الخارجية الأمريكى: الولايات المتحدة تعمل على تعزيز العلاقات مع إيران

الإثنين، 09 يونيو 2014 10:24 م
الخارجية الأمريكى: الولايات المتحدة تعمل على تعزيز العلاقات مع إيران آن باترسون مساعدة وزير الخارجية الأمريكى لشؤون الشرق الأدنى
الدوحة ( د ب أ )

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قالت السفيرة آن باترسون مساعدة وزير الخارجية الأمريكى لشؤون الشرق الأدنى إن بلادها تعمل على تعزيز العلاقات مع إيران " ونعرف أن الرئيس حسن روحانى يسعى إلى تعزيز العلاقات الدائمة " .

جاء ذلك فى الكلمة التى القتها السفيرة باترسون خلال أعمال منتدى أمريكا والعالم الإسلامى التى انطلقت اليوم الاثنين فى العاصمة القطرية الدوحة بحضور الشيخ تميم بن حمد آل ثانى أمير دولة قطر .

لكن باترسون أضافت بان الخلافات بين بلادها وإيران تتجاوز الخلاف النووى وخصوصا التهديد الذى يمثله البرنامج النووى لدول المنطقة والولايات المتحدة.

وقالت " نعمل مع دول 5 + 1 لاختبار نوايا إيران . ووضعنا عقوبات قابلة للمراجعة على إيران تعبيرا عن جديتنا للتوصل إلى اتفاق معها . ولا نستطيع القول باليقين بنجاح هذه الجهود لكن ينبغى ان نسعى لحل دبلوماسى لوضع خطير جدا فى المنطقة" .

وقالت آن باترسون " إن الولايات المتحدة تدرك بأنه لا يمكن أن يكون هناك حل دائم للمشاكل التى تواجه المنطقة دون مشاركة وانخراط دول الخليج" ، مشيرة إلى أن الولايات المتحدة لن تدخل فى أى حروب أخرى فى المنطقة برغم انها تقود حلف شمال الاطلسى، (الناتو) وتلتزم بالدفاع عن حلفائها، وأنها ما زالت تمتلك أكبر ميزانية دفاعية فى العالم.

وقالت أنها تأمل فى انعقاد المؤتمر الدفاعى الخليجى بين دول التعاون لمناقشة السياسة الخاصة بالخروقات الأمنية وتعزيز التعاون الدفاعى من خلال مراكز التعاون الامنى .

وأضافت" إن دول المنطقة يجب أن تتولى مسؤولية العمليات الدفاعية وتنسيق الجهود والسياسات ومشاركات مختلفة فى منطقة الخليج ".

واشارت فى هذا الصدد إلى ان السعودية قد اشترت 72 طائرة من طراز أف 15 وان الامارات تسعى لتحديث اسطولها من طائرات اف 16 وان قطر والكويت والبحرين تعمل على تعزيز قواتها العسكرية باسلحة متقدمة .واستطردت ومع هذا نقوم بدعم الدفاع المشترك للمنطقة وايجاد مواقع ومراكز تقوم بمسح سماء المنطقة .

وحول الوضع فى سورية أكدت باترسون التزام الولايات المتحدة العمل مع الدول المختلفة لمكافحة التطرف العنيف والمتجسد فى العراق وسورية وفقا لما جاء فى حديث الرئيس أوباما حول مكافحة الإرهاب وعناصره التى تشكل تهديدا للولايات المتحدة ولمصالحها ومصالح حلفائها .

وقالت "سنعمل بشكل أكبر لمواجهة الارهاب الذى يمثله تنظيم الدولة الاسلامية فى العراق والشام/داعش/ والتى تنتعش فى مناطق مختلفة شمال سورية ".

واوضحت انه ولهزيمة داعش " يجب ان تعمل دول المنطقة بتناغم وتخطى الخلافات ووضع سياسات فعالة وحلول ناجعة لمواجهة هذا التهديد .

واضافت " ان استراتيجية مكافحة الإرهاب احيانا تتطلب استخدام القوة العسكرية لكن يجب طرق السبل الاخرى الدبلوماسية للقضاء على الارهاب " . وقال الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثانى رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية القطرى أن العلاقات بين دول العالم الإسلامى والولايات المتحدة الأمريكية لايجب ان تقتصر على المصالح المشتركة ، وإنما ينبغى إعلاء الشراكة فى الإنسانية ، والعمل على إزالة التوترات والتناقضات من أجل عالم يسوده الأمن والسلام والاستقرار لخير الإنسانية .
واضاف أن تحقيق السلام العربى - الإسرائيلى يمثل أحد ركائز العلاقات الاستراتيجية مع الولايات المتحدة. وتابع "إنه يتعين ألا يحبطنا توقف المفاوضات ، بل يتطلب الأمر من المجتمع الدولى ، خاصة الولايات المتحدة ، مضاعفة الجهود حتى يتحقق السلام
وفق تسوية عادلة تستند على المرجعيات التى سبق الاتفاق عليها وفق حل الدولتين الذى تبناه المجتمع الدولى بأسره باعتباره يشكل الحل الوحيد لهذه القضية عبر إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية " .








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة