أخصائية نساء وتوليد: الالتهابات التى تصيب المرأة قد تعيق الحمل وتؤخره

أرسلت قارئة 27 عاما تسأل: أعانى التهابات مهبلية، مع العلم أننى متزوجة منذ أكثر من 5 أشهر، ولم يحدث حمل حتى الآن، والفحوصات الطبية جيدة لى وللزوج، فهل السبب متعلق بتكرار الالتهابات؟

وأجابت الدكتورة عزة محمود، أخصائية أمراض النساء والتوليد والعقم، لافتة إلى مدى أهمية التخلص وعلاج التهابات المهبل لكل من تخطط للإنجاب، فالالتهابات تعد حجر عثرة أمام أغلب حالات تأخر الحمل أو صعوبته، فالالتهابات تعيق رحلة الحيوان المنوى فى كثير من الحالات، مما قد يعيق ويؤجل الحمل لشهور وشهور.

وإذا ما تم استبعاد كل الأسباب الأخرى لتأخر الحمل وإجراء الفحوصات للزوجين، فعلى السيدة أن تهتم بعلاج الالتهابات المهبلية واتخاذ إجراءات وقائية من تكرارها.

ولفتت "عزة" إلى أهمية إجراء فحص مهبلى للسيدة، كى يتم تحديد نوع الالتهاب سواء كان فطريا أو بكتيريًّا، وتحديد العلاج المناسب على حسب الحالة، مع تعاطى الزوجة لأقراص مطهرة للفطريات، والغسول المناسب لحالتها، مع تحديد الكريم المهبلى الملطف والمنظف للالتهابات.

وأضافت أن التخلص من الالتهاب يحدث بالتدريج، وعلى المرأة أن تراعى التخلص من كل منابع العدوى، فالعلاج ليس كافيا بالأدوية، والمراهم الموضعية، فالتشطيف المستمر بالغسول الموصوف، مع مراعاة تغيير الملابس والاهتمام بنظافة الأعضاء التناسلية كلها عوامل تساعد على سرعة الشفاء من الالتهابات.