تدور أحداث العرض حول شخصية الحجاج ابن يوسف الصقفى وفترة حكمه الظالم، حيث كان يحكم باسم الدين ظلماً، فراح يقتل ويسفك الدم تطبيقاً لشرع الله من وجهة نظره، الأمر الذى قد أدى إلى تفشى الجهل والفقر والمرض والجوع، وانقسام الشعب حوله، رغم ما كانوا يكنونه له من حب، ولكن بعد أن استخدم هذه الأساليب لقهر شعبه فقط كرهه، ويظهر فى النص شخصيات سعاد وعدنان التى تحبه كرمز للعدل، بينما يحبها هى أيضاً، وهى امرأة عنيدة من أبناء الشعب التى استطاعت أن تقف فى وجه الظلم، وأن ينقلب عليه الشعب ليصنعوا ضده ثورة، فعندما يشعر بخطرها يأمر بموتها ويقيم لها محاكمة باطلة وشهود زور، لتتم المحاكمة بتهمة أنها تثير الشعب ضده وتخفى عدنان تلك الشخصية التى يكرهه الحجاج، فى بيتها، فى نفس الوقت الذى لا يرغب فيه الحجاج فى قتل سعاد، لأنه يحبها ولكن حاشيته تشجعه على أن يتخلى عن عواطفه، فيحكم عليها بالإعدام، ولكن الشعب لا يقبل بهذا الحكم المجحف ضد سعاد، فينهض الشعب بجميع فئاته من النساء والشيوخ ضده كمحاولة أخيرة لرد الظلم عن أنفسهم، وينتهى العرض بقتل سعاد الحجاج، والتى حاولت أن تقف فى وجه الظلم، رغم كونها امرأة ضعيفة، ولكنها تنتصر وكأنها كناية عن الشعب كله.
شخصية الحجاج ابن يوسف، وفترة حكمه الظالم، حيث كان يحكم باسم الدين ظلماً، فراح يقتل ويسفك الدم تطبيقاً لشرع الله من وجهة نظره، الأمر الذى أدى إلى تفشى الجهل والفقر والمرض والجوع، وانقسام الشعب حوله.
الحجاج يمارس ظلمه على الشعب باسم الدين
جانب من انقسام الشعب على الحجاج الحاكم الظالم داخل العرض
جانب من تعبير الشعب عن غضبه من ممارسات الحجاج داخل العرض
الحجاج يتحدث باسم الدين والشعب غاضب من أفعاله
جانب من العرض
