بشار الأسد يتعهد بدعم "جهود المصالحة السورية " .. وقيادي بالمعارضة : دجل وشعوذة

الأحد، 01 يونيو 2014 04:37 م
بشار الأسد يتعهد بدعم "جهود المصالحة السورية " .. وقيادي بالمعارضة  : دجل وشعوذة الرئيس السورى بشار الأسد
(الأناضول)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
بشار الأسد يتعهد بدعم "جهود المصالحة السورية " .. وقيادي بالمعارضة : دجل وشعوذة

(الأناضول)

تعهد رئيس النظام السوري بشار الأسد، قبل يومين من إجراء الانتخابات الرئاسية المقررة الثلاثاء المقبل بالاستمرار في دعم "جهود المصالحة الوطنية".

واعتبر أن ذلك هي الوسيلة الوحيدة للحفاظ على استقرار سوريا، في الوقت الذي رفض فيه قيادي بالائتلاف السوري مثل هذه التصريحات المستهلكة، واصفا إياها بـ"الدجل والشعوذة".

وجاء حديث الأسد عن المصالحة، في عبارات مقتضبة عبر صفحة حملته الانتخابية الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي " فيس بوك"، والتي تحمل اسم " سوا "، لكنه لم يحدد شروط التصالح، والجهات المفترض أن تجلس سويا من أجل ذلك، مكتفيا بدعوة عامة.

وقال الأسد: "حفاظاً على كل قطرة دم سورية سنستمر في دعم المصالحة، لأنها جزء من استقرار الوطن حاضراً ومستقبلاً ".

وأضاف: "لا يمكن أن ننظر إلى الأمام ونحن نحمل خلافات الماضي .. لذلك فالمصالحة تُسهم في تعافي النسيج الاجتماعي".

من جانبه، وصف فايز سارة، القيادي بالائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة، دعوة حملة الأسد بـ "الدجل والشعوذة".

وقال سارة، وهو المستشار الإعلامي والسياسي لرئيس الائتلاف أحمد الجربا: " من لجأ للسلاح والطائرات للتفاهم مع شعبه، لا يمكنه أن يسعى للمصالحة".

وتابع : "ومع ذلك ومن باب إثبات النوايا الطيبة ذهبنا معه إلى مؤتمر (جنيف 2 ) لوضع حد للأزمة السورية عبر حل سياسي، لكنه وضع عراقيل أمام نجاح المؤتمر، ثم يتحدث الآن عن مصالحة".

وأضاف: "هذا دجل وشعوذة، فمن يتحدث عمن مصالحة ويدعي وجود وزارة معنية بذلك، لا يتسبب في أزمة إنسانية يعيشها 5 ملايين لاجىء، ولا يتسبب في وجود مليون سوري ما بين قتيل وجريح ومعتقل، وأكثر من 7 ملايين هجروا منازلهم".

وأضيفت وزارة للمصالحة الوطنية، ضمن الحكومة السورية التي تشكلت في 23 يونيو/حزيران العام 2012، غير أن هذه الوزارة التي يترأسها الوزير علي حيدر تتهم من جانب المعارضة بأنها "لم تقدم أي إنجاز ملموس على الأرض"، في ظل استمرار استهداف المدنيين بالطائرات وبراميل المتفجرات.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة