حفاظا على أرواحهم..

الخارجية تطالب المصريين العائدين من ليبيا بعدم التوافد على منفذ رأس جدير

الثلاثاء، 26 أغسطس 2014 10:09 ص
الخارجية تطالب المصريين العائدين من ليبيا بعدم التوافد على منفذ رأس جدير وزير الخارجية سامح شكرى
(رويترز)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
طالبت وزارة الخارجية المصريين العائدين من ليبيا بعدم التوافد فى الفترة الحالية على منفذ رأس جدير الواقع على الحدود الليبية التونسية، بسبب الظروف المعيشية الصعبة فى تلك المنطقة والتى تعرض أرواح المصريين للخطر، على حد وصفها.

وقال الخارجية، فى بيان أصدرته اليوم وحصلت "أصوات مصرية" على نسخة منه، إن الجسر الجوى الذى تم تسييره فى وقت سابق تم إيقافه بعد نقل آلاف المصريين الموجودين بالمنطقة الحدودية بين ليبيا وتونس.

وأضافت الخارجية أنه سيتم تسيير رحلتين استثنائيتين "تقديرا للموقف الراهن". وجددت الخارجية تحذيرها للمصريين بعدم السفر إلى ليبيا فى ظل الظروف الراهنة حفاظاً على أرواحهم، مناشدة المقيمين على الأراضى الليبية بتوخى أقصى درجات الحرص والحذر واللجوء إلى مناطق بعيدة عن الاشتباكات، واستخدام منفذ السلوم للراغبين فى العودة إلى مصر.

وتشهد بعض المناطق الليبية موجة عنف دامى واقتتال مستمر بين كتائب مسلحة فى أسوأ حالة صراع تشهدها البلاد منذ الإطاحة بمعمر القذافى فى عام 2011. وكانت الملاحة الجوية بمطار طرابلس الدولى توقفت فى 13 يوليو الماضى، بعد اشتباكات بالعاصمة طرابلس هى الأسوأ منذ الإطاحة بمعمر القذافى فى 2011، وقامت وزارة الطيران المصرية بتسيير رحلات جوية إلى جربا فى تونس لإجلاء المصريين العائدين من ليبيا.

وشَكل رئيس الوزراء إبراهيم محلب -فى أوائل أغسطس الجارى- لجنة وطنية لمتابعة أوضاع المصريين فى ليبيا تضم وزراء الخارجية والدفاع والداخلية والنقل والطيران المدنى والصحة.
واستضافت مصر أمس الاثنين، الاجتماع الوزارى الرابع لدول جوار ليبيا بحضور وزراء خارجية ليبيا وتونس والجزائر والسودان وتشاد، لبحث سبل مواجهة الأزمة المتصاعدة فى العاصمة الليبية طرابلس.

ودعا وزير الخارجية المصرى سامح شكرى، خلال الاجتماع، إلى إنشاء صندوق دولى للمساعدة فى تمويل عملية جمع سلاح الكتائب المتنازعة فى ليبيا، وإعادة دمج من يقوم بتسليم سلاحه من أعضاء تلك الميليشيات داخل المجتمع الليبى.











مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة