دراسة بريطانية: 10%من الأطباء يستخدمون أجهزة اسمرار البشرة رغم علاقتها بالسرطان

الخميس، 04 سبتمبر 2014 10:32 ص
دراسة بريطانية: 10%من الأطباء يستخدمون أجهزة اسمرار البشرة رغم علاقتها بالسرطان صورة أرشيفية
لندن أ.ش.أ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يتجاهل عدد كبير من الأطباء مخاطر الإصابة بسرطان الجلد، فلا تزال حمامات الشمس وأجهزة اكتساب اللون البرونزى إحدى الوسائل التى يستخدمها هؤلاء الأطباء فى تلبية هوس الكثيرين باكتساب اللون البرونزى، وفقا لأحدث الأبحاث التى أجريت فى هذا الصدد.

وأشارت الأبحاث إلى أن طبيبا من بين كل عشرة أطباء لا يزال يستخدم أجهزة اسمرار البشرة، رغم علمه بما تحمله من أضرار ومخاطر تصل إلى الإصابة بسرطان الجلد، فى الوقت الذى شهدت فيه معدلات الإصابة بسرطان الجلد ارتفاعا مضطردا بنسبة 41% على مدار الخمس سنوات الماضية.
ولكن على الرغم من الصلة الواضحة بين التعرض لأشعة الشمس الفوق بنفسجية وسرطان الجلد، إلا أن الكثير من الناس مازالوا يتجاهلون هذه المخاطر الصحية الخطيرة.

فقد كشفت الدراسة التى أجريت على أكثر من 163 طبيبا أن واحدا من بين كل ثلاثة ما يزال يستخدم حمامات الشمس، فى حين أن 10% اعترفوا باستخدام أجهزة اسمرار البشرة، فى الوقت الذى وجد فيه أن واحدا من بين كل ثلاثة أطباء أجرى فحص ذاتى للتحقيق من مدى إصابته بسرطان الجلد.

وفى عام 2009، صنفت "منظمة الصحة العالمية" حمامات الشمس مسرطنة لتحتل نفس المرتبة مناصفة مع التبغ .

يعد سرطان الجلد أكثر أشكال السرطان شيوعا فى المملكة المتحدة، وهو من أكثر أنواع السرطان فتكا، مع نحو 13،348 شخصا تم تشخيص إصابته بالمرض اللعين فى المملكة المتحدة فى عام 2011، لتلقى 2،209 حتفها فى العام ذاته.

وتشير أحدث الأرقام إلى ارتفاع معدلات الإصابة بالسرطان بشكل أسرع بين الرجال فى مرحلة الستينيات من أعمارهم فى بريطانيا أكثر من أى مجموعة أخرى.

وتثير هذه الأرقام قلق خبراء الصحة من أن حملات الوقاية من الشمس تركز بصفة خاصة على الشباب دون الفئات العمرية الأخرى، فضلا عن استخدام وسائل الإعلام الاجتماعية فقط.

وشدد "ماثيو جاس" من الجمعية البريطانية لأطباء الجلد أنه أمر مخيب للآمال أن بعض الأطباء لا يتبع النصائح التى ينبغى أن يتم توفيرها إلى الآخرين، وينبع القلق من كون 10% من الذين شملتهم الدراسة اعترفوا باستخدامهم أجهزة اسمرار البشرة.











مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة