رئيس الشاباك السابق يهاجم نتانياهو ويحذر من تدهور الأوضاع الأمنية

الأحد، 06 يوليو 2014 03:00 م
رئيس الشاباك السابق يهاجم نتانياهو ويحذر من تدهور الأوضاع الأمنية نتانياهو
كتب محمود محيى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نقل موقع "واللا" الإخبارى الإسرائيلى التابع لصحيفة "يديعوت أحرونوت" عن رئيس جهاز "الشاباك" سابقا، يوفال ديسكين تحذيره من تدهور الأوضاع فى المناطق الفلسطينية بالضفة والقدس بشكل اكبر مما حدث خلال الأيام الأخيرة.

وقال ديسكين على صفحته الخاصة فى "فيس بوك": "إن التدهور الأمنى فى الأيام الأخيرة على خلفية موت الفتى محمد أبو خضير "هو، أولا، نتاج الوهم بأن جمود الحكومة فى كل مجال يجمد الأوضاع"، مضيفا: "أن تراكم بخار الوقود فى الأجواء لن يتقلص، واذا لم نعرف كيف نخففه فالوضع سيتزايد خطورة".

وهاجم ديسكين سياسة رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتانياهو بما يتعلق بالفلسطينيين، وكذلك فى قضايا داخلية، قائلا: "الواقع الصعب فى الأيام الأخيرة هو نتاج السياسة التى تقودها الحكومة الحالية، والتى تقوم على أسس تعالوا نخيف الجمهور من كل ما يحدث حولنا فى الشرق الاوسط، تعالوا نثبت عدم وجود شريك فلسطينى، تعالوا نبنى المزيد من المستوطنات ونخلق واقعا لا يمكن تغييره، تعالوا نواصل عدم معالجة المشاكل الخطيرة للوسط العربى فى إسرائيل، وتعالوا نواصل عدم حل الفجوات الاجتماعية الخطيرة فى المجتمع الإسرائيلى".

ونشر ديسكين مقاطع من خطاب ألقاه قبل نصف عام فى المؤتمر العاشر لمبادرة جنيف، حيث حذر من اندلاع العنف فى المناطق الفلسطينية والمجتمع العربى فى إسرائيل، حيث قال حينها: "مئات الشباب الفلسطينيين الذين نشأوا تحت الاحتلال الاسرائيلى يشعرون بالتذمر والغضب والإحباط وعدم الأمل بشكل خاص، ويبحثون عن هدف يجعلهم ينفجرون، ومن السهل التنبؤ بهذا الهدف، وعلينا أن لا ننسى أنه فى المجتمع الإسرائيلى، أيضا، هناك حالات توتر بين الغالبية اليهودية والأقلية العربية الإسلامية والمسيحية، ويمكن لهذه الأوضاع أن تتغذى مما يحدث وسيحدث بيننا وبين الفلسطينيين. وإن خروج آلاف المواطنين العرب إلى الشوارع هو سيناريو محتمل جدا وليس متطرفا".

وحذر ديسكين من أن مثل هذه الأحداث تميل إلى الخروج عن السيطرة، قائلا: "مروان البرغوثى الذى كان المبادر الأساسى للأحداث التى قادت إلى الانتفاضة الثانية لم يخطط مسبقا لتحول الخروج إلى الشوارع فى سبتمبر 2000 إلى انتفاضة ستدوم سبع سنوات مع عمليات استشهادية ومئات القتلى وعشرات آلاف الجرحى فى الجانبين الفلسطينى والإسرائيلى، لقد خطط لعدة أيام أو عدة أسابيع من التظاهرات، لكن تسلسل الأحداث، والرد عليها والرد على الرد، أدى إلى فقدان السيطرة".








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة