يديعوت أحرونوت: أمريكا الوحيدة القادرة على الوساطة لحل القضية الفلسطينية

السبت، 24 أكتوبر 2015 05:51 م
يديعوت أحرونوت: أمريكا الوحيدة القادرة على الوساطة لحل القضية الفلسطينية جانب من العدوان الإسرائيلى الغاشم ضد الفلسطينيين
أ ش أ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أخبار فلسطين



ذكرت صحيفة "يديعوت احرونوت" الإسرائيلية أن الولايات المتحدة فقط هى القادرة على التوسط لدى إسرائيل لحل النزاع الفلسطينى-الإسرائيلى .

وأوضحت الصحيفة –فى سياق تقرير أوردته على موقعها الإلكترونى اليوم السبت- أن واشنطن لا تتدخل فى وساطة فاعلة فى النزاع العربي-الإسرائيلى إلا فى حالة ظهور تهديد أو وجود فرصة سانحة لوساطتها.

ولفتت إلى أن التهديد موجود بالفعل؛ والذى يتجلى فى العنف القائم حاليا وفى استخدام القوة التى يمكن أن تطال مناطق أخرى فى المنطقة، ووجود تخوف من أن يتفاقم الصراع ليصل إلى درجة الحروب الكبرى أمثال حرب أكتوبر والحرب اللبنانية الأولى والثانية وعمليات غزة.

كما أشارت الصحيفة إلى أن الفرصة باتت سانحة أيضا أمام الإدارة الأمريكية للوساطة فى ضوء التغيرات الدراماتيكية التى تشهدها المنطقة فى أعقاب ثورات الربيع العربي، ووجود حاجة ملحة إلى التعامل مع البرنامج النووى الإيرانى .

ورأت "يديعوت احرونوت" أن الموقف المهدِد يتطور حاليا وهناك حاجة ماسة لوجود عنصر خارجى للمساعدة فى إخماد النيران المشتعلة بالمنطقة، لافتة إلى أن الولايات المتحدة هى الوحيدة التى يمكنها الوساطة فى ذلك ولا أحد غيرها، مؤكدة أن إسرائيل تدعو إلى وساطة أمريكية لحل النزاع، ولكن الأمر بات معقدا للغاية.

ورصدت تحقق تنبؤات الولايات المتحدة التى حذرت منها من قبل؛ والتى تتضمن تفجر العنف فى المنطقة نظرا للجمود وغياب المفاوضات، وأن العلاقات الفاترة بين الرئيس الأمريكى باراك أوباما ورئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو عقب المعركة التى نشبت بينهما بشأن نووى إيران، انعكست على التصريحات الأمريكية الأخيرة التى أكدت أن المستوطنات تقف عقبة أمام المفاوضات وأن إسرائيل انتهكت الوضع القائم فى الأقصى وهو ما تسبب فى موجة العنف الحالية.

ورأت الصحيفة أن التصريحات الأمريكية التى تحاول التأكيد على مسؤولية الجانبين الإسرائيلى والفلسطينى عن العنف الحالي، تنبع من رغبة أمريكية فى الظهور بموقف الوسيط اللائق، رغم أن الفلسطينيين يؤمنون بانحياز واشنطن إلى إسرائيل.

ولفتت إلى أن أوباما وكيرى يعتقدان أن الفرصة باتت سانحة لاستئناف الوساطة والمفاوضات.. مشيرة إلى أن الأمر لا يتعلق بمجرد أعمال عنف، ولكن يتعلق أيضا بوجود تهديدات أوروبية بمقاطعة إسرائيل وبوجود مبادرات فرنسية فى مجلس الأمن الدولى تدعو إلى نشر مراقبين فى منطقة الحرم القدسى وإلى تبنى قرار يطالب بانسحاب إسرائيل من الضفة الغربية خلال عامين ويدعو لإنشاء دولة فلسطينية على حدود عام 1967.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة