"سى إن إن" تحتفل بمرور 30 عاما على فيلم "Back to the future".. الفيلم تنبأ بوجود "الميكروويف" و"Crocs" ولوح التزحلق.. اليابان استوحت منه أفكار تطوير سيارات جديدة والجزء الأول الأعلى إيرادا

الأربعاء، 21 أكتوبر 2015 03:02 م
"سى إن إن" تحتفل بمرور 30 عاما على فيلم "Back to the future".. الفيلم تنبأ بوجود "الميكروويف" و"Crocs" ولوح التزحلق.. اليابان استوحت منه أفكار تطوير سيارات جديدة والجزء الأول الأعلى إيرادا فيلم Bacl to the future
كتبت شيماء عبد المنعم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
احتفلت اليوم قناة "cnn "بمرور 30 عاما على الفيلم الأمريكى "Back to the Future"، وهو الفيلم الذى تأثر به جيل بأكمله، حيث إنه يحمل قيما ومفاهيم تجعل الشخص يتعامل مع حياته بشكل مختلف، ويتعاطى مع الأمور بشكل أكثر إيجابية فى كيفية التخطيط لمستقبله، وأضاف التقرير الذى عرضته القناة أن الفيلم تنبأ بالعديد من الاختراعات التى لم تكون موجودة بالماضى وأصبحت متواجدة فى حاضرنا، مثل لوح التزحلق الكهربائى والذى يقام به العديد من المسابقات العالمية حاليا، كما تنبأ بطل الفيلم بالأحذية المضيئة والأحذية التى تبث طاقة من خلال ارتدائها، وأحذية الـ"Crocs" وشكلها الحالى، وأيضا تنبأ بالجهاز الذى يخرج زجاجة المياه الغازية "بيبسى" عند ادخال "العملات المعدنية"، ولم تقف تنبؤات الفيلم هنا بل ذهبت إلى التطوير الذى تشهده السينما من تكنولوجيا وتقنيات بظهور سينما الـ7d، ويبدو أن مؤلف الفيلم والذى يملك خيالا خصبا فى جميع الاختراعات، حيث أشار أيضا إلى "المكرووف"، الذى يستخدم حاليا فى كل مطابخ العالم، وأشار التقرير الذى عرض صباح اليوم على "cnn"، إلى أن اليابان قامت باختراع سيارة وتم تطويرها بالأفكار التى اخترعها بطل الفيلم السيارة التى نقلته إلى الماضى.

و"Back to the Future" فيلم أمريكى سينمائى من نوع أفلام المغامرة والخيال العلمى، أنتج الفيلم سنة 1985، من قبل شركة يونفرسال بيتكشرز الأمريكية، شارك فى الفيلم كل من مايكل جى فوكس وجارى ديفيد جولدبيرج، وتدور أحداث الفيلم حول شاب يخترع سيارة لتنقله إلى المستقبل فتعيده إلى الماضى، وهذا ما يعطيه فرصه لتغير مستقبله، حيث يعمل على تطوير قدرات والده وحياة والدته ليصبحوا أفضل، وعندما يسافر إلى المستقبل مرة أخرى يجد والده كاتبا مشهورا ووالدته سيدة فاضلة تحتفل بإنجازات والده فى مجال الكتابة، ويجد نفسه وهو وعائلته يعيشون فى قصر كبير، بعدما كانوا فى بداية الفيلم يعانون من الفقر، ووالده رجل فاشل، والدته سيدة تعانى من ادمان الكحول، وقد أدى النجاح التجارى للفيلم إلى إنتاج الجزء الثانى من فيلم العودة إلى المستقبل فى عام (1989) والجزء الثالث فى عام (1990).

والجزء الأول من الفيلم حقق إيرادات وصلت إلى 381,109,762 مليون دولار حول العالم، أما الجزء الثانى حقق إيرادات وصلت إلى 331,950,002 مليون حول العالم، وأخيرا الجزء الثالث حقق 244,527,583 مليون دولار حول العالم، وهذا يعنى أن الجزء الأول هو الأعلى إيرادات وسط الثلاثة أجزاء.

وروبرت زيميكس هو مخرج الفيلم ومؤلفه ظهر للمرة الأولى فى الثمانينيات بإخراجه لسلسلة أفلام العودة للمستقبل (Back to the Future) التى تعرض السفر عبر الزمان بطريقة كوميدية، فضلاً عن فوزه بجائزة أوسكار لسلسة أفلام الصور الثابتة/المتحركة وتحديدًا فيلم Who Framed Roger Rabbit 1988، وحقق فى التسعينات أنواعًا مختلفة من النجاحات بما فى ذلك فيلم فورست جامب ‏‏‏Forrest Gump‏، الذى أخرجه عام 1994 وفاز فيه بجائزة أوسكار أفضل مُخرج.

وتتميز أفلامه بالاهتمام بمؤثرات خاصة حديثة تتضمن الاستخدام المُبكر لتقنيات الكمبيوتر فى فيلم العودة للمستقبل الجزء الثانى (1989) وتقنيات الريادية لتسجيل الأداء، والتى ظهرت فى فيلم القطار القطبى (The Polar Express) (2004) وفيلم بياولف (Beowulf) (2007) وفيلم ترنيمة عيد الميلاد (A Christmas Carol) (2009)، وعلى الرغم من تصنيف زيميكس فى كثير من الأحيان على أنه مخرج يهتم فقط بالمؤثرات، إلا أن أعماله دافع عنها العديد من النقاد، بما فى ذلك ديفيد طومسون (David Thomson) الذى قال فى كتاباته "لا يوجد مخرج معاصر يستخدم المؤثرات الخاصة لإضفاء المزيد من الأغراض الدرامية والروائية غيره.


اليوم السابع -10 -2015

اليوم السابع -10 -2015

اليوم السابع -10 -2015

اليوم السابع -10 -2015









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة