رئيس موريتانيا السابق يعتبر نتيجة الانتخابات الرئاسية "عودة إلى الوراء"

الأربعاء، 02 يوليو 2014 01:50 ص
رئيس موريتانيا السابق يعتبر نتيجة الانتخابات الرئاسية "عودة إلى الوراء" على ولد محمد فال رئيس موريتانيا السابق
نواكشوط (الأناضول)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال على ولد محمد فال، رئيس موريتانيا السابق، إن حصول الرئيس الموريتانى محمد ولد عبد العزيز على نسبة 81% من أصوات الناخبين الموريتانيين بالانتخابات الرئاسية، هي، "مسخرة"، وتمثل "عودة إلى الوراء".

وأضاف أن نتائج الانتخابات التى أجريت جولتها الأولى فى 21 يونيو الماضى هى تكريس لأيام سيطرة نظام الحزب الحاكم بأفريقيا قديما.

وقال ولد محمد فال، وهو ضابط كبير سابق بالجيش قاد المرحلة الانتقالية بالبلاد ما بين 2005 و2007، فى مقابلة أجرتها معه مساء أمس الثلاثاء إذاعة فرنسا الدولية، إن الانتخابات الأخيرة كانت "مسخرة"، معتبرا أن كل ما يتمخض عنها "باطل وغير شرعى".

وأضاف أنه لن يقبل بالحالة السياسية الحالية، وأنه يرفض استمرار "النظام الانقلابى" بالسلطة، فى إشارة إلى أن الرئيس ولد عبد العزيز وصل السلطة سنة 2008 إثر انقلاب عسكرى.

واعتبر أن استمرار ولد عبد العزيز فى فرض نفسه بالقوة سيفتح الباب عاجلا أم آجلا أمام جميع الحلول للتخلص منه، وقد تكون انقلابا أو ثورة شارع أو فراغ سياسى، حسب قوله.

و أقر المجلس الدستورى فى موريتانيا، مساء الأحد الماضى، فوز الرئيس المنتهية ولايته، محمد ولد عبد العزيز، بنسبة تزيد على 81% فى انتخابات الرئاسة.

واعتمد المجلس، الذى ينظر فى صحة نتائج الانتخابات، النتائج التى أعلنتها قبل أيام اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات، التى أجريت يوم 21 من الشهر الجاري، بحسب بيان وصل وكالة الأناضول نسخة منه.

ومن المقرر أن تكون الولاية الثانية لولد عبد العزيز هى الأخيرة له فى رئاسة البلاد، إذ ينص الدستور على أنه "ينتخب رئيس الجمهورية لمدة 5 سنوات عن طريق الاقتراع العام المباشر"، و"يمكن إعادة انتخاب رئيس الجمهورية لمرة واحدة".

وقاطع "المنتدى الوطنى للديمقراطية والوحدة"، الذى يضم قوى حزبية ومدنية معارضة، الانتخابات الرئاسية، بعد أن عرض شروطا للانخراط فيها ولم يتلق استجابة تذكر، حيث طلب إشرافا سياسيا على الانتخابات، وحياد الجيش والأجهزة الأمنية، وإعادة النظر فى مهام وعمل الوكالة المسئولة عن الوثائق المدنية، والمجلس الدستورى الذى يعد الحكم فى قضايا الانتخابات.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة