مجلس التعاون الخليجى يقرر البدء فى حوارات إستراتيجية مع عدد من الشركاء

قال الدكتور عبدالعزيز حمد العويشق الأمين العام المساعد لمجلس التعاون لدول الخليج العربية لشئون الحوار الإستراتيجى والمفاوضات إن المجلس الوزارى فى دورته "131" التى عقدت فى مقر الأمانة العامة هذا الأسبوع قرر البدء فى حوارات منتظمة مع عدد من شركاء مجلس التعاون ، وذلك بالدخول فى حوار إستراتيجي مع كل من كندا والبرازيل والهند وكوريا الجنوبية ، بالإضافة إلى بدء الحوار مع سويسرا ومالطا ، والتعاون الاقتصادى والاستثمارى مع إندونيسيا وبنجلاديش.

وأوضح العويشق ـ فى تصريح اليوم ـ أن المجلس الوزارى اعتمد توصيات لجنة كبار المسئولين فى دول مجلس التعاون بالدخول فى تلك الحوارات ، وأن من شأن ذلك تعزيز العلاقات بين المجلس وتلك الدول ، حيث يهدف الحوار الإستراتيجي إلى تعامل دول المجلس كمنظومة واحدة تجاه العالم الخارجى ، وبمنطلق موحد يجمع الأبعاد الإستراتيجية والاقتصادية والاجتماعية والفنية وغيرها بما يسهم فى تعظيم المزايا الاقتصادية لدول المجلس ويعزز العلاقات بين الشعوب، ويعزز الدور الدولى لمجلس التعاون.

وكانت دول المجلس قد دخلت ـ على مدى السنوات الماضية من خلال آليات الحوار الإستراتيجى ـ فى حوارات إستراتيجية مع شركاء المجلس الرئيسيين ، مثل الصين واليابان وأستراليا وبريطانيا والولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبى وغيرها.

وتقوم آليات الحوار الإستراتيجى على وضع برامج مشتركة لتبادل الخبرات ونقل التقنية فى جميع المجالات ، بالإضافة إلى العمل على تقريب وجهات النظر فى القضايا الإقليمية والدولية.

وأضاف الأمين العام المساعد أن هذا القرار سيتبعه لقاءات مع المسئولين فى الدول التى سيبدأ معها الحوار بهدف وضع خطط عملية لكل مسار من مسارات الحوار وتحديد برامج زمنية لتنفيذها.