حضر الحفل اللواء حسن خلاف، رئيس قطاع مكتب وزير الثقافة، والدكتور مصطفى سليم، رئيس المركز القومى للمسرح، وعدد من قيادات الهيئة العامة لقصور الثقافة والفنانين والمسرحيين.
وفى كلمته أعرب وزير الثقافة عن تفاؤله بمسرح السامر، وتمنى أن يؤدى المسرح دوره الهادف، مشيراً إلى أن المسرح يعنى الحرية، والحرية تعنى التغيير والتجديد وهذا ما نحتاجه الآن، كما أعلن عن أن هناك خطة مستقبلية لبناء مجمع ثقافى يضم جميع أنواع الفنون.
وأشار الكاتب محمد عبد الحافظ ناصف، إلى أن هذه التجربة يجب أن تساعد فى تشكيل مستقبل المسرح القادم فى مصر والعالم العربى فى كل فنونه، فى الكتابة والإخراج والتمثيل والموسيقى والإضاءة والديكور والاستعراضات والدراما الحركية، مشيراً إلى أن الأفكار الجديدة المختلفة تعيد لنوادى المسرح تألقه القديم وجنوحه الفنى وجنونه المنطقى وتبعده عن حاله التكلس التى أصابت بعض شبابه وحاصرتهم فى أفكار سابقة التجهيز.
كما أشارت دعاء منصور، رئيسة الإدارة العامة للمسرح، إلى أن لجنة المشاهدة والتحكيم شاهدت 230 عرضاً مسرحياً، تأهيل منهم 217 عرضاً للمشاركة فى مهرجانات الأقاليم، مشيرة إلى مشاركة 23 عرضاً مسرحياً بالمهرجان، وتمنت أن تستوعب المؤسسات الثقافية هذه المواهب المسرحية وتعمل على رعايتها.
أعقب ذلك إهداء درع الهيئة إلى كل من الناقد أحمد هاشم، والفنان شريف الدسوقى، والكاتب والناقد مجدى الحمزاوى، واسم المخرج الراحل أيمن عبد المنعم، إلى جانب تكريم أعضاء لجنة التحكيم المكونة من المخرج ناصر عبدالمنعم، د.صبحى السيد، د. أسامة رؤوف، د. محمد الشافعى، الناقد رامى عبدالرازق، والمخرج شاذلى فرح مقرراً.
وأُختتمت فعاليات الافتتاح بتقديم عرض مسرحى لفرقة نادى التذوق بعنوان "العطر" تأليف باتريك زوسكيز وإخراج محمد أسامة، تناول العرض قصة ولادة طفل فقير لديه قدرة خاصة تعتمد على حاسة الشم فيتعلم مهنة صنع العطور ويبدع فيها، ثم قام بابتكار عطر جديد من الجسم البشرى، وقام بقتل عدداً من الفتيات لصنع هذا العطر الجديد والفريد. والعرض يوضح كيف تحولت الموهبة من نعمة إلى نقمة نظراً لعدم وجود بيئة صالحة تساعد على استثمار الموهبة بشكل ايجابى وجيد.
قصة العرض مأخوذة من الفيلم الاجنبى ذا برفيوم، ثم أعقب العرض ندوة فنية شارك فيها رامى عبد الزراق، محمد الشافعى وشاذلى فرح.
موضوعات متعلقة..
السبت..وزير الثقافة يشهد احتفالية "الإنتاج الثقافى" بذكرى انتصارات أكتوبر
