اللى ما تعرفهوش أحسن.. زواج الأقارب ينقل الأمراض الوراثية والحل فى الاختبارات

متلازمة داون، أمراض القلب والسكر، أمراض التخلف والتأخر العقلى... بجانب قائمة أخرى من الأمراض الخطيرة تأتى كإحدى النتائج شبه الحتمية لزواج الأقارب.

السبب بالطبع يرجع لعمل الجينات المكونة للأجنة والتى قد تحمل فى طياتها جينا معينا للمرض الوراثى، قد لا يظهر على أحد الوالدين بصورة واضحة، ولكن فى حال زواج الأقارب ترتفع فرص تكرار هذا الجين نتيجة لتوافره لدى الأب والأم معا، وهو ما يسمح بانتقاله وظهوره بصورة مضاعفة لدى الأبناء.

لذا تتزايد أهمية إجراء فحوصات ما قبل الزواج فى حال زواج الأقارب وهو ما يؤكده علاء الغنام أستاذ أمراض النساء بطب عين شمس موضحا أن أهم الطرق التى يجب اتباعها للكشف عن الأمراض الوراثية عند زواج الأقارب، تتلخص فى تحاليل الدم لكلا الزوجين والتحاليل التى تفرضها الدولة على المقبلين على الزواج.

أما بعد الزواج والحمل فيجب إجراء عدد آخر من الفحوصات أثناء فترة الحمل وأهمها آشعة السونار للكشف عن التكوين الجسمانى للجنين، وتحليل الأمراض الوراثية بالدم، وفى حال وجود حالات وراثية للإصابة بمتلازمة داون، يتم سحب عينة من السائل الأمينوسى المحيط بالجنين لفحصها، وذلك فى الأسابيع من الحادى عشر إلى الثالث عشر من الحمل.