رغم حظر "الإخوان" و"الوطنى".. نشاط مكثف لرموز الوطنى المنحل بالغربية.. وفرحة بين الناصريين والتجمع والأحرار.. اختفاء تام للإخوان.. والنور السلفى يحاول السيطرة على مقاعد الأحزاب بالقوافل الخدمية

السبت، 31 مايو 2014 10:56 م
رغم حظر "الإخوان" و"الوطنى".. نشاط مكثف لرموز الوطنى المنحل بالغربية.. وفرحة بين الناصريين والتجمع والأحرار.. اختفاء تام للإخوان.. والنور السلفى يحاول السيطرة على مقاعد الأحزاب بالقوافل الخدمية مبنى الحزب الوطنى المحترق - أرشيفية
الغربية – محمد عز

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
رغم صدور حكم محكمة القاهرة للأمور المستعجلة برئاسة المستشار كريم حازم وأمانة سر ثروت صالح منع قيادات الحزب الوطنى والإخوان من الترشح لانتخابات الرئاسية والبرلمانية والمحليات، إلا أن الساحة السياسية بالغربية ما زالت تعج بالظهور السياسى وتصدر المشهد العام من قبل رموز الحزب الوطنى المنحل وأعضاء المجلس المحلى وقياداته فى جميع مراكز المحافظة الثمانية.

وأكد العديد من رموز الحزب الوطنى أن الحكم مخالف لقواعد الاختصاص، وأن الحكم غير ملزم لأى جهة من جهات الدولة، ويعتبر فى حكم العدم.

وقال أحد القانونيين المحسوبين على الأمانة العامة للحزب الوطنى بالغربية، إن الحكم قابل للطعن عليه، مؤكدا أن حكم حل الحزب لا يعنى حرمانهم من مباشرة الحقوق السياسية.

بينما سادت حالة من الفرحة بين أعضاء ورموز أحزاب العربى الناصرى بعد فشلهم طوال الدورات البرلمانية فى الحصول على مقعد واحد فى المحافظة، محاولين الظهور فى الساحة لحجز مقعد فى البرلمان للحزب بالغربية خاصة فى دائرة بسيون ودائرة السنطة .

وهو نفس الأمر لحزب المصريين الأحرار رقم 4 فى المحافظة فى البرلمان الماضى والذى جاء بعد الحرية والعدالة والنور والوفد معتمدا على عناصر شبابية للترشح فى البرلمان القادم، وخاصة بعد دورات التثقيف السياسى المكثفة لشباب الحزب بالغربية والتى يتزعمها الدكتور أحمد عبد الفتاح عثمان أمين عام الحزب بالغربية وعضو الهيئة العليا والذى أعلن عن ترشحه فى البرلمان القادم بدائرة طنطا معتمدا على الكتلة التصويتية للشباب والحركات الثورية التى انغمس معهم فى العمل العام على مدار السنوات الماضية، ومشاركته بإيجابية فى ثورة 30 يونيو وما تبعها من فعاليات، ومؤتمرات دعم خارطة الطريق واستحقاقاتها من الاستفتاء على الدستور، وانتخابات الرئاسة حيث كان مسئول لجنة الشباب فى الحملة الرسمية لدعم المشير السيسى فى انتخابات الرئاسة الماضية.

ونفس الأمر والفرحة سادت بين أعضاء حزب الوفد والذين كان لهم نصيب الأسد بعد الإسلاميين فى الدورة الماضية وخاصة من خلال عمليات الدمج وتغيير الدماء واللعب على وتر الأصولية والعائلات وجذب العديد من الشباب، ورغم كثرة الأسماء المطروحة على الساحة الوفدية، إلا أن هناك أسماء بعينها حسمت الأمر وبشكل نهائى فى الترشح ومنها القيادى الوفدى مصطفى النويهى المرشح السابق والدكتور أحمد عطا لله ورجل الأعمال نبيل مطاوع والمستشار حسين خليل، بالإضافة للأسماء الجديدة ومنها محمد فايد ابن دائرة بسيون ومحمد المسيرى عضو الهيئة العليا للوفد الذى يعتمد على عائلات المسيرى بالغربية والكتلة التصويتية الكبيرة بقرية محلة مرحوم مسقط رأسه بطنطا وعلاقاته مع الكثير من النواب السابقين، بصفته عضو الهيئة العليا لحزب الوفد.

وكذا ترددت أنباء عن ترشح عنصر شبابى فى الوفد وهو ضياء أسامة البحراوى نجل القيادى الوفدى الراحل أسامة البحراوى، ورئيس لجنة شباب الوفد بالغربية، كما ترددت أنباء عن تقدم الوفد بمقعد للمرأة ودعمها لتكون صوت المرأة بالغربية.

وفى دائرة كفر الزيات وبسيون وقطور يشتد الصراع بعد عودة حيتان البرلمان للساحة السياسية واستقرارهم فى الغربية رغم طبيعة عملهم فى القاهرة، حيث عاد الدكتور طلعت عبد القوى وكيل لجنة الصحة فى برلمان 2005، ورئيس الإتحاد العام للجمعيات الأهلية الحالى وعضو لجنة صياغة الدستور الأخير والذى يلقبه أهالى الدائرة بـ"نيلسون مانديلا" لمسقط رأسه بكفر الزيات، مشاركا فى جميع الفعاليات الداعمة لخارطة الطريق، وخاصة مؤتمرات دعم المشير السيسى حتى انتخابات الرئاسة الماضية.

كما عادت وبقوة الأسماء التى طالما دخلت المنافسة فى عهد الحزب الوطنى مثل اللواء أمين راضى وكيل لجنة الدفاع فى برلمان 2005 حزب وطنى، والمهندس محمد البرادعى نجل محافظ كفر الشيخ الأسبق قبل ثورة يناير، وإبراهيم حجاج، وصلاح الحصاوى، و طه هاشم، ونادر المليجى عضو مجلس الشورى "وطنى".

وترددت أنباء وبقوة عن عودة جديدة للمرأة وخاصة آمال أبو باشا، مدير مكتب رئيس جامعة طنطا والتى تحظى بحب جارف وعلاقات عائلية واسعة تؤهلها لخوض المنصب، وكذا سيدة الأعمال آمال عبد الحميد.

وفى بسيون أعلن الصحفى محمود الشاذلى عضو البرلمان الأسبق مستقل عن اعتزاله للمنافسة البرلمانية، وعاد للمشهد من جديد رجل الأعمال والبرلمانى السابق نبيل فسيخ، والسيد زغاوة، وفؤاد المسلمانى، ومنتصر عبد العال، وحافظ المراسى، وعزت توفيق، وممدوح الكيلانى، وإبراهيم الفقى، وخالد معوض وسعيد الشاذلى معتمدا على علاقاته بأعضاء الجمعيات الأهلية من خلال رئاسته للاتحاد الإقليمى للجمعيات بالغربية لدورتين متتاليتين.

وما زال حزب النور بالغربية يحاول السيطرة على المشهد من خلال تواجده بين الناس وممارسة دور الإخوان فى تنظيم القوافل الخدمية فى كافة القطاعات والقرى والمراكز حيث نظم الحزب أكثر من 10 قواقل خدمية مجمعة منها الطبى والبيطرى والزراعى والثقافى والتوعية والدروس الخصوصية، ولم تمر جمعة إلا بقافلة جديدة فى مكان جديد، كما كان لهم دور ومشاركة رسمية فى دعم المشير السيسى فى انتخابات الرئاسة الماضية.

وترددت أنباء قوية أن حزب النور قد انتهى من إعداد قوائمه المرشحة لانتخابات البرلمان القادم، بعد أن تخلى عنه نوابه السابقون، والتحقوا بحزب الوطن ودعم الإخوان، من أمثال معتز عبد الخالق وهانى صقر.

وفى دائرة السنطة لم يمنع قرار الحظر جميع نواب ورموز الحزب الوطنى المنحل من الظهور على الساحة السياسية من جديد وبكثافة، وربما الأقدار قد جمعتهم جميعا تحت مظلة دعم المشير عبد الفتاح السيسى فى انتخابات رئاسة الجمهورية الأخيرة، وهو ما أثار حفيظة العديد من الشباب والحركات الثورية.

حيث قام عدد من رموز وقيادات وأعضاء الحزب الوطنى المنحل بافتتاح مقر لحملة دعم المشير السيسى فى مدينة السنطة بمحافظة الغربية قبل انتخابات الرئاسة بأسبوع، وضمت الحملة كلا من الدكتور فتحى ندا نقيب الرياضيين وعضو الأمانة العامة للحزب الوطنى بمحافظة الغربية، والمحاسب محمد بدراوى عوض عضو مجلس الشعب 2010 حزب وطنى، والمحاسب السيد شعير القيادى بالحزب الوطنى، والمهندس عامر الشوربجى عضو مجلس محلى المحافظة عن الحزب الوطنى، والمحاسب محمد السيد عامر، وكيل مجلس محلى المحافظة لدورتين متتاليتين عن الحزب الوطنى المنحل، وجميعهم شارك فى دعم المشير ولم يفارقوا لجان الانتخابات.

بينما حاول الدكتور أيمن السعيد اللحاق بركب الوطنى خوفا من التهم الموجهة إليه من كونه مؤيدا للإخوان وخاصة بعد البلاغات المتداولة فى النيابة بينه وبين أحد أعضاء هيئة التدريس 38 أحوال قسم أول طنطا ضد رئيس قسم المسالك البولية، متهما الأخير بالتشهير بسمعة عميد الكلية وما زالت الاتهامات متبادلة بين الطرفين.
























مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة