أفلام المقاولات.. ظاهرة لا تموت ولا تفنى ولا تستحدث من العدم..مجدى كامل وأحمد خليل ونهال عنبر وأحمد هارون وحسناء سيف الدين وميار الببلاوى أبطال سينما "الكسر"

السبت، 16 أغسطس 2014 10:29 ص
أفلام المقاولات.. ظاهرة لا تموت ولا تفنى ولا تستحدث من العدم..مجدى كامل وأحمد خليل ونهال عنبر وأحمد هارون وحسناء سيف الدين وميار الببلاوى أبطال سينما "الكسر" فيلم اعدام برئ
كتب - رحيم ترك

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نقلا عن العدد اليومى :


• أفلام "إعدام برىء" و"المول" و"أبو العريف " و" قلب أسود" والقرين" تظهر بدون سابق إنذار

يبدو أن ظاهرة سينما المقاولات لا تنتهى، فهى مستمرة طالما استمرت صناعة السينما، وإن كانت شهدت طفرتها فى الثمانينيات من القرن الماضى مع ظهور منتجين جدد على الساحة السينمائية لديهم ثقافة سينمائية متواضعة، لكن معهم أموالا كثيرة، ثم اختفت لفترة ما فى بداية الألفية الثالثة، لكنها عادت للظهور مجددا مع ظهور مجموعة جديدة من المنتجين يرون فى السينما «الفرخة» التى تبيض ذهبا، كما أنها تضيف لهم بريقا اجتماعيا، ويحصلون على لقب «منتج»، حيث يعتمدون على ميزانية قليلة وممثلين شباب جدد يبحثون بدورهم عن أى ظهور على الشاشة الكبيرة.

وكان من المعتاد دائما أن ينتظر الجمهور بشغف أفلام عيد الأضحى، بسبب أن كبار النجوم يفضلون طرح أعمالهم فى هذا التوقيت، لكن الأمر جاء معاكسا هذه المرة بعد أن طرح نجوم السينما أعمالهم فى عيد الفطر الماضى، ومنها فيلم «الفيل الأزرق» للنجم كريم عبدالعزيز، و«صنع فى مصر» بطولة النجم أحمد حلمى، و«الحرب العالمية الثالثة» للثلاثى أحمد فهمى وشيكو وهشام ماجد، وفيلم «جوازة ميرى» بطولة ياسمين عبدالعزيز.

والغريب أن أفلام المقاولات تظهر فجأة وبدون مقدمات، وكأنه يتم تصويرها فى الخفاء، حيث يعرض حاليا تريلر فيلم «إعدام برىء» بطولة أحمد خليل، ونهال عنبر، وعلى عبدالرحيم، ومحمد متولى، وصبرى عبدالمنعم، وأحمد رفعت، ونورهان، وماهى نور، وعبير منير.

ومن خلال دقائق التريلر القليلة ظهر أن صورة الفيلم شديدة السوء ومتهالكة، لتوضح مدى قلة إمكانيات صناع الفيلم الذين اعتمدوا على كاميرات رخيصة وقديمة، وأيضا ظهر من التريلر مدى سوء الحوار، والفيلم قصة عماد يوسف، وسيناريو وحوار فتحى الجندى، وإخراج إسماعيل جمال، أما الموسيقى التصويرية فهى لباسم شاهين ومدير التصوير طارق عثمان، ومن المقرر طرحه خلال موسم عيد الأضحى المقبل.

وتدور قصة الفيلم حول شقيقين يتيمين، أحدهما ضابط معروف بنزاهته، والآخر دكتور يحارب مافيا المبيدات المسرطنة، ومع تطور الأحداث يحدث خلاف كبير بينهما فى إطار درامى.
ولم يمكث الأمر طويلا حتى أطل علينا فى نفس التوقيت وبشكل مفاجئ أكثر من 4 أعمال دفعة واحد تعتمد على مجموعة كبيرة من الوجوه الشابة وجديدة غير معروفة للجمهور، قرر منتجوها طرحها فى موسم عيد الأضحى المقبل، ولم يتردد فى السابق أى معلومات عن تصويرها أو أبطالها المشاركين فيها.

ومن هذه الأعمال فيلم «أبوالعريف»، وهو ثانى بطولة مطلقة للفنان مجدى كامل، بينما يعد البطولة الأولى للفنانة إيناس النجار، والفيلم تدور أحداثه حول شاب يعيش فى منطقة شعبية يواجه صعوبات متعددة فى حياته، ويحاول التغلب عليها وتحقيق طموحاته، ويلقى الضوء على الأوضاع السياسية والاجتماعية التى شهدتها البلاد خلال السنوات الأخيرة.

وبالرغم من أن الفيلم انتهى تصويره منذ فترة طويلة، وتحديدا فى شهر يناير الماضى، فإنه لم يحظ بفرصة عرضه بدور السينما بسبب الأزمة المالية التى شهدها العمل، وتسببت فى توقف عمليات المونتاج والمكساج، بالإضافة إلى عدم توفر سيولة لطبع النسخ وتحميضها حتى يتم إرسالها للموزع محمد حسن رمزى، مما أدى إلى تأجيل عرضه أكثر من مرة فى السابق، والفيلم يعد أولى تجارب المخرج نهاد شلبى السينمائية فى مصر، وهو مخرج وسيناريست ومنتج أمريكى مصرى يعيش فى الولايات المتحدة.

ويشارك فى بطولة الفيلم بجانب مجدى وإيناس كل من نهال عنبر وسليمان عيد، وعايدة رياض، ورشا الخطيب، وصبرى عبدالمنعم، وعبدالله مشرف، ومظهر أبوالنجا، ومى صالح، وسيناريو وحوار طه العدوى، وإخراج د. نهاد شلبى، من إنتاج شركة «صن رايز».

فيلم سينمائى آخر بعنوان «المول»، تعود من خلاله الفنانة ميار الببلاوى للمشاركة فى الأعمال الفنية بعد فترة غياب طويلة، والذى انتهى تصويره فى شهر مايو الماضى، ومن المقرر عرضه فى موسم عيد الأضحى.

تدور أحداث الفيلم فى إطار اجتماعى كوميدى حول مشاكل الشباب، بطولة حسناء سيف الدين وخالد حمزاوى وميار الببلاوى وصوفيا، والمطربة الشابة سوار النجار، والمطرب الشعبى هيما سعفان، بمشاركة مجموعة من الوجوه الشابة، تأليف محمد سلامة وإخراج أحمد فوزى وإنتاج جاسر الديب.

ويبدو أن بعض المنتجين راهنوا على أفلام الرعب واتجهوا مؤخراً لجذب جمهور السينما المصرية، خاصة بعد تجربة فيلم «الدساس» الذى اعتمد على أسلوب الرعب التشويقى وطرح فى مايو الماضى، وظهر بمستوى محدود ولم يحقق إيرادات تتناسب مع حجم الدعاية والجدل الذى صار حوله قبل عرضه، محاولين المضى فى نفس الطريق أملا فى الحصول على الشهرة التى لحقت بصناع فيلم الدساس بالرغم من محدوديته، خاصة أن نوعية أفلام الرعب تفتقدها السينما منذ سنوات طويلة.

ومن أفلام الرعب التى يستعد صناعها لطرحها فيلم «قلب أسود» بطولة الفنان أحمد هارون الذى يعود من خلاله لشاشة السينما مجددا بعد فترة غياب فى ثوب البطولة المطلقة، وأوشك مخرجه وائل عبدالقادر على الانتهاء من تصويره خلال الفترة المقبلة ليلحق بالعرض بموسم عيد الأضحى المقبل، بعدما توقف تصويره خلال شهر رمضان الماضى

الفيلم يشارك فى بطولته بجانب هارون نهال عنبر وأشرف طلبة ونادية العراقية وفتحى سعد وسمير بدير ومجموعة من الفنانين الشباب، من تأليف مصطفى عامر، وإخراج وائل عبدالقادر.

فيلم رعب آخر بعنوان «القرين» انتهى تصويره فى شهر يناير الماضى داخل إحدى الفيلات بمدينة 6 أكتوبر، ومن المقرر عرضه فى موسم عيد الأضحى المقبل، وتدور أحداثه حول وقوع جريمة قتل داخل إحدى الفيلات، وتحدث بعدها بعض المواقف المرعبة.

ويقوم ببطولة الفيلم مجموعة من النجوم الشباب منهم منة عرفة وعماد يوسف وحسن عيد وأحمد رفعت وبسمة الغيطانى والفنان الخليجى سلطان النفيسى من إخراج وائل عبدالقادر، وتأليف أمير صبحى.

كما أن المخرج وائل عبدالقادر لم يكتف بفيلمين فقط من أفلام المقاولات التى يقدمها هذه الأيام، فبعد أن تولى إخراج فيلمى «قلب أسود» و«القرين»، يقوم حاليا بإجراء عدد من البروفات التحضيرية لفيلم آخر من أفلام المقاولات، الذى اختار له مخرجه عنوان «الوشم» كاسم مؤقت للفيلم، والذى يستعد لتصوير خلال أيام القليلة المقبلة، لينتهى منه سريعا ويطرح فى موسم عيد الأضحى مع باقى أفلامه الأخرى.

ونجد أن مخرج العمل اعتمد أيضا على عدد من الوجوه الشابة فى فيلمه الجديد، وأغلبهم غير معروف للجمهور، بجانب فنانين نشاهدهم فى الأعمال الدرامية فقط وبعدين بشكل كبير عن الأفلام السينمائية.

يشارك فى بطولة فيلم «الوشم» عدد من فنانى مصر والسعودية، منهم عفاف شعيب، وسلوى خطاب، وشيما الحاج، وياسمين جيلانى، بالإضافة إلى الفنان السعودى تركى اليوسف، من إنتاج عماد عبدالعزيز.













موضوعات متعلقة

سينما المقاولات تتسبب فى تراجع الإيرادات.. و2013 أسوأ عام فى تاريخها









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة