ننشر أول مذكرة لملاحظات القضاة المشرفين على المرحلة الأولى بالانتخابات.. بطء تسلم الأوراق بعد فرزها.. وتوزيع" كبار السن" بمناطق نائية.. وعدم توفير وسائل انتقال فى المحافظات..ومطالب لـ"العليا" بتداركها

الجمعة، 23 أكتوبر 2015 12:37 ص
ننشر أول مذكرة لملاحظات القضاة المشرفين على المرحلة الأولى بالانتخابات.. بطء تسلم الأوراق بعد فرزها.. وتوزيع" كبار السن" بمناطق نائية.. وعدم توفير وسائل انتقال فى المحافظات..ومطالب لـ"العليا" بتداركها قضاة يشرفون على الانتخابات - أرشيفية
كتب محمود حسين

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال المستشار عبد الله فتحى، رئيس نادى قضاة مصر، إن جميع القضاة الذين أشرفوا على المرحلة الأولى لانتخابات مجلس النواب عادوا على منازلهم بعد انتهاء الفرز وإعلان الحصر العددى فى اللجان العامة، مؤكدًا أن آخر مجموعة وصلت من القضاة كانت الأربعاء.

وأضاف "فتحى"، فى تصريح لـ"اليوم السابع"، أن غالبية القضاة عادوا من المحافظات عبر القطارات، وجزء منهم نقلتهم طائرات حربية، وأن النادى يقوم حاليًا بتوفير تذاكر السفر والعودة للقضاة فى جولة الإعادة التى ستجرى يومى 27 و28 من شهر أكتوبر الجارى، فى جميع الدوائر، إما على مقعد واحد أو مقعدين وفى دوائرى أخرى ثلاثة مقاعد.

حجز تذاكر سفر ذهاب وعودة للمشرفين على الانتخابات


وأوضح أن النادى يتواصل مع وزارة النقل لتوفير تذاكر القطارات (ذهاب وعودة) حتى لا تتكرر مشكلة الانتقال التى حدثت فى الجولة الأولى، بالإضافة إلى الوقوف على ما إذا كانت القوات المسلحة ستنقل القضاة للمحافظات الحدودية والبعيدة أم سيتم نقلهم جميعًا من خلال القطارات.

وأكد أن نادى القضاة يتواصل حاليًا مع اللجنة العليا للانتخابات البرلمانية لعرض الملاحظات التى أبداها القضاة المشرفون على اللجان الانتخابية خلال إشرافهم والسلبيات التى رصدوها، وصولاً إلى تداركها جولة الإعادة المقرر إجراؤها الأسبوع المقبل، خاصة أن هؤلاء القضاة هم نفس المشرفين على جولة الإعادة.

وأوضح عبد الله فتحى، أن أبرز الملاحظات التى أبداها القضاة تتمثل فى عدم توفير وسائل الانتقال الداخلية من أماكن الإقامة إلى اللجان والعكس، والبطء فى تسلم أوراق الانتخابات بعد انتهاء الفرز، ووجود عدة لجان عامة فى مكان واحد ضيق وفى أماكن تبعد عن اللجان الفرعية بمسافات بعيدة، مما تسبب فى التزاحم، واللجنة العليا للانتخابات وعدت بأنها ستنظر فى هذه الملاحظات والسلبيات لتلافيها فى الإعادة والمرحلة الثانية.

وأشار إلى أن الوديعة التى خصصها النادى فى حسابه بالبنك لمواجهة أى حادث يتعرض له أى قاضٍ أو عضو نيابة عامة من المشرفين على اللجان، كبديل لوثيقة التأمين التى أبرمها النادى فى استحقاقات انتخابية سابقة ولم يستفد منها، مستمرة حتى نهاية الانتخابات.

توزيع كبار السن فى محافظات قريبة


من جانبه، قال المستشار محمد عبده صالح، عضو مجلس إدارة نادى القضاة، والمتحدث الرسمى لغرفة عمليات النادى، إن أبرز السلبيات فى توزيع المشرفين على اللجان الانتخابية هو عدم وجود معيار واضح ومحدد فى توزيع القضاة المشرفين على اللجان، وبعض القضاة تم توزيعهم على محافظات بعيدة ونائية دون توفير وسائل انتقال، وتوزيع بعض شيوخ القضاء كبار السن على اللجان الفرعية وفى محافظات نائية، ويتعين مراعاة ذلك فى جولة الإعادة والمرحلة الثانية بأن يتم توزيعهم على لجان عامة أو إذا اضطرت اللجنة فيتم توزيعهم على لجان فرعية قريبة من محل إقامتهم، بالإضافة إلى صعوبة الانتقال للجان فى المحافظات والتزاحم الذى حدث أثناء استلام المظاريف فى بعض المحاكم الابتدائية، بالإضافة إلى وجود أماكن إقامة غير مناسبة.

إخطار القضاة بأماكن اللجان قبل الاقتراع بيومين


وشدد على ضرورة أن تخطر اللجنة العليا، القضاة المشرفين على جولة الإعادة للمرحلة الأولى والمرحلة الثانية، بالمحافظات، التى سيشرفون فيها ومقار اللجان الانتخابية التى سيشرفون عليها، قبل موعد الانتخابات بيومين، لتكون هناك فرصة أمام القاضى لتجهيز نفسه وليعلم مكان لجنته قبل السفر، حتى لا يصاب بالإجهاد، خاصة أن هناك العديد من القضاة أصيبوا بالإجهاد خلال يومى الانتخابات ما تسبب فى تأخر فتح اللجان الانتخابية، وذلك من خلال رسائل توجهها إليهم على تليفوناتهم المحمولة، حتى يكون القاضى على علم بمكان لجنته، ولتدارك ما حدث من عدم علم بعض القضاة بأماكن توزيعهم ولجانهم حتى مساء السبت الماضى السابق على يوم الانتخابات.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة