صحفيون ضد التعذيب: 23 انتهاكا بحق الصحفيين خلال جولة الإعادة

الخميس، 29 أكتوبر 2015 07:34 م
صحفيون ضد التعذيب: 23 انتهاكا بحق الصحفيين خلال جولة الإعادة التصويت فى إعادة المرحلة الأولى من الانتخابات البرلمانية
كتبت آية نبيل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أصدر مرصد صحفيون ضد التعذيب تقريره النهائى حول متابعة جولة الإعادة للمرحلة الأولى من الانتخابات البرلمانية، أعلن خلاله استمرار الانتهاكات بحق الصحفيين الميدانيين خلال تغطيتهم لعملية التصويت والتى بلغت على مدار اليومين 23 انتهاكا مختلفا، 18 منها خلال اليوم الأول و5 انتهاكات فقط فى اليوم الثانى.

قال المرصد، خلال بيان صحفى أصدره منذ قليل، إن المنع من التغطية تصدر قائمة الانتهاكات الأكثر حدوثا بـ 15 واقعة، سواء بشكل فردى أو انتهاكات فى شكل جماعى، وتم رصد 4 حالات استيقاف أو احتجاز للتحقيق، وحالتى تحفظ على معدات صحفية، وحالة واحدة تعدى بالقول أو التهديد، وحالة واحدة واقعة قبض وتوجيه اتهام لصحفى.

أوضح البيان أن أغلب الانتهاكات وقعت بمحافظة الجيزة بـ 18 انتهاكا، وتلتها محافظة الإسكندرية بحالتين، وسجلت محافظات الفيوم وسوهاج وأسيوط حالة واحدة فى كل محافظة، ولم يسجل المرصد أى انتهاكات فى محافظات بنى سويف ومطروح والبحر الأحمر والوادى الجديد والأقصر وأسوان والبحيرة والمنيا وقنا.

وفى قائمة جهة المعتدى تصدرت فئة القوات النظامية الأمنية القائمة بـ14 انتهاكا، وسجلت فئة المدنيين 4 حالات انتهاك، وسجلت وزارة الداخلية منفردة انتهاكين، وأخيراً سجلت فئة الجهات الحكومية والمسئولين انتهاكاً واحداً.

المنع من التغطية


خلال اليوم الأول من التصويت سجل المرصد 10 حالات، منها 5 حالات بشكل جماعى و5 حالات بشكل فردى، حيث منعت قوات التأمين الصحفيين من دخول عدد من اللجان بمحافظات سوهاج والجيزة والإسكندرية، كما منع رئيس لجنة انتخابية بمدرسة مجمع دار السلام الإبتدائية، بمحافظة الفيوم الصحفيين من التصوير داخل اللجان الانتخابية.

ومنع مندوبو أحد المرشحين بمنطقة كرداسة مراسلى جريدة صوت الأمة خالد الغول ومحمد السمان من التغطية بمحيط اللجان الانتخابية، وتم منع مراسلة جريدة صوت الأمة من التغطية بدائرة إمبابة من قبل قوات التأمين، وتم منع جوزيف مجدى مراسل صوت الأمة من التصوير بلجنة مدرسة الشيخ زايد الفندقية ومسح محتوى الكاميرا الخاص به من قبل قوات من الشرطة.

وفى اليوم الثانى تم تسجيل 5 حالات منع من التغطية، منهم حالتين بشكل جماعى من قبل قوات التأمين بمدرسة جزيرة الذهب بالجيزة ولجنة انتخابية بمنطقة السادس من أكتوبر، و3 حالات بشكل فردى حيث تم منع مراسل جريدة "المصريون" من التصوير بدائرة العمرانية من قبل قوات التأمين، كما تم منع مراسلة جريدة الفجر ياسمين يحيى من دخول إحدى اللجان بالهرم ومنعها من التصوير بدعوى عدم حصولها على تصريح تصوير من الشئون المعنوية مما دفعها لتحرير محضر إثبات حالة ضد ضابط القوات المسلحة الذى قام بمنعها حمل رقم 7847 إدارى عمرانية 2015، كما تم منع مصور جريدة التحرير هانى شمشون من التصوير بإحدى لجان قرية العزية بمحافظة أسيوط، من قبل ضابط بالقوات المسلحة.

حالات الاستيقاف أو الاحتجاز للتحقيق


وثق المرصد قيام قوات التأمين باستيقاف مراسلة جريدة الدستور شيماء حسين أثناء تغطيتها أمام أحد اللجان بمنطقة أوسيم بمحافظة الجيزة، وتم إطلاق سراحها بعدها بقليل بعد التأكد من هويتها الصحفية، كما تم استيقاف مراسلة جريدة صوت الأمة إيناس إياد من قبل قوات التأمين أثناء تغطيتها بمنطقة إمبابة وتم إطلاق سراحها، وقامت قوات من الشرطة باستيقاف مراسل جريدة صوت الأمة جوزيف مجدى بمنطقة السادس من أكتوبر وبعد التأكد من هويته وفحص كاميرته أطلقت سراحه، وفى منطقة الدقى استوقفت قوات التأمين إسلام رضا محرر جريدة المصريون واحتجزته داخل اللجنة الإنتخابية لأكثر من 3 ساعات وبعدها تم إطلاق سراحه.

القبض والتحفظ على معدات صحفية أو الاعتداء


كشف البيان عن رصد واقعة القبض على مراسل جريدة الدستور محمد علاء أثناء تغطيته أمام إحدى اللجان بمنطقة أوسيم وتم تحرير محضر ضده بتهمة تصوير قوات التأمين وتعريضها للخطر، وتحويله للنيابة للتحقيق معه، وعلى إثرها أمرت النيابة بحفط التحقيقات فى الواقعة والإفراج عنه فى ذات اليوم، بعد تقديم الجريدة كافة الأوراق التى أثبتت عمل مراسلها لديها.

كما تم رصد واقعة واحدة اعتداء بالقول حيث قام أنصار بعض المرشحين بدائرة العمرانية بسب عدد من الصحفيين أثناء تغطيتهم أمام إحدى اللجان.

وتم تسجيل واقعتى تحفظ على معدات صحفية، الأولى من قبل المدنيين حيث قام مندوبو أحد المرشحين بخطف الكاميرا الخاصة بمراسلة جريدة صوت الأمة إيناس إياد والتحفظ عليها وبعد مفاوضات استطاعت استعادة الكاميرا، والواقعة الثانية كانت بحق محرر المصريون إسلام رضا حيث قامت قوات التأمين بالتحفظ على معداته الصحفية لعدة ساعات وبعدها تمت إعادتها له.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة