أقارب ركاب الطائرة الماليزية المفقودة يطالبون بالعثور عليها قبل أى تعويض

بعد مرور مئة يوم تقريبا على اختفاء الطائرة الماليزية المنكوبة ، قال أقارب اثنين من الركاب الصينيين الذين كانوا على متنها إنهم لن يقبلوا تعويضا قبل العثور على الطائرة .

وكان هناك 154 صينيا بين إجمالى 239 شخصا على متن طائرة الخطوط الجوية الماليزية عندما اختفت خلال رحلتها رقم "إم.إتش 370" .وبدأ مسؤولو التأمين فى عملية صرف تعويضات مبدئية لأسر الضحايا قدرها 50 ألف دولار.

ولكن مين وانتشينج ،الذى كان نجله وين يونجشينج /34 عاما/ على متن الطائرة، قال إنه سيكون من الخطأ قبول الأموال قبل معرفة حقيقة ما حدث للطائرة.وقال "هناك خطر ، بل سيكون فخا إذا قبلناه (التعويض)".وأوضح بالقول إنه "لم يتم العثور على الطائرة . ليس هناك دليل يثبت وفاة الركاب".

وأضاف أن قبول التعويض من شركة الخطوط الجوية سوف يدفع المحققين إلى "التوقف عن السعى لمعرفة الحقيقة".

يشار إلى أن مبلغ التعويض لم يحدد بعد ، حيث يحدده مسؤولو التأمين بعد العثور على الطائرة .ورفض تشانج بياو ،الذى كانت زوجته هوان جيى على متن الطائرة المفقودة، أيضا التعويض.وقال إن "الخطوط الجوية الماليزية اتصلت بى مرة بشأن التعويض ، ولكنى رفضت".

وأضاف :"قلت لهم إننى لن أقبله لأن الأمور لم تحسم ، وهذا التعويض يأتى على أساس وفاة الضحايا".وأوضح تشانج أن قبول التعويض سيكون بمثابة قبول بأن الركاب لقوا حتفهم.

وقال :"للحديث بموضوعية ، أعتقد أن فرص نجاتهم ضئيلة ، ولكن ليس هناك تأكيد بنسبة مئة بالمئة .. لا يزال لدى بصيص من الأمل".