يتردد أن الجراحات التى تتم للتخلص من الشخير غالبا ما تكون نتائجها غير ناجحة أو غير مرضية، وفى أحيان كثيرة عقب إجراء العملية يعود الشخير واضطرابات النوم مرة أخرى، ويعانى المريض مرة أخرى من نفس الأعراض.
أوضح الدكتور أيسر بسالى استشارى الأنف والأذن وجراحات الشخير بالليزر بالأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا، بعض التفاصيل التى يجب اتباعها قبل إجراء عملية لعلاج الشخير أو اضطراب النوم، ومنها تشخيص الحالة جيدا بعد الفحص الإكلينيكى من الطبيب، وبعد عمل الإشاعات والتحاليل اللازمة للتشخيص، ناصحا بأنه يجب عمل دراسة النوم وتحليل نتائجها ودراسة المعلومات المستمدة منها بالتفصيل الشديد فى كل نقطة للوصول للتشخيص السليم.
وتابع دكتور أيسر "أنه يجب معرفة مكان المشكلة، هل الأنف أم سقف الحلق أم لسان المزمار أو الحنجرة؟ لمعرفة السبب المؤدى للشخير، ومن هنا يتم تحديد العملية المناسبة لإزالة مكان إعاقة وصول الأكسجين للرئتين أثناء النوم، وبعدها يتم الشرح الدقيق والمناقشة الواضحة بين الطبيب والمريض لتوضيح نوع العملية، ومدى الاستفادة منها ومعرفة نسبة نجاحها واحتمال رجوع بعض الأعراض بعد فترة مثلاً، وما يجب أن يعرفه المريض قبل الإقدام على إجراء هذه الجراحة.
"اليوم السابع" يستقبل أسئلتكم واستشاراتكم الطبية على البريد الإلكترونى
Health@youm7.com