مؤكدة أنه يحتاج إلى شخص له فكرة عن العسكرية..

أنعام محمد على: لم أكن واثقة من قدرتى على إخراج "الطريق إلى إيلات" لأنى امرأة

الثلاثاء، 06 أكتوبر 2015 09:33 م
أنعام محمد على: لم أكن واثقة من قدرتى على إخراج "الطريق إلى إيلات" لأنى امرأة المخرجة أنعام محمد على
كتب خالد إبراهيم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قالت المخرجة أنعام محمد على، فى حوارها مع الإعلامى محمد سعيد محفوظ، على فضائية "سى بى سى إكسترا"، إنها اقترحت عمل "حكايات الغريب" على التليفزيون المصرى، وكان به خبرات مراسل حربى فى حرب أكتوبر، موضحة أن قطاع الإنتاج بالتليفزيون المصرى أنشئ فى 1989، وقبلها لم يكن هناك أعمال بمستوى كبير تخص نصر أكتوبر، وأنها كانت مهمومة بعدم وجود فيلم عن حرب أكتوبر.

وتابعت: "كان فى محل اهتمامى الأجيال التى لم تعاصر الحرب، وفى حكايات الغريب لم أقدم الحرب بل حكايات بطولية وأغان وطنية، وقلت إنه يمكن يكون هذا اسلوب تقديم الحرب، كما أن هذا الفيلم من أقل الأفلام تكلفة حربيا واجتماعيا، وأنا بهذا أرد على من يقول إن الأفلام تتكلف كثيرا".

وشددت على أن "الفيلم به عدة رسائل، وبه حرية انطباع، والفيلم لم يكن سهلا لأنه كان يوجد خط رمزى وآخر واقعى، وتداخل للأزمنة، وكثيرا كانوا يقولون إن الغريب هو من أبلى بلاء حسنا فى الحرب والنصر كان من حظ الآخرين، فكنت أقول (ممكن)، وآخرين يقولون إن الفيلم عن الشيخ غريب الذى اشترك فى الحرب إبان العصر الإسلامى للدفاع عن السويس، وكنت أقول أيضا (ممكن)".

واستطردت المخرجة: "الغريب كان رمز كل من استشهد أو فقد فى الحرب، وعندما قرأت الرواية أيقنت أن هذا ما أبحث عنه لتقديمه للمواطن، كما أنى ذهبت إلى السويس وقابلت مجموعة من الذين عاشوا مرحلة المقاومة والحرب، وعندما قابلتهم وجدت أن ما فعلوه كأنه حدث قبل أسبوع، وكانوا سعداء وهم يتحدثون، ولديهم فخر كبير بما فعلوه".

وأضافت أنعام محمد على أنه كان يوجد أعمال وطنية أخرى ولكن لم تكن عن الحرب، وأن السبب هو الارتخاء السياسى الذى حدث بعد معاهدة السلام مع الاحتلال الإسرائيلى، موضحة أن هذا كان شيئا خاطئا، لأنه يجب توثيق الأحداث التاريخية.

وحول فيلمها "الطريق إلى إيلات"، أكدت أن: "إيلات تم عمله بعد حكايات الغريب بسنة 1993، وكان له صدى شديد، وكنت فى مكتب ممدوح الليثى، وكنا نتحدث فى الفيلم، ولم أكن أتصور أن يؤول الفيلم إلىّ، لأنى أمرأه، ولكنى فوجئت بأن الليثى يتحدث معى بأن أخرجه، فقرأت الفيلم، ووجدت أنه يحتاج إلى شخص له فكرة عن العسكرية، ولم أكن واثقا من أنى سأقوم بإخراجه".

ولفتت أنعام محمد على إلى أنى قابلت الأبطال الحقيقيين الذين نفذوا عملية تفجير السفينة إيلات، وذهبنا إلى الأردن لرؤية الأماكن الحقيقية، وذهبنا إلى سيناء أيضا، ورأيت الطريق الذين ساروا فيه، وأنشأنا السفينة فى الفيلم بشهرين حتى تكون متطابقة للسفن الإسرائيلية الحقيقية".









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة