رئيس حكومة لبنان يطلب مساعدة أردوغان فى قضية الأسرى

الإثنين، 22 سبتمبر 2014 09:21 ص
رئيس حكومة لبنان يطلب مساعدة أردوغان فى قضية الأسرى تمام سلام رئيس الحكومة اللبنانية
بيروت (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يعتزم رئيس الحكومة اللبنانية تمام سلام، إطلاق تحذير فى نيويورك خلال اجتماعات الأمم المتحدة من أن "لبنان سيغرق إذا لم تسارع الأسرة الدولية إلى دعمه".

وقال سلام، فى تصريح لصحيفة (المستقبل) اللبنانية عشية مغادرته على رأس وفد لإلقاء كلمة لبنان أمام الجمعية العمومية للأمم المتحدة فى دورتها التاسعة والستين والمشاركة لاحقاً فى اجتماع المجموعة الدولية لدعم لبنان"، " نحمل أوزاراً أكبر من طاقتنا وسأطالب فى نيويورك بتقديم الدعم للبنان قبل أن يغرق، كما سأشدد على ضرورة مساعدة الدولة فى تحمّل أعباء النزوح السورى التى تثقل كاهل الوطن ومقدّراته".

وكشف عن أنه سيجتمع مع الرئيس التركى رجب طيب أردوغان فى نيويورك وسيطلب منه "أن تلعب تركيا دوراً فاعلاً للمساعدة على تحرير العسكريين اللبنانيين المختطفين، لا سيما بعد نجاحها فى تحرير رعاياها الذين كانوا مختطفين لدى تنظيم "داعش" فى العراق".

وعن الوساطة القطرية، أكد سلام أنّها "لا تزال مستمرة" وأنّ موفد الدوحة سيصل اليوم إلى بيروت، نافياً فى المقابل أن يكون قد قصد بإعلانه المواجهة مع الإرهابيين توقّف المسعى القطرى، وأردف موضحاً: "ما قلته أن كل الخيارات مفتوحة ولم أعنِ أبداً توقّف المفاوضات لإطلاق العسكريين، إنما أكدت خلال الاجتماع الأمنى أمس الأول أن مستجدات الأحداث الدموية فى ملف العسكريين أدت إلى عرقلة المفاوضات لكنها لم تنهها، سواءً عبر قطر أو من خلال سعينا لإدخال تركيا على خط الوساطة لتسريع عملية تحرير العسكريين".

على المستوى الداخلى، نبّه سلام القوى السياسية إلى أنها "إذا لم تحزم أمرها وتسرع فى وقف الانهيار فإن لبنان سيكون أمام مشكلة كبرى"، وناشدها بأن تدرك هول المخاطر وأن تتكاتف فى التصدى لها بدل الانشغال فى صراع تصفية الحسابات السياسية.

وقال "إننا إما نواجه الإرهاب متحدين أو نغرق معاً فندفع الثمن جميعاً"، محذراً من أن هدف الإرهاب ليس الذبح فحسب إنما تفكيك الدول وزعزعة ركائزها وزرع الفتن فيها".

وأشار إلى ضرورة إفشال مخططات من يريدون إشعال فتنة لبنانية لبنانية وأخرى لبنانية سورية، أشاد فى هذا الصدد بخطاب رئيس تيار المستقبل سعد الحريرى ووصفه بأنه "وطني" ينبغى تعميمه من قبل كافة الفرقاء اللبنانيين فى هذه المرحلة". ونوه فى السياق ذاته "بالمواقف المهمّة والواعية التى أطلقها رئيس "اللقاء الديمقراطي" النائب وليد جنبلاط" أمس الرافضة للإساءة للاجئين السوريين..مؤكدا أن المطلوب من الجميع تهدئة بيئاتهم.









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة