وقال الكاتب شون أوجردى فى مقاله بالصحيفة إن الحملة الرافضة لاستقلال اسكتلندا تأمل أن ينقذ الطفل الملكى المنظر الاتحاد البريطانى خاصة بعدما أظهرت استطلاعات الرأى تأييدا كبيرا للاستقلال.
وأشار الكاتب إلى أن هناك تساؤلات بشأن توقيت إعلان الأمير ويليام وزوجته كيت مدلتون عن انتظارهما مولودا ثانيا وكونه جاء قبل أيام قليلة من لحظة قد تكون فارقة فى تاريخ بريطانيا فى حال الموافقة على انفصال اسكتلندا على بريطانيا. فهل كان هذا الإعلان محاولة من الزوجين لإسعاد الجدة "ملكة بريطانيا، من خلال الإبقاء على الوضع كما هو عليه.
ويقول الكاتب إنه يشك فى ذلك، لكن لو صح الأمر، فإنه سيكون بالتأكيد معجبا بتفانيهما للاتحاد البريطانى.
ومضى الكاتب قائلا إن ردود الفعل على خبر حمل كيت الثانى على تويتر، مشجعة لرافضى الاستقلال. فبعد ما يقرب من عام، تشهد بريطانيا هوسا جديدا بطفل ملكى منتظر.
ولم يقتصر الحديث عن هذا الخبر السعيد على تويتر على إنجلترا فقط، فما يمنح أعضاء حملة رفض الاستقلال أن بعض الأجزاء فى اسكتلندا اهتمت بالخبر أيضا وإن كان من غير المعروف ما إذا كان كل الحديث إيجابيا.
![](http://img.youm7.com/images/issuehtm/images/daily/jhkjhdfkjghf.jpg)