وأشار بيان صادر من الحى إلى إنه تبين خلال الزيارة التفقدية إن باب المدرسة مفتوح على مصرعيه لدخول الأهالى وخروج الطلبة ودخولهم فى أى وقت من اليوم، وأن مستوى النظافة ودورات المياه فى حالة يرثى لها من تدنى المستوى، وأن البيئة المحيطة بالمدرسة غير ملائمة لنجاح الرسالة التربوية للمدرسة.
كما أن فناء المدرسة مغمور بالمياه الجوفية من فصل الصيف، والعملية الدراسية غير منتظمة، خاصة طلاب المرحلة الثانوية المتواجدين خارج الفصول.
كما تلاحظ عدم وجود مدير التعليم الإعدادى بالمدرسة، وتلاحظ وجود آثار لوسائل المخدرات والسرنجات الملقاة فى فناء المدرسة وزجاجات الأدوية المخدرة الفارغة وتدنى المستوى الأخلاقى للطلبة، خاصة المرحلة الإعدادية والثانوية.
وتلاحظ أيضا أثناء المرور أن الحمامات الموجودة بالمدرسة مشتركة لجميع المراحل من الحضانة حتى الثانوى، ما يتنافى تماما مع التقاليد والنواحى الاخلاقية.
وقد أفادت مدير المدرسة الثانوى بأنه تمت مخاطبة هيئة الأبنية التعليمية منذ ثلاث سنوات، ولم يتم حل مشاكل المدرسة، بالإضافة إلى وجود أسلاك كهرباء ملقاة على الأرض مغمورة تحت المياه الجوفية ما يعرض الطلاب للخطر.
ومن جانبه، قام اللواء سامى شلتوت على الفور باستدعاء مدير منطقة العجمى التعليمية ومسئولى المتابعة بالإدارة ومدير التعليم الثانوى بالإدارة واستجابوا واجتمع معهم لحل مشاكل المدرسة.
وكلف رئيس الحى مدير المتابعة الميدانية ورئيس قطاع أبو تلات بتوفير لودر فى حينه لردم المياه الجوفية أمام باب المدرسة وتم على الفور أثناء التواجد.
وطالب اللواء سامى شلتوت رئيس الحيى بالتدخل السريع من قبل الإدارة التعليمية لوضع خطة عمل وتغيير الإدارة بالكامل وتدخل هيئة الأبنية التعليمية لوضح حل للوضع المأساوى للمدرسة، واقترح التدخل من قبل وزارة الأوقاف ومديرية الشئون الصحية والسماح لهم بدخول المدرسة وإعطاء ندوات دينية وصحية لتوعية الطلاب وتواجد أمنى لإعادة الانضباط للمدرسة.
