مدير مركز بازل للحد من المخاطر البيئية بالقاهرة يبحث التخلص من النفايات

الأربعاء، 27 أغسطس 2014 03:51 م
مدير مركز بازل للحد من المخاطر البيئية بالقاهرة يبحث التخلص من النفايات جانب من اللقاء
كتبت منال العيسوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التقى الدكتور مصطفى حسين، وزير البيئة الأسبق، ومدير مركز بازل الإقليمى للحد من المخاطر البيئية بجامعة القاهرة، وزير البيئة الأردنى الدكتور طاهر الشخشير، والأمين العام لوزارة البيئة الأردنية المهندس أحمد القطارنة، مساء أمس الثلاثاء، خلال زيارته لعمان لمناقشة نقاط الاتصال المسئولة عن النفايات الخطرة، وبحث استضافة مصر لورشة خاصة بالنفايات الإلكترونية، وتمت مناقشة بعض الموضوعات فيما يتعلق بالبحث عن حلول عاجلة للتخلص الآمن من المخلفات الخطرة، والحد من تجاوزات نقلها عبر الحدود.

وأكد الدكتور مصطفى حسين، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" أن مركز بازل الإقليمى للحد من المخاطر البيئية بجامعة القاهرة، يضم جميع الأنشطة الصناعية وله إستراتيجية لتنفيذ أهداف اتفاقية بازل للتعامل مع النفايات الخطرة، وتعتمد على المعالجة الآمنة والتخلص من المخلفات الخطرة فى مواقع أقرب ما تكون لأماكن توليدها والتحكم فى الحد من نقل النفايات الخطرة والنفايات الأخرى عبر الحدود كحد أدنى لإنفاذ الإدارة السليمة بيئيًا للنفايات الخطرة، إضافة الى تقليل إنتاج النفايات الخطرة من مصدر تولدها والتقليل من مدى خطورتها، حيث إن المنطقة العربية من أكثر مناطق العالم إفرازًا للمخلفات الإلكترونية وغير الإلكترونية .

وقال وزير البيئة الأسبق، يقوم المركز الإقليمى للتدريب ونقل التكنولوجيا للدول العربية الذى تستضيفه جامعة القاهرة للحد من المخاطر البيئية بخدمة الدول العربية المصدقة على إتفاقية بازل ويعمل المركز على رفع الكفاءة والقدرة العربية على الإدارة البيئية السليمة للنفايات الخطرة والتنفيذ السليم لاتفاقية بازل، إضافة إلى إعداد برامج مناسبة لتجميع وتحليل البيانات الخاصة بأنواع وخصائص ومصادر النفايات الخطرة بالمنطقة العربية وتكوين قاعدة بيانات ونظام معلومات جغرافى وشبكة اتصالات بين الدول العربية المشاركة تتضمن الموارد البشرية وكذلك الخبرات العالمية والمحلية فى هذا المجال وتبادل المعلومات والتجارب .

وشدد الدكتور مصطفى حسين، على أنه يقوم المركز أيضًا بدراسة الاحتياجات العربية للتدريب فى مجال إدارة النفايات الخطرة وتنمية الوعى البيئى العربى فيما يتعلق بالآثار السلبية للنفايات والمواد الخطرة والمساهمة فى نقل التكنولوجيات المتطورة والنظيفة وتطويعها لتناسب الظروف الاقتصادية والاجتماعية والبيئية للدول العربية وتحديد البدائل المختلفة للتعامل مع النفايات والمواد الخطرة والمساهمة فى صياغة اللوائح والتشريعات البيئية المناسبة فى المنطقة العربية فيما يتعلق بإدارة النفايات والمواد الخطرة وقواعد التخلص منها التنسيق مع مراكز التدريب الأخرى سواء فى المنطقة أو خارجها فى تخطيط وتنفيذ برامج التدريب الملائمة تبعًا لاحتياجات دول المنطقة .

ومن جانبه قال وزير البيئة الأردنى الدكتور طاهر الشخشير خلال اللقاء إن وزارة البيئة الأردنية تعمل على تحقيق رسالتها من خلال التعاون مع كل الجهات المسئولة عن العملية البيئية فى الأردن والعالم من خلال تطبيق رسالتها فى صون نوعية البيئة الأردنية والمحافظة على الموارد الطبيعية والمساهمة فى تحقيق التنمية المستدامة، من خلال إعداد وتطوير سياسات وتشريعات واستراتيجيات وبرامج مراقبة قابلة للتنفيذ، وإدخال المفاهيم البيئية فى خطط التنمية الوطنية، وتتعاون مع كل الجهات التى تهتم بالشأن البيئى العربى وتعمل على تبادل التجارب والخبرات لتحسين وتطوير العمل البيئى".

وأكد الشخشير أهمية فتح أبواب التعاون والمشاركة لسائر الجهات التى تعنى بالشأن البيئى لرفع كفاءة المؤسسات البيئية وتطوير آلياتها وقدراتها للعمل يدًا بيد لحماية ما يمكن تداركه الآن من مخاطر بيئية وطبيعية تتهدد فى الوطن العربى ومقاربة الأمور البيئية فى المملكة الأردنية بنظرة علمية تستشرف الحاضر والمستقبل خصوصًا فى مجال التأكيد على التنمية المستدامة، وأن المحافظة على العناصر البيئية وحمايتها من التجاوزات المختلفة له انعكاس مباشر على حياة الموطن وصحته وغذائه وأن المشرع الأردنى تعامل مع المكونات البيئية من خلال مجموعة واسعة من التشريعات التى تحمى البيئة وعناصرها ما يؤكد إدراكه المبكر لأهمية البيئة فى تطور ونماء الدولة والمجتمع .

جدير بالذكر أن مركز بازل الإقليمى بجامعة القاهرة يعتبر أحد المراكز الإقليمية للتدريب ونقل التكنولوجيا لاتفاقية بازل وعددها 14 مركزًا عالميًا، ويعد بمثابة الأداة الأساسية لتنفيذ بنود الاتفاقية على المستوى الإقليمى من خلال التدريب ونقل التكنولوجيا وتبادل المعلومات والاستشارات وإذكاء الوعى العام، حيث وقع الاختيار على مركز الحد من المخاطر البيئية بجامعة القاهرة لاستضافة المركز الإقليمى للتدريب ونقل التكنولوجيا للدول العربية التابع لاتفاقية بازل الدولية (برنامج الأمم المتحدة للبيئة) الخاصة بالتحكم ومنع انتقال النفايات الخطرة عبر الحدود والتخلص منها.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة