"التيليجراف" تسلط الضوء على حالة ترميم لحية الملك توت عنخ أمون

الجمعة، 23 يناير 2015 07:23 م
"التيليجراف" تسلط الضوء على حالة ترميم لحية الملك توت عنخ أمون الملك توت عنخ آمون
كتب شريف إبراهيم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ترصد الكثير من الصحف العالمية الكارثة التى حالت بترميم قناع الملك توت عنخ آمون بعد لصق لحيته بمادة الأنبوكسى، مما أدى إلى أحدث ميل أثناء عملية اللصق.

وأضاف التيلجراف أت القناع الثمين للملك توت عنخ آمون بالمتحف المصرى تعرض للتلف، مما تسبب فى قيام القائمون على المتحف بلصقة سريعا بغراء الإبوكسى.

ويعتبر القناع، الذى تم اكتشافه فى عام 1922 من قبل علماء الآثار البريطانين "هوارد كارتر" و"جورج هربرت"، واحداً من أروع كنوز مصر القديمة، والذى تم اكتشافة بجوار مقبرته.

وقد تعرض القناع الذهبى للتلف فى صيف العام الماضى كان للتلف وكان بحاجه للإصلاح، وقال بعض العاملين فى المتحف أن القناع تم كسره من قبل عمال النظافة، فى حين أكد آخرون أن اللحية على أزيلت عمدا من من القناع، لأنها أصبحت ضعيفة، وفى يوم الخميس اعترف القائمون على المتحف أن جهود الترميم كانت فاشلة.

وقال أحد العاملين بالمتحف لسوء الحظ إنه المادة المستخدمة لا غير قابلة للإعادة، وأضاف "الإيبوكسى يمتاز بخاصية عالية جدا فى ربط الأشياء، ويستخدم على المعدن أو الحجر، ولكن اعتقد أنه لم يكن مناسبا لجسم متميز مثل القناع الذهبى لتوت عنخ آمون، والآن تظهر طبقة واضحة للعين من الأصفر الشفاف بين الوجه واللحية".

وقال عامل آخر، والذى كان حاضرا فى وقت الإصلاح، أن الأيبوكسى قد جفت على وجه قناع الملك الصبى وأن أحد الزملاء قام باستخدام ملعقة لإزالته، مما تسبب فى ترك خدوش على القناع.

صورة 1 من داخل المتحف المصرى
وقال محمود حلواجى، مدير المتحف المصرى إن لم يحدث أى ضرر للقناع منذ توليه قيادة المتحف فى أكتوبر الماضى، وأضاف حلواجى "القناع فى حالة جيدة من الحفظ، مع اعترافى أن هناك جزءا واضحا جدا من المادة اللاصقة، وهذا يمكن أن يكون قد حدث سابقاً"، مؤكداً "أن هناك لجنه من الخبراء سوف تحقق فى الحادثة وستقدم تقرير عن ذلك قريباً".

الجدير بالذكر أن المتحف المصرى هو واحد من أهم المواقع السياحية الرئيسية فى القاهرة، ويعد قناع توت عنخ آمون البالغ من العمر 3،300 وبعض مقتنيات مقبرته هى أعلى معروضاته، ولكن بعض المناطق بالمتحف تمتلئ بالعديد من المشكلات، حيث توجد بعض التوابيت الخشبيه القديمة بدون وقاية من الجمهور، كما أن أكفان الدفن الكتانية التى علقت على الجدران، تنهار من وراء لوحات من الزجاج. والغالبية العظمى من الغرف تفتقر إلى التحكم المناخى، والأسقف تعانى من تسرب الهواء.


موضوعات متعلقة..

"الآثار" تعترف بكارثة تدمير قناع توت عنخ أمون وتكلف لجنة ألمانية بفحصه
وزارة الآثار ترجئ إغلاق مقبرة "توت عنخ أمون" إلى فصل الصيف









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة