وأضافت أن تقرير منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية "حذر من أن نصف الستة ملايين إسبانى العاطلين عن العمل، أى 50%، انقطعوا عن الدراسة وهم فى سن الـ 14"، مشيرة إلى الأمل الذى يحدوه فى أن تكون "فرص الشغل مجدية".
وشددت المنظمة على ضرورة تحقيق نمو اقتصادى بنسبة 1.2% خلال العام الجارى، وو1.6 % فى عام 2015.
وأشارت إلى أن المنظمة "رحبت" فى تقريرها، الذى قدمه بمدريد الأمين العام لهذه المؤسسة انخيل جوريا، بالإصلاحات التى اعتمدتها إسبانيا، لكنها "طلبت من مدريد بذل مزيد من الجهود لتعزيز الانتعاش" الاقتصادى.
وذكرت بدعوة التقرير حكومة ماريانو راخوى إلى "رفع الضريبة على القيمة المضافة وخفض المساهمات فى الضمان الاجتماعى" بالنسبة للعاملين من ذوى المهارات المنخفضة لأنهم، بالنسبة لها "يبقون الأكثر تضررا من البطالة "فى هذا البلد الأوروبى".
