المؤتمر الإسلامى الأوروبى: الملك عبد الله قدم الخير للإنسانية جمعاء

أصدر المؤتمر الإسلامى الأوروبى بيانًا ينعى فيه الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود رحمه الله، جاء فيه: "ننعى ببالغ الحزن والأسى خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز (رحمه الله) جزاء ما قدم للأقليات المسلمة وللمسلمين؛ بل وللإنسانية جمعاء".

وقال الدكتور محمد البشارى، الأمين العام المؤتمر الإسلامى الأوروبى: "بالأصالة عن نفسى وبالنياية عن الأقليات الإسلامية فى أوروبا، ننعى إلى الأمة الراحل العظيم حكيم الأمة، ونشيد بدوره التاريخى الرائد فى ترسيخ دعائم الحوار بين الشرق والعرب، ونشر السلام العالمى، ودعمه لقضايا الأمة الإسلامية، وسعيه لتحقيق الوحدة الإسلامية، ودعمه للغة العربية، وإنشائه لمركز الملك عبد الله لحوار الأديان بفيينا، وجهوده فى التقريب بين المذاهب، واقتراحه على الأمم المتحدة قرار تجريم ازدراء الأديان، حيث صدر القرار يوم ١١/٠٥/٢٠١١م، تحت رقم ٢٢٤/٦٥، ومناصرته لقضايا الشعب الفلسطينى والمصالحة القلسطينة، ودوره فى دعم قضية مسلمى بورما، وجهوده فى محاربة الإرهاب، ورعايته للمرأة السعودية، وعنايته بتطوير التعليم وإنشاء للجامعات التكنولوجية المتطورة، وجهوده فى ترسيخ الحوار الوطنى فى المملكة العربية السعودية".

وقدم المؤتمر الإسلامى الأوروبى، التعازى للأسرة المالكة وللشعب السعودى وللأمة العربية والإسلامية، ليشاطر الأشقاء فى المملكة العربية السعودية ومحبى السلام فى كل مكان فى وفاته رحمه الله، داعيا الله تعالى أن يجزيه خير الجزاء على ما قدم للإسلام والمسلمين، سائلا الله أن يوفق المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود وولى عهده الأمين سمو الأمير مقرن بن عبد العزيز آل سعود، للقيام بدورها المحورى إقليميًّا ودوليًّا. وإنا لله وإنا إليه راجعون.