وفد من مجلس الأمن الدولي يصل مقديشيو للقاء الرئيس الصومالى

الخميس، 14 أغسطس 2014 11:26 ص
وفد من مجلس الأمن الدولي يصل مقديشيو للقاء الرئيس الصومالى الرئيس الصومالى حسن شيخ محمدو
مقديشيو (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
وصل وفد من سفراء مجلس الأمن الدولى إلى عاصمة الصومال مقديشيو للقاء الرئيس الصومالي حسن شيخ محمدو.

ونقل راديو "أفريقيا 1" عن الرئاسة الصومالية قولها - في تغريدة على "تويتر" اليوم الخميس - "إن الرئيس والحكومة الصومالية يلتقيان فى مقديشيو بممثلى مجلس الأمن الدولى لبحث التقدم الذى أحرزته الحكومة الفيدرالية الصومالية".

وأشار الراديو إلى أن المباحثات تجرى داخل المعسكر المحصن لقوة الاتحاد الأفريقي في الصومال "أميصوم" الواقع في مطار العاصمة الصومالية، والتي تعد واحدة من أخطر المدن في العالم، كما تعد مسرحا لهجمات تشنها حركة الشباب الإسلامية لاستهداف السلطات الصومالية والأمم المتحدة والاتحاد الأفريقى.

وأوضح أن المجتمع الدولي يرى في الحكومة الصومالية الحالية افضل أمل للسلام وعودة دولة الصومال وذلك منذ عقود، إلا أنها لا تزال تكافح لبسط سلطتها خارج مقديشيو وضواحيها، لافتا إلى أنه في ختام الزيارة يتوجه الوفد الأممي إلى العاصمة الكينية نيروبى للقاء وزراء خارجية الدول الأعضاء بالهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية "ايجاد".

يذكر أن الصومال تعاني من غياب سلطة مركزية حقيقية منذ سقوط الرئيس سياد بار عام 1991، مما أدخل البلاد في حالة من الفوضى والحرب الأهلية وتسليمها إلى قادة الميليشيات العشائرية والجماعات الإسلامية المسلحة والعصابات الإجرامية، بما في ذلك القراصنة.

يشار إلى أن حركة الشباب الإسلامية التي تم طردها من العاصمة مقديشيو ثم من معاقلها منذ شهر أغسطس 2011، تسيطر دائما على مناطق ريفية واسعة، كما تبقى تهديدا خطيرا أمام استقرار البلاد، فيما تعد "الإيجاد" إحدى المنظمات شبه الإقليمية في أفريقيا والتي ترعى التعاون والتكامل الإقليمي في منطقة شرق أفريقيا، حيث تلعب دور الوسيط في حل الصراع الجنوب السوداني ومقرها جيبوتي، والدول الأعضاء بها هم (جيبوتى، وإثيوبيا، وكينيا، والصومال، والسودان، وأوغندا، وأيريتريا".









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة