الآثار: مادة الإيبوكسى المستخدمة فى ترميم قناع توت عنخ آمون ليست محرمة

الجمعة، 23 يناير 2015 03:25 م
الآثار: مادة الإيبوكسى المستخدمة فى ترميم قناع توت عنخ آمون ليست محرمة قناع الملك توت عنخ آمون
أ ش أ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد محمود الحلوجى مدير عام المتحف المصرى بالتحرير أنه لا صحة لتعرض قناع الملك توت عنخ آمون الموجود فى المتحف للتلف نتيجة استخدام مادة الإيبوكسى فى لصق لحيته، مشيرا إلى أن مادة الايبوكسى ليست محرمة وهى من المواد المستخدمة فى ترميم الآثار على مستوى العالم.

وأشار الحلوجى فى تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم – إلى أن المرة الأخيرة التى تعرض لها القناع للصيانة الدورية فى شهر أغسطس الماضى، أى قبل أن يتولى إدارة المتحف فى أكتوبر الماضى، موضحا أن خبراء الترميم بالمتحف هم من يحددون ميعاد الصيانة للآثار واحتياجها للنقل لمعمل الترميم أو صيانتها فى مكانها.

وأوضح أن قناع الملك توت عنخ آمون كان يعرض فى المتحف بدون لحية وكانت تعرض بجواره، وفى عام 1941 تم لصقها بالقناع وعرضها بالشكل المتعارف عليه حاليا، من جانبه، كشف الدكتور محمد عبد الهادى أستاذ ترميم الآثار بجامعة القاهرة أنه من خلال رؤيته للصور المعروضة التى تبين حدوث تلف فى لحية الملك توت عنخ آمون يؤكد أنه تم استخدام نوع ردىء من الإيبوكسى حيث نتج عنه تكوين طبقة سميكة عازلة يمكن رؤيتها بالعين المجردة إلى جانب افتقاد المهارة والحرفية من جانب المرممين فى وضعها، موضحا أن مادة الايبوكسى اللاصقة لها أنواع متعددة تستخدم فى ترميم الآثار المختلف مثل الأحجار الضخمة والمعادن.

وأشار إلى أنه يمكن معالجة هذا الخطأ فى الترميم من خلال قيام متخصصين فى ترميم المعادن بإزالة تلك المادة بطرق علمية معروفة واستخدام نوع نقى من الإيبوكسى.

واستنكر عالم المصريات الدكتور أحمد صالح عدم قيام الوزارة بالتحقيق فى هذا الموضوع الذى تم إثارته منذ شهرين وكشف الملابسات حول وجود كشط اسفل الذقن، مع وجود ثقب ما بين اللحية والقناع وبواقى للمادة المستخدمة فى اللصق، مما تسبب فى انتشار حالة من الجدل مرة أخرى قد تؤثر فى عملية السياحة فى مصر خاصة بعد نشر الصحف الأجنبية موضوع الترميم الخاطئ لقناع الملك توت عنخ آمون.

وأكد صالح أن قناع الملك توت عنخ آمون يعد من أروع القطع الأثرية الموجودة فى المتحف المصرى وزنه 11 كيلوجراما من الذهب الخالص، مطعم بالزجاج الملون والأحجار الكريمة، يصور وجه الملك وهو يرتدى النمس "غطاء الرأس" وله لحية معقوفة وعلى جبينه الكوبرا وطائر العقاب.

وكان الدكتور ممدوح الدماطى وزير الآثار قد نفى صحة ما تناقلته بعض المواقع الإخبارية من تعرض قناع توت عنخ آمون الموجود حاليا بالمتحف المصرى بالتحرير للكسر أثناء تنظيفه ثم تم ترميمه ولصقه بشكل خاطئ أدى لتشويهه ، وانه لم يتم تشكيل أى لجنة من الوزارة أو من الخبراء الألمان لفحص القناع












مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة