وأشارت الصحيفة إلى أن منظمة اليونيسيف أعلنت أمس الثلاثاء، أن 670 ألف طفل فى سوريا حرموا من التعليم بعد أن أغلقت عناصر تنظيم داعش المدارس فى المناطق التى يسيطر عليها فى شرق سوريا، وذلك إلى حين مراجعة المناهج حتى تتفق مع مفهومه الدينى.
وترى الصحيفة أن داعش بهذا القرار تقضى على مستقبل جيل بأكمله، حيث إنها بهذا القرار تؤجل دراسة هؤلاء الأطفال مما يهدد مستقبلهم.
وقال كريستوف بوليراك المتحدث باسم يونيسيف "فى ديسمبر صدر مرسوم من داعش بوقف التعليم فى المناطق التابعة لها".. وأضاف أن التنظيم قال إن المناهج بحاجة إلى تعديل أو إعادة النظر فيها، قائلا إن تلاميذ المدارس الابتدائية والثانوية فى الرقة وريف دير الزور وريف حلب تأثروا بهذا الإجراء.
ومن جانب آخر أعلنت يونيسيف أيضا فى جنيف أن 160 طفلا على الأقل قتلوا فى هجمات على مدارس فى سوريا عام 2014 فى حين اضطر حوالى 1.6 مليون طفل لوقف تعليمهم بسبب النزاع.
واعتبر الناطق باسم اليونيسيف كريستوف بوليراك أن هذه الأرقام "أقل بالتأكيد من الواقع بسبب صعوبة الاطلاع على المعلومات"، وبحسب اليونيسيف فإن ما بين 1.3 و 1.6 مليون طفل سورى لا يمكنهم الذهاب إلى المدارس بسبب انعدام الأمن السائد فى البلاد.
