وترفض المصالحة مع الجماعات التكفيرية..

الجمعية الوطنية للتغيير تدين التفجير الإرهابى بوزارة الخارجية

الأحد، 21 سبتمبر 2014 09:16 م
الجمعية الوطنية للتغيير تدين التفجير الإرهابى بوزارة الخارجية أحمد طه النقر المتحدث باسم الجمعية الوطنية للتغيير
كتب إيمان على - مصطفى عبد التواب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أدانت الجمعية الوطنية للتغيير حادث التفجير الإرهابى الذى وقع صباح اليوم، الأحد، قرب وزارة الخارجية، وأسفر عن استشهاد وجرح عدد من قيادات وعناصر الشرطة، وطالبت بضرورة محاسبة المقصرين فى تأمين عناصر الشرطة وخاصة القيادات المستهدفة.

وقال أحمد طه النقر، المتحدث باسم الجمعية الوطنية للتغيير، فى بيان للجمعية اليوم، الأحد، إن تكرار حوادث استهداف عناصر الشرطة، وخاصة القيادات المستهدفة من قوى الإرهاب، بهذه السهولة يؤكد وجود قصور فى الحماية والتخطيط والتدريب، ويستلزم محاسبة المسئولين عن هذا الخلل الفادح، وخاصة أن كل الشواهد تشير إلى أن معركتنا مع الإرهاب والجماعات التكفيرية ستكون طويلة وصعبة.

وأكد المتحدث باسم الجمعية الوطنية للتغيير رفض الجمعية لأى مصالحة مع قوى الإرهاب التى تلوثت أياديها بدم المصريين، كما ترفض عودة أية تنظيمات دينية إلى الساحة، وتطالب بعدم السماح بقيام أى أحزاب أو تنظيمات دينية على أساس دينى.

وأضاف النقر أن الحديث عن مصالحة مع الجماعات الإرهابية والتكفيرية أو السماح بعودتها إلى الساحة خيانة لدماء الشهداء من الشعب والجيش والشرطة، مشيراً إلى أن معركة مصر الداخلية والخارجية ضد الإرهاب يجب أن تقوم على اعتبار الإخوان جماعة إرهابية، وتصنيف داعميهم باعتبارهم رعاة للإرهاب وخاصة تركيا وقطر.











مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة