1- ناقصات عقل ودين:
قال الرسول عليه السلام "ما رأيت من ناقصات عقل ودين أذهب للب الرجل الحازم من إحداكن" يذكر دائما الرجل هذا الجزء من الحديث الشريف متباهيا كونه كامل العقل والدين ولكن الحقيقة أن النساء سألن الرسول "وما نقصان ديننا وعقلنا يا رسول الله؟ قال: أليس شهادة المرأة مثل نصف شهادة الرجل قلن: بلى قال: فذلك من نقصان عقلها أليس إذا حاضت لم تصل ولم تصم؟ قلن: بلى قال: فذلك من نقصان دينها" والأمران لا يعيبان المرأة فى شىء.
2- "واضربوهن" ليست دعوة للعنف ضد النساء:
وفى سورة النساء الآية "34" جاءت الآية الكريمة "واللاتى تخافون نشوزهن فعظوهن واهجروهن فى المضاجع واضربوهن" الضرب هنا ليس دعوة للعنف ضد النساء أو تعمد إلحاق الإيذاء البدنى بها لأن الضرب أتى كحل أخير تسبقه حلول أخرى لمشكلة عصيان الزوجة لزوجها.
3- "إن من أزواجكم أعداءكم"
من سورة "ص" الآية "139"
يردد دائما الأزواج هذا الجزء من الآية الكريمة ليحول الزوجة إلى عدو يحذر الله منه، لكن الحقيقة أن الآية الكريمة التى تقول "يا أيها الذين آمنوا أن من أزواجكم وأولادكم عدوا لكم فاحذروهم" نزلت الآية عندما هاجر المسلمون من مكة إلى المدينة المنورة ولكن بقى جزء منهم بسبب منع أولادهم وزوجاتهم لهم، هاجروا بعد ذلك ليلحقوا بالرسول.
4- احذرى.. الشرع حلل أربعة
سورة النساء الآية "3"
من الآيات الكريمة التى يحفظها أغلب الرجال عن ظهر قلب "فانْكِحُوا مَا طَابَ لَكُمْ مِنَ النِّسَاءِ مَثْنَى وَثُلاثَ وَرُبَاعَ" ولكنهم يغفلون عن باقى الآية التى تؤكد "فَإِنْ خِفْتُمْ ألا تَعْدِلُوا فَوَاحِدَةً".
5- التوصية بطاعة الزوج
من الأحاديث الشريفة التى تقر بحق الزوج ويأخذها الرجل سلاح لمحاربة زوجته متناسيا أحيانا كثيرة تقصيره فى حقها.
قال رسول الله "لو كنت آمراً أحدا أن يسجد لغير الله لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها" وفى حديث آخر "إذا صلت المرأة خمسها وصامت شهرها وحفظت فرجها وأطاعت زوجها قيل لها ادخلى الجنة من أى أبواب الجنة شئت".
