حماتك مش قنبلة ذرية.. روشتة نفسية للتعامل مع الحموات الفاتنات

الثلاثاء، 27 أكتوبر 2015 10:51 ص
حماتك مش قنبلة ذرية.. روشتة نفسية للتعامل مع الحموات الفاتنات حماة - أرشيفية
كتبت جهاد الدينارى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
"الحماة" أسطورة الأساطير فى الحياة المصرية، وهى العقدة التى تقف عائقًا أمام استقرار الحياة الزوجية فى معظم الأحيان، فالأم عادة ما تكون السبب الرئيسى وراء أية مشكلة تؤرق حياة الزوجين، سواء بسبب غيرتها المفرطة على ابنها أو ابنتها من الطرف الآخر أو لتدخلها الزائد فى حياتهما، أو حتى لفرض سيطرتها على أحدهما.

لذلك احتار الحكماء والعقلاء فى تفسير هذه العلاقة الإنسانية المتشابكة التى لم يكن لها تاريخ أو قصة معينة فجرت هذه الأزمة ومن ثم توارثها الأجيال فيما بعد، لكن كان للطب النفسى تفسير آخر، حيث اعتبرها عقدة نفسية تعرف بعقدة "أوديب"، حيث يميل كل جنس إلى الجنس الآخر كصفة بشرية طبيعية على حسب حديث الدكتورة "شيماء عرفة" أخصائى الطب النفسى التى قالت: "تفضل الأم عادة ابنها ويفضل الأب ابنته وفقا للعقدة التى أطلق عليها "فرويد" عقدة "أوديب" أو "الكترا"، ومن هنا تنشأ علاقة حب وتعلق مبالغ بها تجعل الأب أو الأم يرغبون فى تملك أبنائهما ولا يريدون التخلى عنهم لأى شخص، ومن هنا تشتعل وتتفجر مشكلة "الحماة"، والتى تعد مشكلة نفسية يمكن علاجها من خلال اتباع الزوجين بعض النصائح التالية:

روشتة نفسية للتعامل مع الحموات الفاتنات


* يجب أن يتفق الزوجان على ادعاء مشاركة والديهما فى حياتهما الشخصية حتى إذا كان بالكذب والادعاء لإرضاء رغبتهم.
* نحاول أن نأخذ بآرائهم فى كل كبيرة وصغيرة حتى وإن لم ننفذه إنما ندعى الاقتناع بآرائهم طوال الوقت.
* كلما كبر الناس فى السن رجعوا لطفولتهم، لذلك الهدايا والمفاجآت تسعدهم وتشعرهم بأنهم مازالوا مرغوبا بهم ومازال أولادهم يهتمون بهم.
* يجب أن تختلى الأم بابنتها أو ابنها على انفراد لذلك يفضل أن لا يتطفل الطرف الآخر دائما على الزيارات ويترك مساحة كافية لهم يتحدثون بحرية، ونفس الأمر بالنسبة للأب.
* أيضا يجب أن يتعامل الزوجان مع والديهما وهم على قدر كبير من الاعتراف بهذه المشكلة النفسية التى قد تدفعهم للمبالغة من موقف لإثارة غضبهم واختلاق مشكلة مع الطرف الآخر لذلك يجب أن نستمع دون أن ننفعل ونعالج الأمور بحكمة.









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة