الداخلية الأردنية: نقل مخيمين عشوائيين للاجئين السوريين

الجمعة، 27 يونيو 2014 04:38 م
الداخلية الأردنية: نقل مخيمين عشوائيين للاجئين السوريين مخيم للاجئين "أرشيفية"
عمان (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعلن الناطق الرسمى باسم وزارة الداخلية الأردنية المتصرف الدكتور زياد الزعبى اليوم الجمعة أن الوزارة قررت نقل مخيمين عشوائيين للاجئين السوريين من منطقة (خريبة السوق) جنوب شرقى العاصمة عمان إلى مركز (رباع السرحان) بمدينة المفرق شمال عمان لاستقبال اللاجئين تمهيدا لإعادة توزيعهم على مخيمات الأزرق أو مريجب الفهود أو الزعترى.

وأفاد الزعبى – فى تصريح له اليوم – بأن عدد اللاجئين السوريين الموجودين فى المخيمين العشوائيين يبلغ 1406 لاجئين ، إذ يتواجد بالأول الأول 456 لاجئا مقابل 950 لاجئا فى الثانى..مشيرا إلى أن نقل المخيمين يأتى فى إطار إعادة تنظيم جميع الأمور المتعلقة باللاجئين السوريين المتواجدين على الأراضى الأردنية بشكل عشوائى ووضعهم فى مخيمات مجهزة ومخصصة لهذه الغاية.

وقال إن مديرية شئون مخيمات اللاجئين السوريين التابعة لوزارة الداخلية ستتولى إعادة توزيعهم على المخيمات المخصصة لهذه الغاية بعد وصولهم إلى مركز (رباع السرحان) ، مشيرا إلى أنه تم تجهيز وسائل النقل اللازمة لنقلهم وأمتعتهم بالتعاون مع الجهات المعنية.

وشدد الزعبى على أنه سيتم اتخاذ الإجراءات القانونية بحق أى شخص أردنى كان قد كفل أى شخص سورى متواجد بمخيمات اللاجئين بهدف إخراجه من المخيم دون متابعته بعد ذلك وتوفير المستلزمات المعيشية اللازمة له ، الأمر الذى أدى باللاجئ السورى إلى التوجه للعيش بالمخيمات العشوائية.

وتعتبر الأردن من أكثر الدول المجاورة لسوريا استقبالا للاجئين منذ بداية الأزمة هناك ، وذلك لطول حدودهما المشتركة التى تصل إلى 378 كم والتى تشهد حالة استنفار عسكريا وأمنيا من جانب السلطات الأردنية عقب تدهور الأوضاع فى سوريا يتخللها عشرات المعابر غير الشرعية التى يدخل منها اللاجئون السوريون إلى أراضيها.

ويعانى الأردن من أعباء اقتصادية جراء استضافة اللاجئين السوريين حيث تتكبد الخزينة العامة للدولة حوالى 1.8 مليار دولار نتيجة الخدمات التى تقدمها الحكومة من تعليم وصحة وتوفير الحماية إضافة إلى الضغط على البنى التحتية للمجتمعات المحلية المستضيفة للاجئين فى المدن والقرى الأردنية.









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة