مسئولون وسياسيون ينعون الساخر أحمد رجب.. رئيس الوزراء: كان رمزا للصحافة المصرية.. وعمرو موسى: شارك مصطفى حسين فى رسم البسمة على شفاة المصريين.. و"الحركة الوطنية": "1/2 كلمة" أكثر المقالات تأثيراً

الجمعة، 12 سبتمبر 2014 01:15 م
مسئولون وسياسيون ينعون الساخر أحمد رجب.. رئيس الوزراء: كان رمزا للصحافة المصرية.. وعمرو موسى: شارك مصطفى حسين فى رسم البسمة على شفاة المصريين.. و"الحركة الوطنية": "1/2 كلمة" أكثر المقالات تأثيراً الكاتب الصحفى أحمد رجب
كتب أمين صالح - هند مختار - سمر سلامة - زكى القاضى - محمد عطية

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
استقبل عدد من السياسيين والمسئولين خبر وفاة الكاتب الصحفى أحمد رجب ببالغ الأسى والحزن، حيث نعى المهندس إبراهيم محلب، رئيس مجلس الوزراء، الكاتب الصحفى الكبير، أحمد رجب، الذى وافته المنية، منذ ساعات.

وقال "محلب": "لقد فقدت الصحافة المصرية، والعربية كلها، وليس دار أخبار اليوم وحدها، كاتبا يشار إليه بالبنان فى الحرفية المهنية، والالتزام بآداب المهنة، وأخلاقياتها، وكان رمزا للصحافة الوطنية".
وأضاف رئيس الوزراء قائلا: "رحم الله أحمد رجب، الذى شارك مع الراحل الكبير مصطفى حسين، فى رسم البسمة على شفاه المتعبين، من أبناء الوطن، وساهما فى فتح آفاق الأمل فى وجوه أصحاب المطالب والحاجات".

كما حرص رئيس لجنة الخمسين عمرو موسى، على تقديم النعى فى وفاة الكاتب الكبير قائلا: "رحم الله أحمد رجب، كم رسم البهجة على وجوه المصريين. لقد لحق خلال أيام قليلة برفيق دربه مصطفى حسين. أسكنهما الله فسيح جناته" جاء ذلك فى بيان له اليوم الجمعة.

كما نعى حزب الحركة الوطنية المصرية وفاه الكاتب الساخر معتبراً إياه خسارة كبيرة للصحافة المصرية، مشيراً فى بيان له إلى أنه كان معلماً وأستاذاً لجيل من عمالقة الصحافة المصرية والعربية.

وأكد المستشار يحيى قدرى، النائب الأول لرئيس حزب الحركة الوطنية، فى تصريحات صحفية له، اليوم الجمعة، أن أحمد رجب كان علامة بارزة فى تاريخ صاحبة الجلالة واستطاع بكتاباته أن يرسم البسمة على وجوهنا لأكثر من نصف قرن وكانت "نص كلمة" أكثر المقالات تأثيراً فى دوائر صانعى القرار فى الداخل والخارج.

وأضاف "قدرى"، أنه يبدو أن روحه كانت معلقة برفيق عمره رسام الكاريكاتير العظيم مصطفى حسين الذى لم يمض على رحيله أقل من شهر وإذا بأحمد رجب يلحق به وكأنه يرفض الحياه بدونه.
واختتم "قدرى": "رحل أحمد رجب وبقى تاريخه وكتاباته خالده على مر الزمان داعياً أن يتغمده الله برحمته الواسعه ويلهمنا مع أهله جميعا الصبر والسلوان".

كما قال القيادى بحزب المصريين الأحرار أيمن أبوالعلا "رحم الله كاتبنا الكبير أحمد رجب..صاحب أجرأ الأقلام الساخرة التى أنجبتها الصحافة المصرية...عنوان للكاتب الصحفى الذى لا يخشى فى الله لومة لائم ..لحق بالعظيم مصطفى حسين..الاثنان لم يفرقهما الموت..ادعو له بالرحمة والمغفرة..اللهم ألهم أهله الصبر والسلوان".

وتقدم محمود مرزوق، رئيس حزب الإرادة بخالص تعازية لأسرة الفقيد وللصحافة المصرية فى فقيدها الراحل الذى أثرى الحياة الأدبية والثقافية على مدى سنوات عديدة، واستطاع بكتاباته أن يرسم البسمة على وجوهنا لأكثر من نصف قرن، مؤكدا أن رحيل رجب خسارة فادحة للصحافة المصرية والعربية، داعيا الله أن يلهمنا جميعا الصبر على فراقه، مؤكدا أنه رحل بجسده وبقى بيننا بأعماله .

وتقدم عبد الله العوامى مؤسس حملة "لا يبنى مصر إلا أبناؤها " للمصريين بالخارج، فى بيان له اليوم بخالص تعازيه لأسرة الفقيد وللصحافة المصرية فى فقيدها الراحل الذى قدم للصحافة المصرية تاريخ حافل من الكتابة الساخرة، التى جسد فيها آلام وأحلام الوطن .

وأضاف العوامى، أن رحيل الكاتب الكبير أحمد رجب، خسارة فادحة للصحافة المصرية والعربية، ولن يعوض فقدانه سوى أعماله التى ستظل بيننا "رحم الله الفقيد " .

وتقدم حزب المصريين الأحرار، بخالص تعازيه فى وفاة الكاتب والمبدع الكبير أحمد رجب، الذى رحل عن عالمنا بعد مشوار حافل من العطاء والدفاع الدائم عن الدولة المدنية المصرية، دولة المواطنة والعدل والمساواة، وبعد أن كتب فى سجل الوطن صفحات ناصعة من النضال ضد جماعات العنف والتطرف والتكفير، وبعد أن حارب بشجاعة محاولات الهيمنة على مقادير البلاد ونشر الفكر الظلامى فى ربوع البلاد.

وأضاف الحزب فى بيان له اليوم، أن الكاتب الكبير أحمد رجب رحل عن الدنيا بعد أن أدى واجبه تجاه وطنه بشرف ونزاهة وبعد أيام من رحيل شقيق مشواره الإبداعى الفنان الكبير مصطفى حسين، وبعد أن ترك الاثنان للشعب المصرى أعمالا خالدة وإبداعا وطنيا سيظل محفورا بحروف من نور فى تاريخ الوطن.



موضوعات متعلقة:

"الفكرة" تلحق بـ"الريشة" .. أحمد رجب و مصطفى حسين يرحلان فى أقل من شهر .. رائدا الصحافة الساخرة جمعهما "فلاح كفر الهنادوة" و “عبده مشتاق".. واشتركا معا فى مسلسل "ناس و ناس " فى الثمانينيات













مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة