"جنبلاط": السعودية تثبت مرة جديدة انحيازها لاستقرار لبنان

أشاد رئيس الحزب التقدمى الاشتراكى اللبنانى النائب وليد جنبلاط بمواقف المملكة العربية السعودية الداعمة للبنان وآخرها التى قررها خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز بقيمة مليار دولار لدعم الجيش اللبنانى فى مواجهة الإرهاب، كما نوه بمواقف رئيس رئيس تيار المستقبل سعد الحريرى فى دعم الجيش اللبناني.

وأكد جنبلاط أن المملكة العربية السعودية تثبت مرة جديدة انحيازها الدائم إلى استقرار لبنان وأمنه، وهى التى سعت طوال العقود الماضية إلى تقديم كل أشكال الدعم السياسى والعسكرى والاقتصادى والاجتماعي، ووقفت الى جانبه خلال الحرب الأهلية وقدمت العديد من المبادرات السياسية والتى توجت باتفاق الطائف الذى وضع حدا للحرب الطويلة والقاسية.

وأشارت جنبلاط فى تصريح صحفى اليوم إلى أن المملكة واكبت إعادة الإعمار والنهوض وساعدت اللبنانيين على تخطى صعاب الحرب وآثارها المدمرة على كل المستويات، دون تمييز بين منطقة وأخرى. ولا ينسى اللبنانيون كذلك سعى المملكة الدائم لحماية الاستقرار النقدى فى لبنان ودعمها المتواصل بعد كل عدوان إسرائيلى، ولا سيما بعد حرب 2006، إذ ساهمت فى إعادة بناء قرى الجنوب والمناطق اللبنانية الأخرى التى تضررت بفعل ذاك العدوان الغاشم.

وقال إنه حتى يومنا هذا، لا تزال المملكة تدعم مشروع الدولة فى لبنان من خلال وقوفها على مسافة واحدة بين اللبنانيين جميعا، ودعم الأجهزة الرسمية وفى طليعتها المؤسسة العسكرية، وذلك عبر الاتفاق السعودى - الفرنسى - اللبنانى بقيمة ثلاثة مليارات دولار لدعم الجيش، وأخيرا هبة بقيمة مليار دولار لمساعدة لبنان على دحر الإرهاب.

واختتم كلمته : لذلك كل الشكر لخادم الحرمين الشريفين وقيادة المملكة على مواكبتها المستمرة للبنان ودعمها لشعبه ومؤسساته ودولته.