مدارس البنات.. أوكار الجنس والضحك واللعب والحب.. والتعليم آخر القائمة..الروج.. والملقاط.. والمراية.. والبنطلون الجينز..حاجات غير الكتب والأقلام هتلاقيها فى الشنطة المدرسية..والوصايا الـ10لبنات المدارس

الجمعة، 02 أكتوبر 2015 01:06 م
مدارس البنات.. أوكار الجنس والضحك واللعب والحب.. والتعليم آخر القائمة..الروج.. والملقاط.. والمراية.. والبنطلون الجينز..حاجات غير الكتب والأقلام هتلاقيها فى الشنطة المدرسية..والوصايا الـ10لبنات المدارس مدارس البنات - أرشيفية
كتبت : رضوى الشاذلى - سارة درويش

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

نقلا عن العدد اليومى...


فى عالم «البنات» أصعب الأمور وأكثرها بعداً عن الخيال، مسموحة وجائزة ويمكن تخيلها، حتى وإن ارتبط هذا العالم بأسوار المدارس، ومواعيد الحضور والانصراف لطابور الصباح، والفصول المغلقة فى مدارس تعلن أسمائها عن كونها «للبنات» فقط، تبقى دائماً أسوار عالم البنات أعلى من أسوار المدرسة، وحدود الفصول، وتوجيهات المعلمين، والقواعد التى تخترقها دائماً تفاصيل أخرى، لن يفهمها سوى الفتيات، ففى المدرسة وحدها يستقر الحب الأول، وتفاصيل العشق الخيالى لفتى الأحلام الذى قد يقوم بدوره «مدرس التربية العملى»، أو «مدرس الإنجليزى اللى بيتكلم لغات، وفى المدرسة وحدها تبدأ الخبرة التى تكتسبها الفتيات فى الحياة بجانب التعليم الذى يمكن اعتباره فى المقام الثانى مقارنة بخبرات مثل «تعلم وضع الماكياج، ونتف الحواجب»، فى المدرسة وحدها تبدأ الأنثى فى الظهور بعيداً عن قيود المنزل، تبدأ فى مشاغلة زميلها فى المدرسة المجاورة، وتشعر بأولى نظرات الإعجاب المحيطة، فى المدرسة وحدها يمكن للفتاة إضافة «التاتش» بتاعها على «الزى المدرسى»، وحقيبة الظهر، وفى المدرسة وحدها تبدأ الفتيات فى تسجيل البداية لذكريات الطفولة والمراهقة لعالم «البنات فى المدرسة».

التطور الطبيعى للبنات فى الحصص الفاضية.. قومى نادى ع الصعيدى من الجوابات والأوتوجرافات وكتابة الأغانى.. للسيلفى والرقص والدردشة على «واتساب»


تربية موسيقية، تربية وطنية، مجال صناعى، مجال زراعى وحصة المكتبة كلها أسماء مواد دراسية لا وجود لها إلا فى جداول الوزارة، بينما مرادفها الوحيد لدى الطلاب فى مدارس مصر هو «حصة فاضية»، بالإضافة إلى تلك الحالات الطارئة التى يتغيب فيها المدرس عن إحدى حصصه وهو ما يعنى 35 دقيقة أو أكثر من الوقت الضائع الذى يملأه الطلاب بطريقتهم الخاصة، وبالطبع لا تخلو جعبة الفتيات أبدًا من طريقة مسلية وممتعة لقضاء هذه «الحصص الفاضية»، مهما اختلفت المرحلة الدراسية والزمن.

اليوم السابع -10 -2015

عرفت الفتيات قديمًا قبل زمن الإنترنت طرقًا ممتعة جدًا لقضاء «الحصة الفاضية»، كانت تختلف حسب المرحلة الدراسية، ففى المرحلة الابتدائية والإعدادية تعنى هذه الحصة دائمًا الكثير من اللعب بين «الأولى» أو «الحجلة» و«جماد وحيوان»، والمتفوقات بينهن كن ينشغلن بعمل «الواجب» بدلاً من أن يتراكم عليهن فى البيت.

أما الطالبات فى المرحلة الثانوية فكن يقضين الحصص الضائعة بطريقة أكثر تنوعًا، بين كتابة «واجب الدرس» المتأخر أو كتابة الجوابات الغرامية أو حتى كتابة كلمات تذكارية فى «الأوتوجرافات» لبعضهن البعض، أو تبادل الروايات الرومانسية وإلى جانبهن هناك دائمًا تلك «الشلة» التى تعقد جلسة نميمة بناتى خالصة يتبادلن فيها آخر الأخبار والإشاعات حول ما يحدث فى المدرسة أو خارج أسوارها أيضًا، وهناك من تقضى هذه الحصص فى تبادل «كشكول الأغانى» الذى كان يتضمن كنز كل منهن من كلمات الأغانى يتناقلنها فيما بينهما، أو اللاتى يتبادلن مجلات أخبار النجوم أو الكتيبات التى تكشف «كل ما لا تعرفه عن النجم الفلانى» والذى كان غالبًا إما «كاظم الساهر» أو «مصطفى قمر» أو «عمرو دياب».

ورغم أن وضع «الحصص الفاضية» لا يزال كما هو عليه الآن تغيرت طرق الفتيات فى التعامل معها، فلم يعد الفارق كبيرًا بين بنات الابتدائية والإعدادى والثانوى فالجميع ينكببن على هواتفهن المحمولة وينشغلن بها بطرق متعددة، فتنشغل فتيات الابتدائية والإعدادية بالألعاب على الموبايل أو التابلت بدلاً من «الأولى»، ويصبح «الفيسبوك» قاسمًا مشتركًا بينهن وبين طالبات الثانوى، وتنتقل جلسات النميمة إلى واتس أب.

الروج.. والملقاط.. والمراية.. والبنطلون الجينز.. حاجات غير الكتب والأقلام هتلاقيها فى الشنطة المدرسية


حلمها بأن تنتقل من مرحلة الطفولة إلى الأنوثة جعلها تحول حقيبة الدراسة إلى «درج فى تسريحة بيتهم»، بدلاً من أن تحتوى على كتب وملازم والأدوات التى تحتاجها أى طالبة تذهب إلى المدرسة، إلا أن الأمر مختلف تماماً فما تحمله فتاة الثانوى فى حقيبتها لا علاقة له بالعملية التعليمية، ولا يمت لها بصلة، بل هو أقرب لفتاة تعمل بأحد مراكز التجميل وليست فى طريقها إلى قضاء يوم دراسى عادى، عن محتويات حقيبة بنات ثانوى..

اليوم السابع -10 -2015

البنطلون الجينز.. عشان المقابلات السرية


المقابلات الغرامية بعد أو أثناء اليوم الدراسى، شىء يعرفه الجميع جيداً، لذا يتطلب هذا المشهد ملابس «شيك» بعيداً عن «بنطلون المدرسة القماش»، لذا ستجد الجينز عنصرا أساسيا من عناصر «شنطة أى بنت فى ثانوى».

المشط.. لزوم الشياكة


داخل كل حقيبة فتاة فى ثانوى ستجد «المشط» الذى يقوم بمهمة «تظبيط اللوك»، حتى لو كانت الفتاة محجبة فهو شىء مهم لا يمكن الاستغناء عنه، وأداة مهمة فى الفقرة التجميلية الثابتة فى فصول المدارس الثانوى.

اليوم السابع -10 -2015

الروج والكحل.. أهم من الملخصات والملازم


فى «سوستة» صغيرة داخل حقيبتها ستجد أحمر الشفاه والكحل مختبئين بين الأقلام، تنتظر الفرصة لكى تبرز جمالها، فى هذه الأدوات البسيطة تجد الفتاة حريتها، حتى لو لمجرد دقائق داخل حمام البنات، فهى بالنسبة لها أهم كثيراً من الملخصات والملازم.

الملقاط والمراية.. ولا أجدع كوافير


لا غنى لهذه الأداة السحرية المُختصة بتهذيب شعر الحاجب، فالفتيات يتعاملن مع الفصل والحصص الدراسية على أنها وقت فراغ من الممكن أن تقضيه فى أى شىء إلا التعليم، لذا ستجد «الملقاط» حاضراً بقوة، وجزءا لا يتجزأ من حقيبتها، فهو الحل الأسرع «لأى بنت رايحة فرح ومعندهاش وقت تروح الكوافير»، أو فرصة لتعليم «رسم الحواجب» من صديقتها المحترفة باستخدام هذه الأداة الصغيرة، ولأن الملقاط لا يصلح بمفرده فمن الضرورى أن تكون المرآة موجودة معه لتكتمل «العدة».

اليوم السابع -10 -2015

الوصايا الـ10 لبنات المدارس


«ما تشمريش كمك»

سواء كانت البنت محجبة أو غير، ومهما كان سنها يحرص الأهل على الوصية نفسها «ما تشمريش كمك» حتى لو كان هذا يعنى تلطخه بالحبر أثناء الكتابة أو الاتساخ بالأتربة، ومهما كان الجو حارًا لا يجب أن تقدم الفتاة على هذا السلوك أبدًا.

«ما تشيليش الشنطة كروس»

الفتاة المؤدبة كما تنص عليها وصايا الآباء لا ترتدى الحقيبة بطريقة «الكروس» أبدًا، رغم أنها تكون مريحة أكثر للفتيات وأكثر أمانًا للحقيبة إلا أنها تبرز تفاصيل النصف العلوى من جسدها وهو ما يجعل الآباء يشددون على هذه الوصية.

«ما تخليش إيدك تتحرك جنبك»

بدون أى سبب واضح يصر الآباء على أن الفتاة المهذبة لا تترك ذراعيها يتحركان إلى جانبها جيئة وذهابًا، ويطلبون من الفتاة أن تحرص على ذلك لأن من تحرك ذراعيها إلى جانبها تسير كما «البلطجية».

«ما تضحكيش بصوت عالى»

على الرغم من أن الابتسامة هى أجمل زينة البنت إلا أن الآباء يعتبرون الضحك بصوت عالٍ من أبرز علامات «قلة الأدب» ويوصون بناتهم بأن يكن مهذبات ولا يرتكبن هذه الجريمة أبدًا ويضحكن بصوت منخفض أو الأفضل على الإطلاق ألا يضحكن من الأساس.

«ما تاكليش لبان فى الشارع ولا فى الفصل»

يتجاهل الآباء الحل الوسط وهو مضغ اللبان بطريقة مهذبة دون فتح الفم، ويفضلون ألا تمضغ البنت اللبان أبدًا فى الشارع ولا فى الفصل كذلك، لأنه يعطى إيحاء سيئًا.

«ما تضحكيش بصوت عالى»

على الرغم من أن الابتسامة هى أجمل زينة البنت إلا أن الآباء يعتبرون الضحك بصوت عالٍ من أبرز علامات «قلة الأدب» ويوصون بناتهم بأن يكن مهذبات ولا يرتكبن هذه الجريمة أبدًا ويضحكن بصوت منخفض أو الأفضل على الإطلاق ألا يضحكن من الأساس.

«ما تجريش»

رغم فوائد الجرى الشديدة للقلب والدورة الدموية واللياقة بشكل عام، يرفض الآباء تمامًا أن تجرى بناتهن حتى فى حصة الألعاب الرياضية كى لا يتسبب اهتزاز أجسادهن فى إثارة شخص ما حتى لو كانت المدرسة للبنات فقط.

«امشى زى العسكرى»

مشية عسكرية سريعة ومستقيمة بدون أى دلال هكذا يختصر الآباء كل الوصايا المتعلقة بالشارع للفتاة ويطالبنها ألا تكتفى بأن تمشى «زى الألف» بل مثل العسكرى لا يلتفت يمينا ولا يسارا ويرسم الصرامة والجدية على وجهه.

اليوم السابع -10 -2015

«مافيش حاجة اسمها زبدة كاكاو»

فى محاولة للمراهقات للتحايل على صرامة الأهل وإدارة المدرسة بعدم وضع الماكياج، تلجأ الفتيات إلى «زبدة الكاكاو» إلا أن هذه الحيلة أيضًا لا تنطلى على الأهالى الذين يرفضونها تمامًا، خاصة إذا كانت باللون الأحمر وأقصى ما يسمح به للفتاة هو «زبدة كاكاو بجوز الهند» الشفافة.

«ما تكلميش صاحبتك اللى بتكلم صبيان»

تتكلم مع الأولاد، تضحك بصوت عالٍ، تشمر أكمامها ولا تمشى مثل العسكرى.. أى مخالفة لإحدى الوصايا سابقة الذكر تعنى أن الفتاة غير مهذبة حتى لو كانت سلوكياتها تقول العكس، وهذا يعنى استبعادها من دائرة أصدقاء «البنات المؤدبة».

«البسى بنطلون تحت الجيبة»

إذا كان الزى المدرسى يشترط ارتداء «جيبة» أو «مريلة» يفضل الآباء دائمًا أن ترتدى البنات تحتها بنطلونا إمعانًا فى الأمان والاحتشام.

أشهر قصص الحب فى حياة بنات الثانوى


سور عالِ امتلأت جدرانه بـ«شخابيط» ورموز، وذكريات لا يفهم أحد ما تعنيه إلا من سطرها، قلب أوسطه سهم كتب إلى جواره حروف لعاشقين فضلوا الاحتفاظ بالسر وترك إشارة إليهم، جدران مدارس الثانوى للبنات حملت الكثير من تفاصيل الحب التى لا يعرف أحد كيف بدأت أو حتى ما انتهت إليه..

صاحب أخوها الكبير.. «الحب كله»


من أشهر قصص الحب بين الفتيات فى مرحلة المراهقة، الشغف فى طرق باب الحب، لم يضع أمامها الكثير من الخيارات، فكان صديق أخيها هو فارسها الأول.

مدرس الإنجليزى والتربية العملى.. يا حليوة يا مجننى


سر يُدفن مع أصحابه، لا أحد يعرف ما هو السبب الذى يدفع الكثير من الفتيات فى المرحلة الثانوية إلى حب مدرس اللغة الإنجليزية، من الممكن أن يكون تحدثه الإنجليزية بطلاقة هو السر وراء هذا الإعجاب.

«جوابات» و«نحنحة» و«بصات رومانسية»، هذه هى الطريقة السحرية التى كان تصل الفتاة من خلالها إلى قلب «المُدرس» فى محاولة لإيجاد الحبيب، فهو بالنسبة لها فارس أحلام.

ولا ينافس «مدرس الإنجليزى» على قلوب بنات ثانوى إلى مدرس التربية العملى بسنه الصغيرة القريبة منهن وأناقته بـ«القصة على جنب والبنطلون المكوى وتشميرة كم القميص»، لتتحول حصصه أيضًا إلى وصلة طويلة من «التسبيل» و«السرحان» والابتسامات «الخبيثة».

جارهم.. «تحت الشباك ولمحتك يا ولا»


«المذاكرة فى اللى متحلاش إلا فى البكلونة» و«الكاسيت اللى عالى على ألبوم عمرو دياب تملى معاك»، و«السهر والضحك لوش الصبح» و«ضرفة الشييش المواربة»، ابن جيران، قصة حب تراها الفتاة هى الأفضل على الإطلاق، بها من المغامرة والمشاعر الكثير مما يغريها على خوض التجربة، النظرات المختلسة طوال اليوم، والفرصة الأكبر للقاء، وسهولة التواصل، جعلته بطلا جديدا فى «دولاب الحب»، قصة أخرى لا يمكن أن تغيب عن «حكايات البنات فى ثانوى»، ومن المؤكد أنها ضمن دفاتر الكثيرات منهن.

ابن خالتها.. حب لابد منه فى بيت العائلة


ولأن الحب والشطة متشابهان فى الصفات، فكلاهما يساعدان على اشتعال إما المشاعر أو الفم، فمن الممكن أن يكون تشبيه حب ابن الخالة بطبق الكشرى «أبو دقة» وصف دقيق وفى محله، قصة لشهرتها تجسدت فى كثير من الأعمال الفنية، والتى دائماً ما تكون مخيبة للآمال، ونهايتها صادمة، إما تنتهى القصة لخلاف عائلى، أو لأن «الواد لعبى ومش بتاع جواز».

اليوم السابع -10 -2015

لو فاكر إن مدارس البنات فى مصر للدراسة بس.. تبقى واهم.. هى فيها تعليم أصلاً؟!


الرقص.. الواحدة ونص قبل التعليم أحياناً


كل ما تحتاج إليه هذه الفقرة طرحة يصنعن منها حزاما للرقص وفتاة أخرى محترفة فى دق الطبلة على «الدكة»، فجميع البنات فى مصر تعلمن الرقص من داخل فصول الثانوى، ويشهد على ذلك الفيديوهات المسربة خلسة من داخل الفصول، كان آخرها هذا المقطع الذى تداوله البعض على مواقع التواصل الاجتماعى والذى يتضمن وصلة من الرقص البلدى على واحدة ونص من داخل أحد الفصول.

التمثيل.. هتتعلمى إزاى تكونى ممثلة أصلية


«إزاى تكدبى على مامتك»، «إزاى تهربى من المدرسة»، «إزاى تألفى حوار من غير ما حد يقفشك»، مهارات كثيرة لن تكتسبيها إلا من داخل فصول المدارس الثانوى، ستجدى بداخل كل فصل فتاة متخصصة فى صناعة القصص المفبركة والتى لا يقدر أحد على فك شفرتها، فداخل هذا الحصن تتعلم الفتاة كيف تكون ممثلة قديرة لديها المقدرة على التأليف والكذب والتدليس دون أن يكشف سرها أحد.

اليوم السابع -10 -2015

مدرسة الحب.. إزاى تديرى علاقة عاطفية بكفاءة


أسامة منير إلى جوار فتيات الثانوى لا يفقه شيئا، فداخل أسوار المدرسة تستطيع كل فتاة أن تتعلم كيف تكون «أستاذة فى الحب»، كيف تدير أى علاقة عاطفية بنجاح دون أى إخفاق، وتتعلم أصول «شقط العريس»، وأيضا قواعد «تطفيش اللى مش على مزاجها»، جميع قواعد الحب وتفاصيله تكون بين يديها فقط كل ما تحتاج إليه أن تكون طالبة فى المرحلة الثانوية.

بوابة المراهقات للثقافة الجنسية


بداية من «الجهاز التناسلى للبنت» وصولاً إلى «إيه اللى بيحصل ليلة الدخلة»، كل هذه المعلومات وأكثر تكون متاحة بوفرة داخل فصول البنات فى الثانوية العامة، فرصة الفتيات الأولى للتعرف على عالم الجنس من بابه الخلفى، عن شكل العلاقات الجنسية، بين المتزوجين.

اليوم السابع -10 -2015









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة