أستاذ طب أطفال: جلسات الاستنشاق ليست خطرا على الأطفال ولكن بشروط

أرسلت قارئة تقول: طفلى عمره سنة وثمانية أشهر، ومنذ فترة وهو يعانى من أعراض الأنفلونزا واحتقان الأنف وصعوبة بالتنفس، وبعد استشارة الطبيب نصحنى بوضعه يوميا على جهاز استنشاق بالمستشفى لتحسين وظائفه التنفسية، ولكنى أخشى أن يعتاد على الاستعانة بتلك الأجهزة ولا يستطيع التخلى عنها طوال حياته.

فهل يجب أن أعمل بنصيحة الطبيب أم أن هناك علاجا أفضل؟.

ويجيب عن سؤالها أستاذ طب الأطفال الدكتور طلعت حسن سالم قائلا:

من أكثر المفاهيم الشائعة خطأ هو ما تسأل عنه السيدة من اعتياد الأطفال على استخدام أجهزة التنفس واعتمادهم عليها فى تلك العملية، وهو أمر خاطئ تماما، ففى أغلب الحالات التى ينصح فيها الطبيب بالخضوع لتلك الجلسات تعد الحل الأفضل بل والضرورى للطفل، وربما لا يوجد بدائل أخرى لها، كما أن الاعتقاد بأنها ستؤدى إلى اعتماد الطفل عليها فيما بعد هو اعتقاد خاطئ تماما فجلسات الاستنشاق مثل جميع الوسائل العلاجية الأخرى تستخدم عند الحاجة إليها فقط.

ولكن هناك بعض النقاط التى يجب أن يتنبه لها الأهل والطبيب عند استخدام تلك الطريقة لعلاج مشاكل التنفس عند الأطفال وأهمها:

- تحديد نوع الجهاز الذى يستخدم للطفل تبعا لسنه ووزنه.
- تحديد الوقت الذى يخضع له الطفل بدقة تبعا لحالته وحاجته.



موضوعات متعلقة..
مشاكل التنفس لدى الأطفال تعرضهم للاضطرابات السلوكية

ما علاج مشكلة تنفس الأطفال من الأنف؟