الأحزاب تسعى لصياغة "أجندة تشريعية موحدة" كملاذ أخير حال الفشل فى تشكيل تحالف موسع.. وسياسيون: الفكرة بمثابة استبدال حلم بآخر ولن تنجح لاختلاف الأيديولوجيات.. ويؤكدون: التوحد فى كيان واحد أقرب للواقع

الأربعاء، 13 أغسطس 2014 08:05 ص
الأحزاب تسعى لصياغة "أجندة تشريعية موحدة" كملاذ أخير حال الفشل فى تشكيل تحالف موسع.. وسياسيون: الفكرة بمثابة استبدال حلم بآخر ولن تنجح لاختلاف الأيديولوجيات.. ويؤكدون: التوحد فى كيان واحد أقرب للواقع مجلس النواب
كتبت إيمان على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مع تعثر تشكيل التحالفات الانتخابية بدأ عدد من الأحزاب من بينها الدستور والتحالف الشعبى فى اللجوء لصياغة ورقة أجندة تشريعية موحدة لتكون بمثابة الملاذ الأخير لها لتتقدم بها للأحزاب لضمان تنفيذها فى البرلمان المقبل من خلال نوابهم، ولكن تظل التوقعات حول فشلها أيضا بعد الفشل فى التوحيد بتحالف موسع.

وقال الدكتور عمرو هاشم ربيع أستاذ العلوم السياسية إن الأحزاب المدنية لن تنجح فى وضع أجندة تشريعية تفصيلية حال استمرار فشلها فى تكوين تحالف انتخابى موحد للبرلمان القادم، موضّحًا "يمكن أن تكون هناك أجندة ولكن من خلال وضع مبادئ عامة وخطوط عريضة لكن تفصيلية بالطبع سيكون هناك خلاف".

وأضاف هاشم لـ"اليوم السابع" أن هذا الأمر أيضا يخضع لاختلاف أيديولوجية كل حزب منهم والتى تُصَعِّب فرصة التوحد فى تشريعات عدة، إلا فى حالة وجود تحالف انتخابى موحد كان من الممكن أن تكون أقوى، متوقعا اضطرار الأحزاب رغم طول فترة المشاورات للتوحد فى النهاية بتحالف موسع.

من جانبه قال الدكتور وحيد عبد المجيد الخبير السياسى إن الأحزاب المدنية من البداية أحلت الأحلام محل الواقع وبالأخص "حلم التوحيد"، موضّحًا "ما زال البعض يعيش فى حلم تشكيل تحالف انتخابى كبير والحديث عن أجندة تشريعية موحدة هو محاولة استبدال حلم بحلم ولكن بطريقة أخرى".

وأشار فى تصريحاتٍ له إلى أن التحالفات ستتشكل فى النهاية لكنها ستكون كثيرة وصغيرة جدًا، ولكن من الممكن أيضا أن يكون هناك تنسيق على بعض القوانين وفقا للظروف.

بدورها أوضحت الدكتورة هالة شكر الله، رئيسة حزب الدستور أن الحزب تقدم بورقة مقترح تفيد بضرورة توحد الأحزاب حول مبادئ وأجندة تشريعية محددة حال الفشل فى تكوين تحالف موحد لتكون تلك الورقة بمثابة دليل استرشادى وإلزامى لكل نائب فى مجلس الشعب لضمان تنفيذ مطالب الثورة ووضع تشريعات تخدمها أيا كان من سيفوز.

بينما قال مجدى شرابية أمين عام حزب التجمع إن وجود أجندة تشريعية موحدة بين الأحزاب المدنية صعب، نظرا لاختلاف توجهها، قائلا "حزب الدستور توجهه ليبرالى والتجمع يسارى ومن الصعب توحدهم فى جميع القوانين التى سيتم مناقشتها فى المجلس القادم".

وأضاف شرابية فى تصريحاتٍ لـ"اليوم السابع" أن هذا الأمر أيضا يخضع للظروف حينها ومتروك حسب كل قانون مطروح، مشيرا إلى أن هناك فرقا بين توحد الأحزاب لخوض الانتخابات البرلمانية وبين توحدها فى أجندة تشريعية واحدة.



موضوعات متعلقة..


مكتسبات الثورة تدفع التيار الديمقراطى للوساطة بين التحالفات لمواجهة عودة "الوطنى المنحل".. محاولات التحالف لتوحيد الصف فى معركة النواب تنتظر "ساويرس".. وسياسيون: 80% للفردى يجعل المهمة مستحيلة













مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة