الصحف البريطانية: عائلات ضحايا لوكيربى يستأنفون ضد إدانة المقرحى.. التليجراف ترصد كارثة إتلاف تمثال توت عنخ آمون.. سائحة: إصلاح التمثال تم أمام حشد كبير باستخدام أدوات غير مناسبة

الجمعة، 23 يناير 2015 02:15 م
الصحف البريطانية: عائلات ضحايا لوكيربى يستأنفون ضد إدانة المقرحى.. التليجراف ترصد كارثة إتلاف تمثال توت عنخ آمون.. سائحة: إصلاح التمثال تم أمام حشد كبير باستخدام أدوات غير مناسبة توت عنخ أمون
إعداد ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

الإندبندنت: عائلات ضحايا لوكيربى يستأنفون ضد إدانة المقرحى

قالت صحيفة الإندبندنت، إن عائلات ضحايا طائرة لوكيربى يخططون لتقديم استئناف للمحكمة العليا فى بريطانيا باسم الشخص الوحيد الذى تمت إدانته لنقض الحكم.

الإندبندنت- 2015-01 - اليوم السابع

وقال مراسل بى بى سى للشئون الداخلية، فى بريطانيا، إن هذا يمكن أن تكون بداية لمعركة قانونية مطولة كأحدث محاولة من جانب أقرباء الضحايا لإعادة القضية إلى المحكمة.

وكان عبد الباسط المقرحى هو الشخص الوحيد الذى تمت إدانته فى تفجير طائرة بان أمريكان والتى أدت إلى مقتل 270 شخصا أثناء تحليقها فوق الساحل الجنوبى الغربى لاسكتلندا عام 1988. وتوفى منذ ثلاث سنوات فى عمر الستين متأثرا بالإصابة بمرض سرطان البروستاتا بعدما أمضى تسع سنوات من حكم السجن المؤبد.

وتريد لجنة مراجعة القضايا الجنائية الاسكتلندية أن تحكم المحكمة بما إذا كانت ستسمح بالتحقيق فى القضية مرة أخرى، نيابة عن عائلات الضحايا.


التليجراف: الصحيفة ترصد كارثة إتلاف تمثال توت عنخ آمون.. سائحة: إصلاح التمثال تم أمام حشد كبير باستخدام أدوات غير مناسبة

فقالت صحيفة التليجراف، إن هذا القناع الذى لا يقدر بثمن قد تعرض لتلف فى المتحف المصرى، مما دفع القائمين على ترميمه إلى استخدام مادة ضارة للصق اللحية التى انفصلت عن الرأس.

التليجراف- 2015-01 - اليوم السابع

وأشارت الصحيفة إلى أن القناع الذى اكتشفه عالما الآثار البريطانيان هوارد كارتر وجورج هيربرت عام 1922، يعتبر واحدا من أروع كنوز مصر القديمة، وتم اكتشافه إلى جوار مقبرة توت عنخ آمون التى كانت سليمة تقريبا. لكن فى الصيف تعرض التمثال للتلف وكان فى حاجة إلى إصلاح. وقال بعض العاملين بالمتحف إن القائمين على تنظيفه كسروه، بينما أشار آخرون إلى أن اللحية أزيلت عمدا لأنها أصبحت رخوة.

وقال أحد المسئولين لأسوشيتدبرس، إنه للأسف تم استخدام مادة الإيبوكسى وهى فعالة جدا فى الربط وتستخدم فى المعدن أو الحجر، إلا أنه يعتقد أنها لم تكن مناسبة لقطعة مميزة مثل تمثال توت عنخ آمون الذهبى.

وأضاف قائلا إنه يجب أخذ التمثال إلى الترميم لكن كانوا فى عجلة من أمرهم لعرضه سريعا مرة أخرى واستخدموا هذه المادة التى تجف بشكل سريع ولا رجعة فيها.

وأضاف المسئول أن هناك الآن فجوة واضحة بين الوجه واللحية، ويمكننا أن نرى الآن طبقة من الأصفر الشفاف.. بينما قال مسئول آخر كان حاضرا وقت الإصلاح إن الإيبوكسى جفت على وجه القناع والمشرط الذى تم استخدامه لإزالتها ترك خدوشا.

وكانت سائحة قد شاهدت ما حدث باللحية فى أغسطس الماضى قد قدمت صورة لوكالة أسوشيتدبرس يظهر فيها موظف يضع اللحية بعد المادة اللاصقة. وقالت جاكى رودريجيز إن الأمر كله بدا "تهريجا" وكان مربكا نظرا لأن الإجراء حدث أمام حشد كبير وبدون استخدام الأدوات المناسبة.

من جانبه، قال محمود حلوجى، مدير المتحف المصرى، إنه لم يحدث أى تلف بالقناع منذ أن تولى قيادة المتحف فى أكتوبر الماضى، وأضاف أن التمثال فى حالة جيدة لكنه اعترف بأن جزءا من المادة اللاصقة واضح جدا.


التايمز: كنز حضارى لا يقدر بثمن تعرض للتلف فى متحف القاهرة لا يمكن إصلاحه

من جانبها، قالت صحيفة تايمز البريطانية تحت عنوان "كوميديا ترميم لحية توت" إن كنزا حضاريا لا يقدر بثمن تعرض لتلف لا يمكن إصلاحه من قبل متحف القاهرة.

التايمز- 2015-01 - اليوم السابع

وتساءلت الصحيفة عن العدد اللازم من الخبراء المصريين لترميم وإصلاح لحية توت عنخ آمون، وتقول إنه يبدو أن الأمر يتطلب خمسة من الخبراء، لكن بناء على النتيجة التى جلبت العار للمتحف الرئيسى بالقاهرة، فإن نتيجة محاولتهم للترميم كان الفشل التام.

وتابعت الصحيفة قائلة إن ما بدأ كيوم عادى لطاقم الصيانة والترميم فى المتحف المصرى فى القاهرة قد انتهى بتلف لا يمكن إصلاحه لواحدة من أهم القطع الأثرية فى التاريخ. وتقول إن أحد موظفى المتحف لاحظ أن مصباحا كهربيا انفجر داخل صندوق العرض الزجاجى الذى يحوى قناع مومياء توت عنخ آمون الذى يعود إلى نحو 3300 عام. ويضيف أنه وفقا للدكتور عبد الحميد الكافى، أحد أعضاء اللجنة التى شكلتها وزارة الآثار للتحقيق فى الحادث، فإن لحية القناع فُصلت عند إبعاد الصندوق الزجاجى.

ونظرا للرغبة فى إعادة القناع الشهير لقاعة العرض سريعا، عهد إلى خمسة من خبراء الترميم لا المتحف بترميم اللحية. واختاروا لذلك صمغ الإيبوكسى، الذى يستخدم فى أغراض اللصق المنزلى، ووضعوا منه أكثر مما يجب. وفى حالة من الفزع حاول "الخبراء" إزالة الصمغ الزائد والنتيجة واضحة للعيان.

وتقول الصحيفة، إنه أسفل ذقن القناع توجد الآن بقعة صفراء فى مكان تماسك الصمغ وتعرض الذهب لخدوش نظرا لمحاولة البعض إزالة الصمغ الزائد، أما اللحية فلصقت معوجة.

كما نقلت صحيفة الإندبندنت عن كيس نونتون، مدير جمعية استكشاف مصر، الذى قال إنه اطلع على أدلة مصورة لتلف القطعة الأثرية، إنه لم يسمع من قبل عن لحية تتم إزالتها، وأضاف أن القناع مهم للغاية لدرجة لا يمكن قياسها، ومن الطبيعى أن يتم التعامل معه بأقصى درجات الرعاية. ولو كانت الصور التى اطلع عليها حقيقة، فإن الأمر يبدو وكأن شيئا قد حدث هناك. فهو لا يستطيع أن يصدق ما رآه، فالأمر يبدو سيئا للغاية لدرجة لا يمكن تصديقها.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة