أحمد طلعت يكتب: خلاصة القول.. خليك فى نفسك وبس

اكتشفت أن مفيش لأفشل من لأنك تحاول ترضى كل اللى حواليك.. لأن فى نوعية من الناس مش بتتكيف غير لما تطلعك غلطان وتحس أنه ما صدق أنك غلطت.. ومهما حاولت ترضى فيه هيفضل شايفك وحش لمجرد انه مكسل يغير رأيه!

فى نوعية تانية، اللى ينقدك دايما قدام الناس ده من الآخر كدة ولا صاحبك ومش عايز حاجة غير انه يحبطك طول الوقت.. لأن النصيحة ليها أصول وقت بتتقال فيه وطريقة معينة، ف أحسن لك ابعد عن الشخص ده لأنه هيفضل يحرجك ويضعف منظرك قدام الناس.

الناس دايما هتفضل تنسالك الحلو وتفتكر الوحش مهما حاولت تعمل اللى يرضيهم.. الحاجة اللى غايبة عننا هى أننا بشر مش ملايكة يعنى مفيش حد فيناعمره هيبقى كامل حياتنا مش المفروض أن كلها يبقى رتم واحد.. حتى اتقى واحد وسطينا ممكن حياته كانت فى اوقات اسوأ من حياتى اللى انت بتحكم عليا وشايفها وحشة، حاجة اخيرة انت معاكش كتالوج الناس ولا انت عارف غيرك بيتصرف غلط ليه (من وجهة نظرك) ولا انت عارف ظروف غيرك ولا بيئته ولا تربيته لان مش كل الناس اتربت زيك ده لو اعتبرنا انك اتربيت كويس ومفيش حد مضطر يحكيلك تفاصيل حياته عشان تحكم عليه انه كويس ولا لأ (برضة من وجهة نظرك).

خلاصة القول.. خليك فى نفسك وبس وأتأكد أن كون فترة من حياه شخص كانت وحشة من وجهة نظرك ف ده مش معناه انك تحكم على حياته كلها، خليك شخص نضيف الكل يحب يتعامل معاه.