الصيادلة: تعسف الصحة ضد النقابيين اعتراف بفشلها فى إدارة ملف الدواء

قال الدكتور هيثم عبد العزيز، رئيس لجنة الصيادلة الحكوميين، عضو النقابة العامة للصيادلة أن وزارة الصحة مستمرة فى نهجها الذى وصفه بالتعسفى ضد أعضاء مجلس النقابة العامة للصيادلة مستغلة أزمة فرض الحراسة على النقابة وكونهم من العاملين بالوزارة، فبعد أن تم استدعائه للتحقيق بسبب تصريحاته عن أزمة نقص الدواء، قامت الوزارة بنقل الدكتورأحمد عبيد، عضو مجلس النقابة والأمين العام المساعد كما صدر له قرار بجزاء 5 أيام هو وبعض زملائه، وأنهم فى انتظار مزيد من الإجراءات التعسفية ضدهم.

وأشار إلى أن تعامل وزارة الصحة بهذا الشكل إنما يدل على فشلها فى حل أزمات الدواء، والتى لم يكن من الممكن لنقابيين ملزمين بنصوص القانون بالدفاع عن حقوق المرضى والصيادلة أن يغضوا الطرف عنها ارضاءً لوزارة الصحة.

كما تساءل رئيس الصيادلة الحكوميين مستنكرا: "هل دورنا كنقابيين الدفاع عن حقوق المرضى والصيادلة، أم السير فى ركاب الوزارة وألا نفكر فى الاعتراض على سياستها أو إدارتها، هل محاولات الترهيب والتنكيل بنا هدفها كتم صوتنا؟".

ودعا عبد العزيز جميع الصيادلة للتضامن مع الدكتور أحمد عبيد وكل زملائه الذين تم نقلهم واتخاذ إجراء تعسفى ضدهم.

وأكد أنه سيتقدم بشكوى لرئاسة الجمهورية ورئاسة الوزراء ضد وزارة الصحة لأن هذا النهج يعد سابقة فى تاريخ العمل النقابى، وتهديد لحرية العمل النقابى ومخالفة صريحة للدستور والقانون.