معهد ستوكهولم الدولى: ارتفاع حجم الإنفاق الدفاعى فى الشرق الأوسط

السبت، 09 أغسطس 2014 03:05 م
معهد ستوكهولم الدولى: ارتفاع حجم الإنفاق الدفاعى فى الشرق الأوسط صورة أرشيفية
ستوكهولم (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كشفت دراسة صادرة عن معهد ستوكهولم الدولى لأبحادث السلام "سيبرى"، انخفاض حجم الإنفاق الدفاعى على المستوى العالمى فى العام 2013 حيث بلغ 1.75 تريليون دولار (1.26 تريليون يورو) ، وقامت الولايات المتحدة ودول غربية أخرى بخفض الإنفاق الدفاعى ، ولكن الإنفاق ذاته ارتفع فى الاقتصاديات الناشئة.

وأوضح معهد ستوكهولم الدولى لأبحاث السلام (SIPRI) أن الانخفاض العالمى بنسبة 1.9 % ، فى العام الماضى أعقب انخفاض بنسبة 0.4 % فى العام 2012 ، وقال سام بيرلو فريمان مدير برنامج الإنفاق العسكرى فى المعهد إن "الزيادة فى الإنفاق الدفاعى فى البلدان الناشئة والنامية تستمر بلا انقطاع".

وفى حين تكون هذه الزيادة ، فى بعض الحالات ، نتيجة طبيعية للنمو الاقتصادى أو استجابة لاحتياجات أمنية حقيقية ، إلا أنها فى حالات أخرى تعتبر إهدارًا لعائدات الموارد الطبيعية ، وهيمنة الأنظمة الاستبدادية ، أو تكون ضمن سباقات التسلح الإقليمية الناشئة.

وجاء تخفيض الإنفاق الدفاعى بعد أن أعلنت الولايات المتحدة ، والتى تعتبر أكبر دولة فى العالم من حيث الإنفاق الدفاعى ، عن انخفاض فى الإنفاق بنسبة 7.8%، نتيجة لنهاية الحرب فى العراق ، وبداية تراجع من أفغانستان ، كما أقر الكونجرس الأمريكى آثار التخفيضات التلقائية فى الميزانية فى العام 2011.

ولكن الدول الثلاث الأكثر إنفاقًا بعد الولايات المتحدة ، الصين وروسيا والمملكة العربية السعودية ، يدخلون ضمن 23 دولة فى جميع أنحاء العالم التى ضاعفت نفقاتها الدفاعية منذ العام 2004 ، فقد قامت الصين بزيادة إنفاقها الدفاعى بنسبة 7.4 % فى عام 2013 ، فى حين أن النزاعات الإقليمية فى المنطقة دفعت بدورها الدول المجاورة لزيادة النفقات الدفاعية.

وقال بيرلو فريمان إن "مخاوف اليابان بشأن القوة العسكرية المتنامية للصين ، جنبًا إلى جنب مع السياسات الوطنية الخاصة للحكومة اليابانية ، أدت باليابان إلى إنهاء الانخفاض الطويل والتدريجى فى الإنفاق الدفاعى".

وأضاف "ومع ذلك ، فإن أكبر زيادة فى المنطقة فى العام 2013 كانت من قِبل أفغانستان ، بنسبة 77 % ، وذلك خلال قيامها ببناء قواتها الأمنية فى مرحلة الاستعداد أثناء انسحاب معظم القوات الأجنبية فى نهاية العام 2014".

وفى الشرق الأوسط ، ازداد حجم الإنفاق الدفاعى بنسبة 4 %، بقيادة المملكة العربية السعودية ، والتى تخطت المملكة المتحدة واليابان وفرنسا لتصبح رابع أكبر دولة فى العالم من حيث الإنفاق الدفاعى.
وذكر المعهد أنه فى أفريقيا ، ارتفع حجم الإنفاق بنسبة 8.3% ؛ بسبب تزايد عائدات النفط فى بعض الدول مثل الجزائر وأنجولا.









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة