الرئيس منصور يستعد للمشاركة فى القمة العربية بالكويت 25 و26 مارس.. الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح من أبرز الداعمين لـ"30 يونيو".. و الزيارة تعد الثالثة وتأتى بالتزامن مع التوتر "الخليجى – القطرى"

الأحد، 16 مارس 2014 01:46 م
الرئيس منصور يستعد للمشاركة فى القمة العربية بالكويت 25 و26 مارس.. الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح من أبرز الداعمين لـ"30 يونيو".. و الزيارة تعد الثالثة وتأتى بالتزامن مع التوتر "الخليجى – القطرى" عدلى منصور رئيس الجمهورية
كتبت - نور ذو الفقار

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يستعد المستشار عدلى منصور رئيس الجمهورية، للمشاركة فى القمة العربية بالكويت فى دورتها االرابعة والعشرين والمقرر عقدها يومي 25 و26 من الشهر الجارى .

ومن المعروف أن القمة ستعقد في مرحلة دقيقة ومهمة، خاصة انها تأتى فى وقت توتر العلاقات القطرية مع دول المنطقة وإعلان كلا من السعودية والبحرين والإمارات سحب سفرائها لدى قطر بسبب عدم التزام الدوحة بمقررات تم التوافق عليها سابقا بحسب بيان صدر، أوضح أن الدول الثلاث بذلت جهودا كبيرة مع قطر للإتفاق على الالتزام بمبادئ عدم التدخل في الشؤون الداخلية وعدم دعم كل من يعمل على تهديد أمن واستقرار دول المجلس من منظمات أو أفراد سواء عن طريق العمل الامني المباشر او عن طريق محاولة التأثير السياسي وعدم دعم الإعلام المعادي".

كما صرح بدر عبد العاطى، أن السفير المصرى فى قطر موجود بالفعل فى القاهرة منذ بداية شهر فبراير الماضى،وأن قرار استبقائه فى مصر هو قرار سياسى وسيادى.

وأوضح أن ذلك جاء نتيجة لأسباب موضوعية من بينها استمرار التدخل فى الشأن الداخلى للبلاد، وعدم تسليم المصريين المطلوبين جنائياً لمحاكمتهم، فضلاَ عما تبثه قنوات فضائية من أكاذيب وافتراءات تتعلق بتطورات الأوضاع فى البلاد.

توتر العلاقات بين قطر والدول المشاركة بالقمة جعل الكويت تقوم بجهود دبلوماسية حثيثة بين العواصم العربية لتهدئة الأجواء في المنطقة قبل موعد إنعقاد القمة .

وتعد هذه الزيارة لدولة الكويت هى الثالثة للمستشار عدلى منصور منذ توليه منصب رئيس الجمهورية فى يوليو الماضي , حيث قام الرئيس بجولة خليجية فى أكتوبر الماضي شملت المملكة العربية السعودية ودولة الكويت والإمارات والبحرين .

وخلال زيارته عقدت قمة مصرية كويتية بين الرئيس عدلى منصور، والشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح بقصر بيان بالكويت، بدأت القمة بجلسة مباحثات مغلقة بين منصور والصباح، حيث تطرقت المباحثات لعددٍ من القضايا الإقليمية والدولية، سُبُل تطوير العلاقات الثنائية بين مصر والكويت بعد ثورة 30 يونيو، بما فى ذلك الاتفاق على استئناف اجتماعات اللجنة المُشتركة بين البلدين، والتى كان آخر اجتماع لها بالقاهرة فى ديسمبر 2010 برئاسة وزيرى خارجية البلدين , كما تناولت المباحثات المصرية الكويتية تقوية أواصر العلاقات الأخوية المتميزة بين البلدين والشعبين الشقيقين، وتعزيزها وسبل دعم الأمن والاستقرار لمصر.

وجاءت الجولة الخليجية التى قام بها الرئيس منصور فى إطار حرصه على التعبير عن الامتنان للموقف الحازم والحاسم الذى اتخذته القيادة الكويتية فى لحظة تاريخية فاصلة لمساندة إرادة الشعب المصرى، فضلاً عن التعبير عن تقدير مصر حكومة وشعباً للدعم الاقتصادى الذى قدمه الكويت لمواجهة الصعوبات الاقتصادية الحالية.

كما أستهدفت الزيارة تعميق العلاقات الثنائية المصرية الكويتية ، وتوطيدها والدفع بها قدما فى مرحلة ما بعد 30 يونيو؛ فيما يمثل استثماراً استراتيجياً لمصر والكويت يساهم فى الحفاظ على مصالح كل دولة وأمنها القومى, ويدعم كذلك الموقف العربى فى مواجهة ما يحيطه من تهديدات.
كما شارك الرئيس عدلى منصور فى القمة العربية التى أقيمت بالكويت فى نوفمبر الماضي وأكد خلالها إن لقاؤه مع أمير الكويت تناول التعاون بين البلدين، وأن الكويت تنظر إلى مصر بتقدير بالغ مشيرا الى ان اللقاء تطرق إلى حزمة المساعدات الكويتية التى تم الإعلان عنها من قبل وتبلغ 4 مليارات دولار، منها مليار منحة عينية فى هيئة مواد بترولية، ومليار أخرى منحة تنتظر تصديق مجلس الأمة الكويتى، إضافة إلى مليارى دولار وديعة كويتية فى البنك المركزى.
وكانت الكويت قد قامت بإستضافة عددا من الفعاليات الأقليمية والدولية خلال الأشهر الأخيرة تؤكد الدور المحوري والمهم للكويت علي صعيد تعزيز العمل العربي المشترك.
كما قامت اللجنة الوطنية الكويتية المعنية بالتحضير للقمة باتخاذ كافة الإجراءات ذات الصلة للقمة وما يسبقها من اجتماعات تحضيرية، سواء على مستوى كبار المسئولين أو وزراء المال والاقتصاد العرب أو اجتماع وزراء الخارجية العرب التحضيرى للقمة.
وستعقد أربعة اجتماعات تحضيرية للقمة، تبدأ يوم 20 من الشهر الجارى باجتماع كبار المسئولين للمجلس الاقتصادى والاجتماعى لإعداد الملف الاقتصادى والاجتماعى للقمة، يعقبه يوم 21 اجتماع للمندوبين الدائمين وكبار المسئولين بوزارات الخارجية بالدول العربية، ويليه يوم 22 اجتماع للمجلس الاقتصادى والاجتماعى على المستوى الوزاري، ثم اجتماع وزراء الخارجية العرب التحضيرى يوم 23 مارس الجاري.
وكان المستشار عدلى منصور قد تسلم دعوة من الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير الكويت، لحضور القمة العربية المقبلة يومى 25، 26 مارس الحالى بالكويت، خلال استقباله السفير الكويتى بالقاهرة سالم غصاب الزمانان.

و عبر السفير عن دعم بلاده وتقديرها مصر حكومة وشعبا، متمنيا نجاحها فى إنجاز بقية استحقاقات خريطة الطريق، وقبل الرئيس منصور الدعوة مثمنا دور الكويت ووقوفها الى جانب ثورة الشعب المصري، معربا عن تمنياته بنجاح القمة وتعزيز العمل العربى المشترك.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة