ننفرد بنشر تفاصيل الخلاف بين السيد البدوى وعماد جاد فى اجتماعات"الأمة المصرية".. القيادى بالمصريين الأحرار:البدوى يطالب بأكبر حصة فى القوائم.. رئيس الوفد يرد: "إحنا رقم 1 واسمنا فى الشارع بيجيب أصوات"

الثلاثاء، 22 يوليو 2014 07:56 ص
ننفرد بنشر تفاصيل الخلاف بين السيد البدوى وعماد جاد فى اجتماعات"الأمة المصرية".. القيادى بالمصريين الأحرار:البدوى يطالب بأكبر حصة فى القوائم.. رئيس الوفد يرد: "إحنا رقم 1 واسمنا فى الشارع بيجيب أصوات" السيد البدوى رئيس الوفد
كتب محمد مجدى السيسى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ينفرد "اليوم السابع" بنشر تفاصيل الخلاف الذى نشب بين السيد البدوى رئيس حزب الوفد، وعماد جاد القيادى بالمصريين الأحرار ونائب رئيس مركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية، خلال اجتماعات تحالف"الأمة المصرية"، حيث كشف الأخير أن "البدوى" دائمًا ما يُطالب بأكبر حصة فى القوائم، ويتصور أنه يمتلك الشارع، فيما رد رئيس حزب الوفد بأن حزبه هو رقم "1" فى مصر، و أن الهجوم عليه لن يجلب أصوات.

وكشفت مصادر حزبية، عن المشادة التى وقعت بين الدكتور عماد جاد القيادى بحزب المصريين الأحرار، وسيد البدوى رئيس حزب الوفد، فى اجتماعات تحالف "الأمة المصرية"، الذى يقوده عمرو موسى رئيس لجنة الخمسين، لتوحيد القوى المدنية تحت إطار واحد فى الانتخابات البرلمانية المقبلة.

وأضافت المصادر، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن الخلاف ظهر فى اجتماع مغلق للتحالف مع قيادات الأحزاب منذ أيام، وقبل إعلان وثيقة التحالف، حيث نشبت مشادات كلامية بين الطرفين، لاختلافهما بشأن طريقة تقسيم مقاعد القائمة واسم التحالف، الأمر الذى حاول "موسى" تهدئته، على حد قول المصادر.

وقال السيد البدوى، "الخلاف أُثير فى أحد الاجتماعات الموسعة لتحالف "الأمة المصرية"، التى حضرها نحو 60 شخصية حزبية".

و أضاف "البدوى"، فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أن "جاد" ذكر أن الأحزاب لا تًحرك 1% من الشارع، وكان ردى بأن هذا الكلام غير صحيح، بدليل أن أحزاب جبهة الإنقاذ فى مجلس النواب السابق حصلت من خلال القوائم على 25% من مقاعد البرلمان، والوفد وحده فى مجلس الشورى حصل على 13% من المقاعد.

وبشأن الخلاف القائم بين الوفد والمصريين الأحرار، قال البدوى: "عدد من قياداتهم يعتقد أن الهجوم على حزب الوفد يضيف لهم أصوات، وجدير بالذكر أنه تربطنى بالمهندس نجيب ساويرس علاقة طيبة، وتحالفنا مع بعض أو عدمه يعبر عن الديمقراطية، أما الشىء المرفوض هو "إننا نغلط فى بعض".

وأضاف البدوى، "أنصح قيادات المصريين الأحرار التى تهاجم حزب الوفد، بأن المنافسة لن تأتى بالهجوم على الوفد، لأن الهجوم علينا سيفقدهم تركيزاً وأصوات، والتلاسن ليس فى مصلحة أحد، والتطاول لا ينم عن قوة وإنما يكشف ضعفًا".

وحول ما ذكره "جاد" عن مطالبته بأكبر حصة فى قائمة التحالف، أوضح رئيس حزب الوفد، "الوفد لديه كفاءات متنوعة وثرية، لو كنا نتحدث عن كفاءات للقوائم، لدينا "فلاحين وامرأة وذوى إعاقة واتحاد عمال"، وكونا حكومات سابقة، منها أول حكومة ظل فى عهد مبارك، وكان يرأسها على السلمى، والوفد له تاريخ كبير و تراث وطنى".

واستطرد رئيس حزب الوفد فيما يخص تقسيم حصص القوائم: "لو كانوا يبحثون عن شخصيات عامة فقط فلا داعى لتواجد الأحزاب فى التحالفات، لذلك طالبت بوزن نسبى لتمثيل الأحزاب فى القوائم، "ومش معقول أمثل حزب الوفد زى حزب لسه طالع إمبارح ملوش شعبية فى الشارع"، وبحكم النتائج والأرقام نحن الحزب المدنى الأول فى مصر، وبالتالى يجب أن نكون رقم "1" فى هذا التمثيل".

وحول ما أكده "جاد" بأنه طالب بتسمية التحالف "الوفد المصرى"، قال "البدوى": "تحالف "الوفد المصرى" ضم مجموعة أحزاب ارتضت لنفسها أن تسمى التحالف بهذا الاسم، وهذه الأحزاب طالبتنى بكده، علشان اسم الوفد فى الشارع بيجيب أصوات، وكذلك ارتباط المواطن المصرى بتاريخ الوفد وحاضره".

واستكمل رئيس حزب الوفد، "بالتالى "الأمة المصرية" اسم مؤقت، بحيث لو استمرت مشاركة الأحزاب غير المنتمية لتحالف "الوفد المصرى" لتحالف "موسى" سنرتضى بالاسم، أما لو بقيت أحزاب تحالف الوفد المصرى فقط على رأسها الشخصيات العامة، سنعيد النظر فى اسم التحالف".

وعلى الجانب الآخر، أكد الدكتور عماد جاد الذى يحضر اجتماعات تحالف عمرو موسى بصفة شخصية، ولا يعبر عن حزبه "المصريين الأحرار"، أن الخلاف ظهر بالفعل منذ نحو عشرة أيام فى الاجتماع الذى سبق إعلان الوثيقة، متابعاً: "لاحظت من حديث البدوى أن هناك تصورًا بأن الأحزاب تمتلك الشارع، وتستطيع الفوز بأغلبية ساحقة، وأن التحالف لابد أن يحمل اسم "الوفد".

وأشار جاد، إلى أن "البدوى" طالب أن يكون لكل حزب حصة فى مقاعد القائمة بغض النظر عن الكفاءة، على أن تكون أكبر حصة لـ" الوفد"، مؤكدًا أنه رد على ذلك قائلاً: "احترامى لكل الأحزاب، لكنها لا تستطيع تحريك 10% من الشارع، وأن التحالفات والائتلافات تفشل حال عدم توافق الأحزاب المشاركة فيها، وأننا لابد أن نبحث عن الكفاءات بغض النظر عن انتماءاتهم الحزبية".

واستطرد "جاد"، أن "البدوى" رد قائلاً: "نحن حزب "الوفد"، ونحن من يستطيع تحريك الشارع"، لافتاً إلى أن عمرو موسى تدخل لتهدئة الموقف، مؤكدًا احترامه لـ"الوفد" مع أخذ رأيى محل اعتبار و تقدير.

وحول نجاح التحالف من عدمه، قال القيادى بحزب المصريين الأحرار، "التحالف سينجح لو خلصت نية السيد البدوى، وسينجح بدونه"، موجهاً لـ"البدوى" رسالة: "نحن الآن فى مرحلة فارقة، وإما أن نُعلى مصلحة البلاد فى المقدمة لنُنجح الرئيس القادم ونصل لبرلمان توافقى، أو نُغلب مصالحنا الشخصية، وسنفشل حينها جميعاً".








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة