خلال وضع حجر أساس مركز الدراسات الأثرية بالأقصر.. وزير التعليم العالى: المركز سيكون منارة ثقافية أثرية.. وجابر نصار: الانتهاء من إنشائه خلال 24 شهراً.. وزير الآثار: تجميد قرار نقل مومياء توت عنخ آمون

السبت، 27 سبتمبر 2014 05:07 م
خلال وضع حجر أساس مركز الدراسات الأثرية بالأقصر.. وزير التعليم العالى: المركز سيكون منارة ثقافية أثرية.. وجابر نصار: الانتهاء من إنشائه خلال 24 شهراً.. وزير الآثار: تجميد قرار نقل مومياء توت عنخ آمون السيد عبد الخالق وزير التعليم العالى
الأقصر ـ مصطفى جبر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال الدكتور ممدوح الدماطى، وزير الدولة لشئون الآثار، إن الانتهاء من مشروع كشف وإحياء طريق الكباش، مرهون بتوفير التمويل والاعتمادات المالية اللازمة، لصرف تعويضات المتضررين من المشروع.

جاء ذلك خلال مشاركة وزير الآثار فى وضع حجر أساس مركز دراسات البحوث الأثرية، برفقة الدكتور سيد عبد الخالق وزير التعليم العالى، واللواء طارق سعد الدين محافظ الأقصر.

وأضاف أنه سيتم قريبا البدء فى تطوير المعبد الجنائزى للملك أمنحتب الثالث، والعمل على إعادة عرض بعض المقتنيات والاكتشافات التى تم العثور عليها فى هذه المنطقة، لتكون متحفا مفتوحا لهذا المعبد الجنائزى.

وعن المناطق الأثرية المهملة، فقد قال "الدمياطى" إنه سيتم إعادة النظر فيها وتطوريها ورفع كفاءتها، تمهيدا لوضعها على الخريطة السياحية، وتابع: "سيتم استغلال ذلك فى 3 محاور، الأول توزيع عمالة جديدة وفتح مركز تفتيش، والثانى تصميم تذاكر دخول بأسعار رمزية لتنشيط السياحة الداخلية، والثالث تواجد أمنى مكثف بتلك المناطق للحفاظ على هذه المقتنيات الأثرية.

وأعلن "الدماطى" خلال وضع حجر الأساس، عن تجميد قرار نقل مومياء الملك توت عنخ آمون، من الأقصر إلى المتحف المصرى لإجراء بعض الفحوصات عليها، وذلك إيثارا للسلامة وللحفاظ على المومياء.

ومن جانبه، قال الدكتور السيد أحمد عبد الخالق وزير التعليم العالى، إن إنشاء مركز للدراسات الأثرية فى محافظة الأقصر والتابع لجامعة القاهرة، يعد خير دليل على فتح أبواب الجامعة إلى المحافظات.

وأشار إلى أن المركز سيكون منارة ثقافية أثرية وله مميزات كثيرة من خلال التعاون مع المؤسسات الكبرى كاليونسكو وغيرها، لافتا إلى أهمية اختيار الأقصر كمكان لإنشاء المركز لما تملكه من تراث حضارى وتاريخى.

كما أوضح عبد الخالق، أن السبب فى عدم إنشاء جامعة فى محافظة الأقصر يرجع إلى أن الأقصر كانت مدينة حتى وقت قريب، معلنا عن إنشاء جامعة فى محافظة الأقصر خلال الآونة المقبلة.

وفى سياق متصل، قال الدكتور جابر نصار، رئيس جامعة القاهرة، إن هذا المركز هو هدية جامعة القاهرة إلى مدن الجنوب ومدينة الأقصر، مضيفاً أنه سيتم الانتهاء من إنشاء المركز خلال 24 شهراً، بتكلفة 30 مليون جنيه ويقام على مساحة 2500 متر، وأشار إلى أن المركز يعد انطلاقة علمية وبحثية كبرى لجامعة القاهرة عامة وكلية الآثار بصفة خاصة.

وأضاف أن هذا المشروع مفيد لأهالى الأقصر وطلاب جامعة القاهرة، لعمل توثيق للتراث المصرى على أسس علمية وعالمية، مضيفاً أنه حصل على موافقة منظمة اليونسكو للاعتراف بالمركز عالميا.

كما أكد اللواء طارق سعد الدين، محافظ الأقصر على أهمية إنشاء مركز للدراسات الأثرية بالمحافظة، مشيرا إلى أن المركز يرسخ مكانة اأ قصر العلمية والثقافية والفنية، كما لفت إلى أن احتضان الأقصر لهذا الحدث العلمى الجامع سندعمه ليكون منارة ثقافية لكل شعوب العالم ليحقق طموحات أبناء المحافظة، فى أن تتبوأ مدينتهم مكانتها التاريخية باحتضان المركز ويتطلعون إلى أن يكون بالأقصر جامعة تضم بين جنباتها مختلف العلوم والدراسات مثل باقى المحافظات.

وعقب وضع حجر الأساس تم عقد حفل تدشين للمركز بقاعة متحف التحنيط، أعلن خلاله المحافظ عن سعى المحافظة لإنشاء جامعة لأهالى الأقصر تضم فى جنباتها العديد من الكليات، كما تم خلال الحفل توزيع الدروع وشهادات التقدير على الوزراء والمساهمين فى إنشاء المركز.



موضوعات متعلقة..


وزير الآثار من الأقصر يعلن تجميد قرار نقل مومياء توت عنخ أمون للقاهرة











مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة