15 ألف شخصية عراقية تطالب بفك الحصار عن مخيم ليبرتى

تزامنا مع تصاعد النداءات الدولية لرفع الحصار الطبى عن مخيم ليبرتى، ورفع الحظر لدخول البنزين إلى المخيم، أعلن تجمع ناشطى حقوق الإنسان فى العراق تأييد 15636 من الشخصيات العلمية والثقافية والاجتماعية يضم 7145 طبيبا وكادرا طبيا، و1015 محاميا وحقوقيا، و1205 أساتذة جامعات، و2025 طالبا جامعيا، و2009 مهندسين و1469 مدرسا ومعلما، و768 موظفا لحملته لدعم سكان ليبرتى، مقدرا التأييد الإنسانى لـ7145 طبيبا وكادرا طبيا لهذه الحملة، ويضم صوته إلى الأنظمة الدولية والعربية الإنسانية ويطالب بفك كامل الحصار عن ليبرتى، لاسيما الحصار الطبى الجائر الذى أودى حتى الآن بحياة عدد من مرضى المخيم.

وأكد الموقعون على البيان، أن السكان يعانون من حصار لا إنسانى شامل منذ أكثر من 6 سنوات، حيث توفى إثر المضايقات الطبية 22 من السكان.

وقتل خلال السنوات الماضية 116 شخصا من السكان، وأصيب أكثر من 1300 بجروح وكدمات جراء 6 هجمات، استهدفت منطقتى "أشرف" و"ليبرتى".

الموقعون على البيان رأوا أن الممارسات اللا إنسانية ضد مجاهدى خلق تناقض وجميع قيمهم وتقاليدهم والشعب العراقى برىء من هذه الأعمال اللا إنسانية والجائرة من قبل العصابات المتبقية والتابعة للمالكى والحريصة على هذه الممارسات، تنفيذا لأوامر النظام الإيرانى مهما تكون أساليبها.