بين الأقواس يمكن أن تضع أى اسم لسيدة مطلقة اتخذت هذا القرار لأسباب عديدة وفى أوساط مختلفة، ومن أجل إخفاء طلاقها تدخل سلسلة لانهائية من الكذبات حول حياة زوجية سعيدة أو مستقرة على الأقل تدرأ عنها الكثير من الإزعاج.
وفى عالم العمل هناك 5 مضايقات تتعرض لها المطلقات تجعلهن يفكرن ألف مرة قبل إعلان قرار الانفصال وقد ينتهى تفكيرهن بإخفائه:
التحرش
أول ما يخطر ببال المرأة حين تفكر فى قرار الطلاق هو انتهاكات التحرش المعتادة فى العمل بداية من زملاء العمل وصولاً إلى المدير والتى تزداد شدة عندما يعرفون بخبر طلاقها، بسبب نظرة المجتمع الخاطئة للمرأة المطلقة باعتبارها امرأة مباحة للانتهاك، بالتالى تفضل أن تجعلهم يشعرون أنها لا تزال متزوجة لتحمى نفسها من المزيد من التحرش.
الشائعات
بمجرد إعلان خبر الطلاق تصبح المرأة محط أنظار الجميع سواء بين الجيران أو فى محيط العمل ويجعلها المحيطون بها شغلهم الشاغل، ويسيئون فهم وتفسير أى تصرف لها ويروجون عنها الشائعات السيئة، بدءًا من الشائعات حول أسباب الطلاق وصولاً للإشاعات عن سلوكها بعد الطلاق فى حياتها أو بين زملاء العمل.
مضايقات الزميلات
بعد الطلاق تتعرض المرأة للكثير من المضايقات من زميلاتها وصديقاتها اللاتى يشعرنها بأنهن يتخوفن منها على أزواجهن ويضايقنها بالتلميحات السخيفة من وقتٍ لآخر.
السؤال عن التفاصيل
فى حين تكون المطلقة منشغلة بمحاولات التعافى من علاقة وزيجة سيئة تسببت فى إيذائها معنويًا إن لم يكن معنويًا وبدنيًا وماديًا، يصر جميع المحيطين بها على أن يحاصرونها بالأسئلة التى تجعلها تسترجع ذكرياتها السيئة حول الموضوع وتجعلها تشعر بأن حياتها مباحة ومشاع وموضوع حديث الجميع.
"جايبالك عريس"
قبل أن تتعافى المطلقة من تجربتها السيئة التى انتهت بالطلاق، تجد زميلاتها تحاصرها بعروض الزواج من وقتٍ لآخر والكثير من الضغط والإلحاح عليها لقبول أحدهم.
