مأساة زوجة اغتصبها 3 رجال بالشرقية بعد خطفها داخل "توك توك".. أسرتها: الضحية ماتت بسكتة قلبية بعد 10 أيام من الحادث تأثرًا بنظرات العار.. واثنان من الجناة هربا خارج البلاد والثالث حصل على البراءة

السبت، 10 يناير 2015 04:41 م
مأساة زوجة اغتصبها 3 رجال بالشرقية بعد خطفها داخل "توك توك".. أسرتها: الضحية ماتت بسكتة قلبية بعد 10 أيام من الحادث تأثرًا بنظرات العار.. واثنان من الجناة هربا خارج البلاد والثالث حصل على البراءة اللواء سامح الكيلانى مدير أمن الشرقية
الشرقية- فتحية الديب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
"نفسى ربنا يظهر الحق بعد ما حق بنتى ضاع، لكن ربنا مفيش اعدل منه، قادر يجيب حقها عشان خاطر عيالها الأطفال، والمرض أصابنى، ونظرات الناس ليه بتنهش فى عرضى رغم أننا المجنى علينا علشان أحنا غلابة وملناش طهر فى البلد دى".. بهذة الكلمات روت "ف أ" 57 سنة مأساة نجلتها الوحيدة، التى ماتت بعد 10 أيام من اغتصابها وسرقتها بعد خطفها على يد 3 أشخاص من قرية الكطاوية بمركز أبو حماد بمحافظة الشرقية.

وبكت الأم قائلة: "النظرة أشد من السيف الحاد مش بترحم بنتى خطفها 3 أشخاص سمعتهم سيئة بالقرية اغتصبوها وسرقوها، والمسكينة مقدرتش تتحمل نظرات الناس فماتت بعد 10 أيام من الواقعة".

تقول الأم المكلومة لـ"اليوم السابع" صعب عليا إنى أتكلم فى الصحافة أحنا فلاحين لكن ضياع العدل هو الذى دفعنى أن أبحث عن حق ابنتى بنفسى هى صحيح ماتت وارتاحت لكن سابت نار فى قلبى وعايزة أظهر حقها عشان عيالها "أ" 12 سنة و"ر" 13 سنة و"ر" 2 سنوات، بنتى متزوجة وبتعيش معانا بذات القرية بمركز أبوحماد.

وتكمل: "ربنا رزقها بولد وبنتين "وزوجها مسافر إيطاليا زى كثير من رجال القرية هى عايشة معايا طول فترة عمله بالخارج، وفى الصيف الماضى ذهبت لمنزل شقيق زوجها لتهنى ابن شقيق زوجها بمناسبة نجاحه فى الشهادة الابتدائية، وأثناء عودتها قام 3 أشخاص من المعروف عنهم سوء السلوك بالقرية برش مادة على وشها والتعدى عليها وسرقتها، ثم تنهمر فى الدموع ولا تستطيع الحديث خشية أن يشعر بيها أبناء نجلتها".

ثم يقاطعها "عصام. ع" شقيق زوجة المجنى عليها قائلا: "زوجة أخى كانت عندنا يوم الواقعة، لتبارك لنجلى وطلبت منها أوصلها لما الوقت أتاخر قالت هتروح تزور واحدة صاحبتها وتبارك لها بنجاح ابنها هى الأخرى، وبالفعل عاد للمنزل مرة أخرى لتطلب منى توصيلها، ولكنى كنت خرجت فطلبت زوجتى من نجلتى الكبرى أن توقف لها «توك توك» لكى يوصلها لمنزلها وهى فى الطريق حدثت الواقعة، بعد قيام الثلاثة من توثيقها والتعدى عليها وسرقتها وضربها بمطواة وتوفيت بعد 10 أيام من الواقعة، حيث سقطت أثناء سيرها أمام مخبز بالقرية مغشيا عليها وقمنا بنقلها إلى مستشفى أبوحماد العام وتوفيت فور وصولها بسكتة قلبية".

وما أصعب دموع الرجال، التى أغرقت ملابس شقيق المجنى عليها، الذى قال إنه أخطأ لما لجاء للقانون لكى يأتى بحق شقيقته، لكن كانت النتيجة أن الشرطة أكدت فى تحرياتها أنها لم تتوصل إلى مرتكبى الواقعة، وتابع: "أحد المتهمين ويدعى سامح حضر من شهر بناء على طلب من محاميه، الذى قدم استئناف له وحصل على البراءة من أول جلسة، وهنا حق اخته راح".

كما أن المتهمين الآخران هربوا قبل أول جلسة والنيابة أحالت الهاربين لمحكمة جنايات الزقازيق، التى قضت بالسجن المؤبد لهم.
وأكمل شقيق الضحية: "الغريب أن سامح هرب خارج مصر وحضر للقرية بسيارة شرطة جاء بها برفقة أحد أقاربه ومازال موجودا فى البلد كما قام وعمل حفلة وذبح الذبياح فى الوقت اللى أختى ماتت فيه ومش عارفين نجيب حقها عشان سمعة أطفالها".

تعود تفاصيل الواقعة عندما تلقى مأمور مركز شرطة أبوحماد، إخطارًا من الملازم أول عمرو عرابى ضابط المركز يفيد من خلال أقوال "س ح غ "30 سنة ومقيم قرية تابعة لمركز أبوحماد أنها أثناء عودتها إلى منزلها عقب زيارة شقيق زوجها لتقديم التهنئة لنجله الطالب بالصف السادس الابتدائى قامت باستقلال توك توك وفى الطريق قام قائد التوتوك بالوقوف وسمح لشخص آخر بالركوب، وقام ذلك الشخص برش شى على وجهها، مما أدى إلى فقدانها الوعى تمامًا، وعندما فاقت وجدت نفسها فى أرض زراعية.

وقام 3 أشخاص بالتعدى عليها وتوثيقها وسرقة هاتفها المحمول ومصوغاتها الذهبية ومتعلقاتها، وقاموا بإجبارها على البصمة على 8 إيصالات أمانة لتهديدها فى حالة فضحها الأمر.

واتهمت المجنى عليها فى محضر الشرطة كلا من " السيد ل أ ط " وحسام ع م " و" على ذ ر" من ذات القرية، التى تقيم بها بالتعدى وسرقتها.

وبعد ذلك ذهبت لمنزلها، وفى بداية الأمر خشيت إجبار أحد بالواقعة، ثم سرعان ما قامت بإخبار شقيقها، الذى طلب منها الذهاب لمركز الشرطة لتحرير محضر بالواقعة، وحمل المحضر رقم 11600 لسنة 2013 جنح أبوحماد.
وتبين من أقوال المجنى عليها فى تحقيقات النيابة العامة أن المتهم الأول هو من قام بالتعدى عليها بعد توثيق يدها وضربها بمطواة على ظهرها عندما حاولت الفرار منه بالأرض الزراعية.. وقام بتصويرها وإجبارها على البصمة على 8 إيصالات أمانة.

وأمام وكيل النيابة العامة أقر النقيب على الفقى معاون مباحث أبوحماد، أن تحرياته السرية لم تتوصل حول الواقعة، وأنه قام بالعديد من المأموريات لمحاولة ضبط المشكو فى حقهم، ولكنهم هربوا خارج دائرة المركز.
	صور من محضر القضية - 2015-01 - اليوم السابع
صور من محضر القضية

	تفاصيل فى محضر القضية - 2015-01 - اليوم السابع
تفاصيل فى محضر القضية

	محضر القضية يرصد الواقعة - 2015-01 - اليوم السابع
محضر القضية يرصد الواقعة








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة