أكدت موسكو أن حوالى 1200 طن من المواد السامة نُقل إلى خارج سوريا فى إطار العملية الدولية لنزع السلاح الكيماوى السورى.
وقالت الخارجية الروسية فى بيان لها مساء اليوم الاثنين : " إن تخلى سوريا بشكل مبدئى عن الترسانة الكيميائية أصبح واقعا ، حيث دُمرت جميع مصانع السلاح الكيميائى وأجهزة تصنيع الذخائر ووسائل إيصالها ".
وأضاف البيان : " لقد تم نقل ما يقرب من 1200 طن من المواد الكيميائية السامة ، وتحييد أكثر من 100 طن منها فى أماكن تخزينها بالاتفاق مع منظمة حظر السلاح الكيميائي".
وأشارت الخارجية الروسية إلى "أن هدف الجهود الدولية الرامية إلى نزع الكيميائى السورى يكون بذلك قد تحقق". وقالت: "إن هذا مثال جيد لقدرة المجتمع الدولى على حل المسائل الأكثر تعقيدا المتعلقة بنزع السلاح والحد من انتشاره ".
وتابعت : " إنه كان من المهم أثناء تنفيذ هذه العملية أن تُقدم كل أنواع الدعم للدولة التى أظهرت إرادة سياسية وتخلت عن صنف كامل من الأسلحة الفتاكة أثناء تطبيق التزاماتها فى إطار اتفاقية حظر السلاح الكيميائي".
وشدد بيان الخارجية الروسية على "أن روسيا تدعو جميع الدول التى لم تنضم بعد إلى اتفاقية حظر إنتاج السلاح الكيميائى وتصميمه وتخزينه واستخدامه وإتلافه إلى أن تحذو حذو الجمهورية العربية السورية وتنضم دون إبطاء لهذه الاتفاقية، التى تعتبر الأكثر نجاحا وفعالية فى مجال نزع السلاح والحد من انتشاره".
